هُوينكِ أنثايَ التي صاغت حروفاً كالذهب ، فقد وودت آفاق حروفكِ بلا صريخٍ ولا ضجيج مُفتعل .. كم انتِ على حجم اقلّ في سُويعاتك ، تُغادرين مرفئك إلى مرفأ آخر .. حينها تجدينَ السفينة قد ابحرتْ ، وأشرعتها بازغة في لوحة كالقمر في تجلّياته .. فلم هذا ، ولماذا ذاك . انفعال غير مُصوّب ، وقرار غير محتوم .. فلا زادَ لحوا التي انوي إيصال رسالتي إليها ، غير زادي ، هكذا أنا مُقتنع ، لاني ادرك ، أن السفينة إن حملتْ فِكْراً اقتربتْ إلى النجاة ، وإن أثقلتْها امواجها ، وقوبلتْ بالصراخ ، ضاعتْ وبقيتْ ألواحها تصطدم في قاعٍ يحمل الكثير من بقايا عوالقٍ ، ربما تنفثه تيارات البحر ، فيخرج بوجهٍ مُختلف .!
( فقط كلماتي لتلك التي وجدت نفسها فوق كل شيء ، انثى كما اسمتها نفسها )
مواقع النشر (المفضلة)