[ALIGN=RIGHT]أختي زينة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير ان شاء الله
أهديك هذه القصيدة ( الكوميدية ) و النافعة فعلا
أتمنى لك حياة سعيدة موفقة ، وعقبال عزاب رمستنا بإذن الله تعالى
قولوا آمين
زوجـــــــــــــــــــــة المستقـــبل
يا زوجة المستقبل البسام كوني له عونا على الأيام
و هذه نصيحتي أهديها تجربة الأيام فاقبيلها
إن تصبحي أرضا له مذلة تلقي بها سماءك المضللة
لا تؤذه بالطالع القبيح من منظر أو ملبس أو ريح
تزيني إذا أتى و كوني مليحة الأسنان و العيون
بالعطر و الكحل و بالمعجون فهذه وسائل التزيين
و إنما الطاعة في المعروف للزوج و الأحماء و الضيوف
كوني له المس مس أرنب لينة و الريح ريح زرنب
كانت تقول جدتي العجوز البوز و التكشير لا يجوز
و إن أتاك مغضبا أو متعبا لا تحرجيه كي يقول السببا
قولي له يعطيك ربي العافية لقد تعبت يا عيوني ثانية
و هللي حفية و رحبي و سلمي برقة و داعبي
و غازليه بكلام ناعم و رقة و ظل ثغر باسم
و دلليه فمعظم الرجال تموت في الرقة و الدلال
لا تفجئيه بثياب الطبخ و البنطلون و الحزام المرخي
ماذا أقول في نساء اليوم فوقتهن جله في النوم
وان صحت تخالها محطمة لا تستطيع أن تقل سمسمه
إن طبخت فطبخها محروق لا يستطيع أكله مخلوق
ترتب السرير في تثاقل كانه مشكلة المشاكل
و بعضهن ان صحت مبكرة فشعرها منفش كالقبرة
ملبد مبعثر كالصوف كأنه جلد على خروف
و بعضهن تستضيق عاقدة كأنها من العبوس فاقدة
و بعضها أمرها عجيب مهما ينادي الزوج لا تجيب
من بعد ما كانت إذا ينادي تقول : ( نعمين يا فؤادي )
ماذا أقول في نساء اليوم الله يحميني و يحمي القوم
إن فتاة اليوم كالعجين تقول للنسمة لا تؤذيني
هزيلة مائلة كالدالية كأنها من العظام خالية
و لو تسير نملة إليها صاحت و ربما غشي عليها
و لو رأت سحلية في الدار ننقلها فورا الى الطوارئ
كان النساء كالرجال في العمل لا يعرف الأزواج منهن الكسل
تعجن أو تخبز في الطابون و تغسل الثياب في العيون
و تحصد الزرع و تجلب الغنم نشيطة قائمة على قدم
و بعدما تقضي النهار في التعب ترجع للبيت بحزمة الحطب
و كن لا يعرفن لليالي سوى الصلاة و هدوء البال
حتى أتانا فتياة الشيبس المغرمات بالجلي و البيبسي
لولا الحياة قلت للشباب خير الحياة عيشة العزاب
(قصيدة منقولة مجلة الأسرة )
تحياتي
ابتسامة رضى ro4[/ALIGN]
مواقع النشر (المفضلة)