تزداد الأحداث حزنــــآ ,, وتبدو ملامحها شاحبة أكثر من ذي قبل ~ وكأنها تقوقعت في ركن مظلم ,, لا منفذ للنور اليه ..!!
قرأت الأحداث ~ آلمني حين علمت أن البيت البسيط ~ وبقعة الطهر تلك ,, تحولت لمحطة يتسامر فيها شياطين الأنس والجن ..!!
..
مررت على الأحداث وكأن أحد يقصها لي ,, استمتع بها.. إلا أن وصلت لهذه الفقره..
كأني من المَغضوب عليهم ، أو من الضالّين على هذه الحياة .. تخايلتُ كل هذه الحيوات الشاقة التي لم تجعلني ابتسم إلا كما يبتسم الحمار بنهيقه ، فَضُرب مثلاً يُتلى حتى قيام الساعة ، هكذا هي آدميتي ، حياةً صاخبة مليئة بالمشقّات والمُنغّصات، نهارٌ مُثقلٌ بالكدّ والكدح و ليلاً يؤوب بالشقاء مقهوراً ، وددتُ لو أخلد إلى النوم فلا أعلم شيئاً حتى قيام ساعتي ، لكن مقاديرها تجري حولي بطريقة مُباغته لا أعلمها ،لا أفقهَ صيرورتها ولا أفهم بُعدها ولا أدرك مَغزاها ، كإنسان بَلِهٌ ، يعيش يومه ويقتات رزقه المقسوم ولا يزيد .!
شعرت بالرغبة لأعيد قراءتها عدة مرات .. وكأن سر الجمال في الجزء الخامس ,, مخبأ فيها ..!!
بحق أبدعت ~ سلمت يمينك سيدي الكريم ..
أممم الآن أود أن استوضح أمر منك ~
في قولك .. تشوف بلا عينين ~
هي يصح أن نقول تشوف ~ أليس قول ترى هو الأدق ..؟
وفي موضع آخر قولك ..وينام قدّام البيت..
أيصح قول ,, قدّام ,, بدلا من قول أمام ..؟
بإنتظار البقية الباقية ~^^
وشكرا بإتساع الأفق لفيض كرمك الأدبي ~ و عذوبة حروفك.
حفظك ربي و اسعدك ..
مواقع النشر (المفضلة)