رسالة حواء وآدم إلى بَعْضهما .!! شاركْ بجد.؟!

[المرتاح]

حروفك رائعة ~ جميلة ,, ومنمقة كعادتك يا أخي
أظن أنني احتاج لتدريب مكثف في مجال نسج الأحرف,,
حتى تكون كلماتي محبوكة بشكل دقيق و متقن يمكنها من الوقوف أمام تيـــآرات الردود ذات النزعه الآدمية البحته ..!!

لك التحايـــــآ أرقها و أجملها ^_^

شكراً لك سيدتي .. ربي ينور طريقك ويُسهل دربك ويحفظك ويحميك في مكان امين ..!! يا رب .

[المرتاح]

حوا
اراجع في كل حين ما اكتبه وتكتبه تلك الانثى التي لها عنوان شامخ بحروف لا تُمل ، وينبسط لها جناح الجمال من رأفة خفقان القلب غير السوي كآدميتنا مهما تدافعت إلى الجمال فإنها لا كمال لها ابداً .. فالكمال لخالق الجمال الذي هو شيء لا يُرى ولذا كان ليس كمثله شيء اي لا يُشبهه شيء ، لا يُمكن تجسيمه بشيء او حتى وصفه ، وهكذا هو الحال بالنسبة لجمال الحروف خاصة إذا رسّختها انثى لها محاور من عذوبات الفن الجميل .!
قد تبقى سردياتنا قصص حكائية جميلة نتوارثها ونُورثها ، لكن آدميتي لا تورث راحتها لغيرها مُطلقاً حتى لو ورّثتْ مالا كثيراً ، فإن الاخر لا يتمتّع به وإن تمتّع إسرافاً فسوف يذهب كفعل الهشيم والنار ، وإن لم يتمتع به فسوف يورثه لغيره ان متا .!
إذا المسألة يا حواء الرائعة .. تدخل طريق القلوب المتألقة وتنبعث سماواتها من سُمو عظمتها وإجلالها ، وتكبر في النفوس الفلسفية بعقلها ، فالفلسفة ألباب الفكر والفكر طعام الروح ، والروح شفافة تتجانس وتتآلف ، ثم تنساب منها المعرفة والمعرفة تحتاج إلى حرف ، والحروف جمال من جمال الرب في عظمة فلسفة العطاء الربّاني .. فليس كل متعلم فقَهَ فهم الاخر ، وليس كل ثقافة اوصلتْ صاحبها إلى برّ الامان .. وليس كل ما ينزل في الفضاء مُهاباً ، فالمطر ليس كالريح .. والامان ليس كالخوف .. وهلمّ جراء .. فهل يا حوا تحضى النفس بقرب نفسٍ تاقتْ إلى جمال الكون وتلاقت بمعرفةٍ كبيرة تتقارب مع ذاتها وتؤكد على تقاربها بيّنات وتتهافت إلى اتونها ثوابت من ثيّمات التقابل المريح . سؤال يخطر على بالِ القادم .. هل فعلاً الذكر والانثى ليسا سواءً إلا بحروفٍ تجمعهما .!؟

[الروح]

لا تعكس الحروف سوى صور متذبذبة عن حقيقة النفس أو عما هو كـــــآئن ومستقر بداخلها..!!
وقد تنسج الكلمــــآت صور تكون كفيلة بفتح جزء من الستــــــآرلتتعرى وجه الحقائق عما كان يخفي ملامحها ..!!
لكن تظل الصورة المرسومه تمثـــآل للعشوائية واللاواقيعية ..!!
فمـــــآ أن ضربت ببعضها تلاشت الحروف ,, و اختفت الملامح و كأن شيئــــــآ لم يكن ..!!
الأجمل دائمــــــآ أن تبقى الحروف كما يقال حبر على ورق~


صبـــــآحكم سعاده ^_^

[المرتاح]

حوا ..
اتعبتيني وانا على مشارف البحث ان اقع .. وحين وقعت كانت هناك هوّة كبيرة نتج عنها قصم ظهري وانحنى عمودي الفقري ، ولم اجد غير هذه الحروف اكتبها ، لكنها مُتفرّقة ، انتِ يا حواء من فرّقتيها .. ففي كل حينٍ تتسائلين وتطرحين تساؤلاتك على نفسك وهذا هو الصحيح ، إذا ما اردت عدالة حقّة .. كيف يمكن لحرف ان ينعكس إلا إذا تولّى ، ومن تولّى لا يستحق ان يجد حرفاً واحداً ، لكن الامر ليس إلا ثمّة تباين ثم هروب .. لماذا كل هذا العنوان الذي لا صِلة له بحروفٍ مسكونةٍ ، وعامرة بالرضا وغير مُلزمة بنسج كلماتها تعبيراً عن حروف تذبذب إجبارياً دون ان يكون لها مُحرك اساسي غير دوافع عشوائية ، تتفلسف كما لو أن ملامحها تختفي عند المواجهة .. فالحياة ليست في فهمٍ مختلف وليست في رضاً يستوي ولكن التوافق هو الشعور بالرضا ليس شعوراً بالاحباط .. كلاّ ، فمن امتلك الحروف لا يَعتلي بها صفوَ جوادٍ ثم يكبو ، ففرحة ركوب الجواد عند الفارس فرحة بالنشوة والقوة والصدارة كما هو الحال عند فرحة صبي البحّار حين يركب قارب ابيه مُبحراً به إلى اعماق البحر . فهل يحق لنا هنا ان نقول .. دعنا نرى الصبي يغور في بحر بمشقّة فردية ، كي يتعلّم فنون ركوب البحر ويتحصّن من اهواله .! اهذه بربك هي السفينة الناجحة التي تتمنى ان تسير إلى نجاح .!؟ ماذا لو فقدنا صبيّنا ولم نجده في غمضة عين .!!؟
السلام عليكم .

[الروح]

رغم الروعة التي تتجلى حروف نثرت ,,
إلا أنني فضلت تغيير اتجاه مركبي كعس التيـــآر لتكون الرساله ..
ارسمها مشرقة فحسب..!!
عطرها بشيء من ريحة الياسمينة التي ذآبت في كفيك..
اجعلهــــآ حلوة كحلاوة الأحلام النهار ..!!
ميزهــــآ .. نعم ميز حروفك~ لتظل دائمــــآ دليل على وجودك حتى في لحظة الغيـــــآب..!!


لكل آدم يعشق نثر الحروف التي تعبر عن ذاته ^_^

[المرتاح]

حواء المبدعة ..
رغم عشق السكون ، فإن ملامح جنون عشق الابحاربغير ذي سكون . فالساكن لا يُغيّر اتجاهاته لكنه يكتشف ايها اقرب والطف واكثر امانا واطمئناناً .. فالشروق مثلاً بسمة وإشراقة لطيفة لكنه ليس إطمئنان لنفس تسعى وكذا الغروب لا يُعطينا الامان ، فالظلامس الدامس وكذا الباهت امرٌ لا يستطيع المُبصر الاريب ان يتوقع حدوث ليل هادىءٍ .. فمن تميّز بالذهاب فقد يتميّز بالاياب ، لآن الثقة عطرهُ الذي يشتمّه في كل لحظة وحين .. فالحروف ونثرها يا حواء الراقية ، هو سعي حثيث للتجاذب الصحيح وليس بذي مشقّة إن أراد آدم كسر الباب .. فالبناء اصعب من الهدم ، والهدم اسرع في التنفيذ عن البناء ، ولكن لكل منهما حالة .. فالبناء حالة الصنعة والابداع والهدم حالة الجنون والغرور الباهت . وفي كل نفس من اؤلئك حياة ، فللآول حياة النشوة وللآخر حياة الخمول ، وكلاهما يحملا نظرة فالاول نظرة التفاؤل والاخر البُغض والكراهية . (( عفوا هذه الكلمات من كتاب مذكرات فلسفتي .. المرتاح ))
إلى حواء الذي تزداد ثقافتها يوماً بعد يوم ، يستفيد منها آدم الذي كرّس جهده لقراءة نثرها وتفتيته حرفاً حرفاً ثم تحويله إلى مذكرات على غرار نسماته الايجابية المبدعة )
حماك الله ياحوا ، المقصد اللطيف .

[الروح]

رغم عشق السكون ، فإن ملامح جنون عشق الابحار بغير ذي سكون..

أحببت هذه العباره جدا ~ حروف قليلة تحوي ألاف معاني ~
وأجمل ما فيها احساسي بأنها تصف شيئا من ذاتي ^_^
~,~,~,~

أتمنى أن أرى شيئا من تلك الفلسفة الجميلة ~ في خاطرة ~ وقريبا جدا

حفظ ربي و أسعدك ^_^

[الروح]

دعوه للعرندس و الساحر و قلب الخابورة و طبعي الوفا و وطبعي شموخي و كل من يرتاد المنتدى ..
أن تشاركونـــــــآ الرسائل ..
حتى يكون الموضوع أجمل وأكثر تفاعلا,,

بإنتظاركم ~

[المرتاح]

السلام على روح حوا الجاذبة .
كم هي ذواتنا تدفعنا إلى أحسن العمل مدفوعاً بخير العمل .. لكن كل عمل لا بد له من اتقان ولا بد له ايضاً من خذلان في جانبه المظلم .. فليست كل اشراقة وحيدة بلا غروب .. فالغروب يلازم الاشراق كما البسمة تلازم الحزن .. وكيف نختار نحن في حيواتنا نظهره من خلال ذواتنا ..!
قد يعجب احدنا لمَ هذا التساوق ولماذا نستشرف كلمات فلسفية لا يجدها بعض منا .. نقول له هذه ، نثر الكلمات ابداع الجمال ومن تزيّن بالجمال فحتماً يوماً يصير جميلاً ، الم تقرأ الجمال ، يكمن في الغروب والشروق ، ولكن ورغم ذلك لكل منهما جمالا يختلف عن الآخر .! وبابسط التفكير ، فالمرأة قد لا تختلف عن إمرأة اخرى ابداً .. تسير قوية ثم تتراجع .. كما هو الجمال في نظرة العين .. فمن وقت لآخر يختلف والنظرة هي النظرة .!!
تحياتي .. مُعجب انا بهذه الثرثرة ، لانها توحي إلي جمالاً ورقّة من الكلمات فأبسطها وأنثرها لتقرؤوها على مُكث ثم اتعلّم مما استفدتم به .!!!

[الروح]

هدوء و سكون حد الملل ..!!
هوية مجهول ما عدت أدركها ,, وكنت على وشك فك طلاسمها المحبوكة بدقة..!!
يربكني الشعور المفاجيء ,, باللامبالاه ~
واكره شعور الضعف حين المبادرة بفتح أبواب الحديث ..!!
لكنه هو من يرغمني على ذلك "الملل" ,, واظنني سأنتقم منه يومــــــآ ما ..!!

كلمات ليست لاحد ..!!