هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

صفحة 5 من 34 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 331

الموضوع: --||::صَبَاحُ / مَسَـآء الخَيرِ يا ملتقآنآ ::||--

  1. #41
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array

    قراءة الأفكار

    هل سيأتي ذلك اليوم عندما يتمكن العلماء من معرفة ما يفكر به الإنسان، أو يخفيه ولا يريد أن يظهره للناس؟ هكذا يأمل العلماء ولكن ما هي الحقيقة؟ لنقرأ...



    وأخيراً تمكن العلماء في بريطانيا وألمانيا واليابان من قراءة الدماغ وما يفكر به الإنسان! وقد استخدموا جهاز المسح الذي يعمل بالرنين المغنطيسي (fMRI)، بعد إجراء العديد من التجارب المذهلة.
    فقد قاموا بسؤال أحد الأشخاص سؤالاً يحتمل الإجابة بنعم أو لا، وكان جهاز المسح المغنطيسي دائماً يظهر المنطقة الخاصة بالجواب من الدماغ. فإذا كان الجواب (نعم) فإن منطقة محددة في الدماغ ستتنشط وعلى الفور يكتشف الجهاز هذا النشاط، وإذا كان الجواب (لا) فإن منطقة أخرى في الدماغ ستتنشط وسوف يرصدها جهاز المسح.


    صورة حقيقية للدماغ ملتقطة بواسطة جهاز المسح المغنطيسي، وتظهر كيف أن أماكن محددة تنشط في الدماغ أثناء تفكير الإنسان بشيء ما، وأن كل منطقة مختصة بنوع من أنواع الأفكار، وعندما نطرح على الإنسان مثلاً سؤالاً: هل تحب هذا الشخص أم لا؟ فإن الجهاز يرصد لنا المنطقة المسؤولة عن الجواب بنعم أم لا قبل أن يتكلم وبمجرد أن يبدأ التفكير بالجواب يكون الجهاز قد رصد الجواب وأظهر لنا على شاشة الكمبيوتر المنطقة المتوهجة من الدماغ والتي نستطيع من خلالها معرفة الجواب!! طبعاً باستخدام برنامج محدد لهذا الغرض.
    ولذلك فإن هذا الجهاز يستطيع أن يخبرك بما تفكر به!! ولكن التجارب لا زالت في بداياتها، والسؤال: هل يمكن للعلماء أن يصلوا في يوم من الأيام إلى معرفة كل ما يفكر به الإنسان؟
    يقول البرفسور Colin Blakemore يجب ألا نتفاءل كثيراً في هذه المرحلة، لأن التجارب لا تزال في بداية الطريق. ولكن علماء آخرين يقولون إننا سنتمكن من قراءة أفكار ونوايا الناس ومعرفة عواطفهم وما يخططون له [1]!
    وعلى كل حال أخي القارئ لا أعتقد أن هذه التجارب ستتطور كثيراً، لأن الله تعالى يقول: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]. وهذه الآية تؤكد أن الأشياء الخفية في نفس الإنسان لا يعلمها إلا الله تعالى، ولكن قد تتطور التقنيات ويتمكن العلماء من قراءة بعض الأفكار البسيطة في دماغ الإنسان، ولكن لن يتمكنوا مثلاً من معرفة عقيدة الإنسان.




    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



  2. #42
    مشرفة رمسة الاسره و المجتمع
    الصورة الرمزية تفاح اخضر
    الحالة : تفاح اخضر غير متصل
    رقم العضوية : 5786
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    الدولة : مسقط يا دار لك فالقلب غلا ماله حدود ‏،،
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,537
    التقييم : 36
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    اهدي لكل من سيدخل بعدي هالوردة




    أغلب البشر لا يستطيعون التمييز بين الشخص الإنطوائي وبين الشخص الذي يتهرب من سخافتهم.

  3. #43
    ^^ نبض السعــادة ^^
    الصورة الرمزية الجوهرة المكنونة
    الحالة : الجوهرة المكنونة غير متصل
    رقم العضوية : 6160
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : حيــث ارادنــى الله
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,907
    Rep Power : 16
    Array

    مشكورة تفاح أخضر وربي يسعدك تراه قالوها الورد للورد قع..

    فعلا أخي الرصاصي لا يعلم ما في خفايا الأنسان غير الواحد الأحد ولو كان لقراءة هذه وجود لحدث ما لم يكن في الحسبان..صدق الله العليم العظيم عندما قال(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)









    قال وهيب بن الورد:
    إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل














  4. #44
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array



    كانت الممحاة تمحو كل شئ يكتبه القلم انزعج القلم

    وطلب منها الكف عن ذالك لكن الممحاة لم تكف


    توقف القلم عن الكتابة وقال لها يبدو انك تحبين

    المشاكسة انتضري اذن

    فردت الممحاة على القلم بكل هدوء
    كيف حالك يا صديقي..؟

    رد القلم بغضب
    أنا لست صديقكي

    قالت بدهشة
    لماذا

    رد القلم
    لانني أكرهك
    قالت بحزن.....و لما..؟

    قال لأنك تمحين ما أكتب

    قالت
    أنا لا أمحو إلا الأخطاء

    قال لها و ما شأنك أنتي

    قالت
    أنا ممحاة هذا عملي



    قال
    هذا ليس عملا

    قالت

    عملي نافع مثل عملك

    قال القلم
    أنتي مخطئة و مغرورة



    قالت
    لماذا

    قال
    لأن من يكتب أفضل ممن يمحو


    قالت

    إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب



    رفع القلم رأسه وقال
    ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم


    قالت
    لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ


    قال القلم محزوناً
    وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت


    قالت الممحاة تواسيه
    لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم
    ثم نظرت الممحاة إلي القلم بعطف بالغ قائلة
    أما زلت تكرهني؟

    ابتسم القلم وقال
    !!كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحيات!!



    والخلاصة
    أنه يجب علينا تقديم التضحيات لكي يستفاد منا وإلا أصبحنا
    عديمي الفائدة
    وانظروا الى الأنبياء كلهم كيف قدموا أنفسهم تضحية للدين
    اسأل الله ان ينفع بنا والله ولي التوفيق






    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



  5. #45
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array

    كيفية اكتساب حب العاملين للعمل



    لاشك أن من أهم دوافع الإنسان لأداء أي عمل مهما كانت طبيعته ثلاثة دوافع:

    1ـ الخوف.

    2ـ الطمع.

    3ـ الحب.

    حتى في عبادتهم لله سبحانه وتعالى يطيعون الله على ثلاثة أصناف: بعضهم يطيعونه خوفًا من عذابه وعقوبته التي توعد بها من عصاه، وبعضهم يطيعونه طمعًا فيما عنده من النعيم المقيم، وبعضهم علاوة على أنهم يخافونه ويطمعون في رضاه يحبونه فهو المستحق للحب وحده سبحانه، ومنه ينبع كل حب بعد ذلك، فكل حب بعده سبب ووسيلة تقربنا إلى حبه، فحب الرسول e وحب القرآن الكريم وحب الإسلام، وحب المؤمنين السابقين واللاحقين وحب الأبوين والزوجة والأبناء تابع لحب الله وهو كما قلنا وسيلة إلى المحبة الكبرى محبة الخالق سبحانه وتعالى.




    وكذلك ـ ولله المثل الأعلى ـ العامل في أي عمل يعمل ويجتهد ويتحمل المشاق في عمله للأسباب الثلاثة قطعًا:

    1ـ الخوف: كمن يعمل عملاً شاقًا ولا يستطيع أن يتخلف عنه مهما كان عذره لخوفه من صاحب العمل أو النظام العام للمؤسسة التي يعمل بها، وهذا السبب زال منذ فترة بعد تحرير العبيد، ولم يبق له إلا شواهد بسيطة كمثل العمل في الدول صاحبة التوجه الاشتراكي التي قاربت على الانقراض، وأيضًا في الأعمال الجبرية كالعاملين في المؤسسات التي تحمل صبغة العسكرية أو أحكام الأشغال الشاقة في السجون.



    2ـ الطمع: ولا اقصد به الطمع المذموم فقط، ولكني أقصد به العمل رغبة في الحصول على الأجر المادي أو الدعم المعنوي كهدف أساسي فقط فالعامل يربطه بعمله الحاجة إلى ذلك العمل، والعمل يرضيه ماديًا ومعنويًا ولكن إذا عرض للعامل عملاً أوفر أجرًا أو أعلى مكانة أو أكثر راحة تحول إلى العمل الجديد بلا نقاش؛ لأن هدفه الأول هو الربح المادي والمعنوي.



    3ـ الحب: وأقصد به أن العامل في المؤسسة ويخلص لها ويكد ويتعب ويتفانى في عمله بدافع ـ بعد الأجر طبعًا ـ الحب.

    فإذا نجح المدير في زرع روح الحب بين العاملين تجاه المؤسسة التي يعملون بها فسوف يحصد بإذن الله خيرًا كثيرًا وسيرى نتاج هذا الحب.



    ولأن كل الأعمال عمادها الأول الإنسان وليس الآلة ويخطئ من يظن أن عمله يعتمد على كفاءة الآلات فقط مهما كان عمله آليًا، فأساس نجاحه الأفراد، والأفراد يعملون، فمنهم من يخاف من البطالة فهو مضطر للعمل باجتهاد، ومنهم من يريد زيادة رواتبه ومكافآته ومكانته، ومنهم من يحب العمل ويحب المؤسسة التي يعمل فيها فهو مهموم بها كالمدير تمامًا، يفكر في كيفية نجاح هذه المؤسسة في أداء الأعمال المكلفة بها.



    ولعل من أعظم مهام المدير الناجح كيفية الوصول بالعاملين إلى هذا المستوى من الرقي في التفكير بحيث يعتبر كل واحد منهم أن المؤسسة تجسدت فيه وهو تجسد فيها فصارا كيانًا واحدًا يفرح لنجاحها ويتألم لفشلها.

    ويزيد من صعوبات المدير أن يكون العمال والمعاونون يتعاملون مع الشركة بنظرة الموظفين الذين ينظرون دائمًا إلى الساعة ليخرجوا من هذا المكان، فالإنجازات العظيمة لا تقوم على مثل هؤلاء، فلابد من تغيير أفكارهم، وإن لم تتغير فلابد من تغييرهم؛ لأنهم سيكونون أكبر معوق من معوقات الإنجاز، فهم يؤثرون الراحة ولا يفكرون في تطوير أبدًا، ولا يبحثون عن حلول للمشاكل التي تواجههم في أعمالهم، ينتظرون دائمًا الأوامر ولا يفعلون إلا الأوامر المطلوبة فقط ـ إن فعلوا ـ.

    فما هي الخطوات العملية لكي توقع الموظفين في حب عملك أو مؤسستك ؟

    ـ لننظر إلى القمة العالية في إدارة الأفراد رسول الله e لنتعلم كيف كان يدير أمر الصحابة رضوان الله عليهم؟ وكيف كان يجمع قلوبهم على الحب والتفاني؟

    ـ ولكي تتخيل حب الصحابة لنبيهم e اسمح لي أن أعرض عليك هذا الموقف: صحابي جليل اسمه خبيب بن عدي رضي الله عنه أمسك به مشركو مكة بعدما أمنوه فغدروا به، وقرروا إعدامه، وجاءت لحظة التنفيذ، فجمعوا له الناس لكي يشهدوا إعدامه، فسأله أبو سفيان رضي الله عنه ـ وكان لا يزال على شركه ـ: أنشدك الله يا خبيب، أصدقني القول، هل كان يسرك أن يكون محمدًا مكانك تضرب عنقه وأنت في بيتك سالمًا؟ فنطق خبيب بكلمة ألجمت أبا سفيان، قال: ولا أن تصيبه شوكة، فداه نفسي وروحي وأهلي. وهنا قال أبو سفيان: والله ما رأيت أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمد محمدًا.

    ـ فتأمل آخي لحظة الموت لخبيب والإنسان يتمنى في تلك اللحظة أن يخرج منها بأي ثمن ولكنه لا يقبل أن تصيب سيدنا محمد شوكه تؤذيه، أرأيت هذه العلاقة بين القائد وجنوده ؟ أرأيت لو كان هذا شعور العاملين معك ناحيتك وناحية العمل فوالله لو أمرتهم بنقل الجبال لنقلوها بشرط أن تتعلم من رسول الله كيف كان يعاملهم وتقتدي به.



    سيدي المدير، إن الأساس في العمل هو الحب، والحب كامن في القلب، فإذا استطعت أن تستحوذ على قلوبهم فقد نجحت نجاحًا باهرًا في عملك حتى ولو لم تظهر نتيجة ظاهرة ملموسة، فالنتائج ستظهر سريعًا، والعمل تحت الأرض في وضع الأسس لأي بناء ضخم يستغرق وقتًا وجهدًا كثيرًا ولا يبدو على السطح شيء، وبعد اكتمال التأسيس ستظهر النتائج الباهرة بأسرع مما كنت تتخيل أو يتخيل من يتابع عملك، ونحن لا نتساءل: 'لماذا أغلقت أبواب القلوب ؟' ؛ فهناك أسباب كثيرة , ولكننا سنوضح كيف يمكننا فتح أبواب القلوب الموصدة ونوقع أصحابها في حب شركتهم ؟

    إن الإنسان كالبناء الضخم الشاهق لا يمكن اقتحامه إلا عن طريق واحد وهو باب هذا البناء، وباب البناء أيضًا مغلق ولن تستطيع الدخول من هذا الباب إلا بحصولك على مفتاح هذا الباب، فإذا نظرت إلى حجم البناء وحجم المفتاح تعجبت لكبر البناء وصغر المفتاح، وهكذا مفاتيح القلوب قد تنظر إليها وأنت تقرأ هذه الصفحة فتستصغرها ولكنك إذا كنت من المجربين لهذه المفاتيح ستدرك كلامي هذا، ولو لم تكن جربت مفاتيح القلوب هذه فأنصحك أن تجربها وستدرك ـ إن شاء الله ـ فاعلية هذه المفاتيح.

    المفتاح الأول: التـواضـع:

    إنني أدرك تمامًا أنك أكثر علمًا من معاونيك والعاملين معك، وأدرك أيضًا أنك المسئول الوحيد عن عملك أمام رؤسائك، أما العاملون معك فلن يسألهم أحد من رؤسائك عن النجاح أو الفشل في العمل، ولن يسألهم إلا أنت، وأدرك أيضًا أنك ربما تكون أكثرهم حكمة، بل قد تكون أجدرهم بتلك المهمة ـ مهمة المدير ـ.

    ولذا فأول المفاتيح أن تكون متواضعًا أمام كل من تعرف، فالسنبلة المليئة بالخير تميل إلى الأرض تواضعًا لأنها مملوءة بالخير، أما السنبلة الفارغة المليئة بالهواء الفارغ والكلام الفارغ والتفاهات تجدها منتصبة في الهواء، مختالة بنفسها وهي لا قيمة لها، فتواضع السنبلة المليئة يزيدها قيمة فوق قيمتها، والناس تدرك تمامًا الفرق بين تواضع العظماء وذلة الجبناء، وصدق من قال: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع، لا كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع.

    وانظر إلى تواضع النبي e مع أصحابه، كان يأكل معهم ويمشى معهم، يكون وسطهم كواحد منهم لا يتميز عليهم بشيء، رغم مكانته العالية، وقد اختار التواضع؛ فقد روي أن رضوان لما نزل سلم على النبي e ثم قال: يا محمد! رب العزة يقرئك السلام، ويقول لك ربك: هذه مفاتيح خزائن الدنيا، مع أنه لا ينقص مالك في الآخرة مثل جناح بعوضة. فنظر النبي e إلى جبريل كالمستشير له، فضرب جبريل بيده الأرض يشير أن تواضع. فقال: }يا رضوان لا حاجة لي فيها؛ الفقر أحب إلي، وأن أكون عبدًا صابرًا شكورًا{. فقال رضوان: أصبت! الله لك. فكان متواضعًا لهم، لا يتكبر أبدًا ويقول عن نفسه لرجل وجل منه: »إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة«.
    * المفتاح الثاني: المشاركة:

    وأعني بها أمرين:

    *

    الأمر الأول:

    أن تشارك أعوانك وموظفيك في أمورهم وتحاول أن تكون قريبًا منهم في أفراحهم وأحزانهم، تكون معهم في السراء والضراء، فالمدير الناجح هو الذي يرتبط بموظفيه بروابط متينة، وذلك عن طريق المشاركة في السراء والضراء لهم، وهذا الرسول e يشارك الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ في أفراحهم وأحزانهم ولم يتخلف عنهم أبدًا ولم يعتذر عنهم بسبب أو آخر، فكان يومه كله لصحابته، ولم يكن يخلو بنفسه قط، يتفقد غائبهم، ويعول يتيمهم، ويعين ضعيفهم، ويداوي جريحهم ويواسي مكلومهم، ولم ينشغل عنهم بدعوى الكثرة، فقد بلغ عددهم عند وفاته مائة وأربعة وأربعون ألفًا، ورغم هذا العدد الكبير إلا أن كلاً منهم كان يشعر أنه أقربهم إلى قلبه. ولتتأكد من ذلك إليك هذه الحادثة:



    يعود الرسول القائد من غزوة، ويعود معه الصحابة، ويتقدمهم كعادته، وبعد قليل يبدأ في التأخر قليلاً، ويأمر الجيش بمواصلة مسيره حتى يرجع إلى مؤخرة الجيش، حيث يصل إلى جابر بن عبد الله حيث كانت ناقته ضعيفة, فتأخر معه وبدأ في الحديث معه قال جَابِرٍ: غَزَوْتُ مَعَ النّبِيّ e عَلَى نَاضِحٍ لَنَا ـ ثُمّ ذَكَرْتُ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ثُمّ ذَكَرَ كَلاَمًا مَعْنَاهُ ـ: فَأُزْحِفَ الْجَمَلُ، فَزَجَرَهُ النّبِيّ e فَانْتَشَطَ حَتّى كَانَ أَمَامَ الْجَيْشِ , فَقَالَ النّبِيّ e: «يَا جَابِرُ مَا أَرَى جَمَلَكَ إلاّ قَدِ انْتَشَطَ». قُلْتُ: بِبَرَكَتِكَ يَا رَسُولَ اللّهِ. قَالَ: «بِعْنِيهِ وَلَكَ ظَهْرُهُ حَتّى تَقْدَمَ». فَبِعْتُهُ، وَكَانَتْ لِي إلَيْهِ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ، وَلّكِنّي اسْتَحْيَيْتُ مِنْه, فَلَمّا قَضَيْنَا غَزَاتَنَا وَدَنَوْنَا اسْتَأْذَنْتُهُ بِالتّعْجِيلِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ، إنّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ. قَالَ: «أَبَكْرًا تَزَوّجْتَ أَمْ ثَيّبًا؟» قُلْتُ: بَلْ ثَيّبا يَا رَسُولَ اللّهِ , إنّ عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرٍو أُصِيبَ وَتَرَكَ جَوَارِيَ أَبْكَارا فَكَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنّ بِمِثْلِهِنّ، فَتَزَوّجْتُ ثَيّبا تُعَلّمُهُنّ وَتُؤَدّبُهُنّ. فَأَذِنَ لِي، وَقَالَ لِي: «ائْتِ أَهْلَكَ عِشَاءً» , فَلَمّا قَدِمْتُ أَخْبَرْتُ خَالِي بِبَيْعِي الْجَمَلَ فَلاَمَنِي, فَلَمّا قَدِمَ رَسُولُ اللّهِ e غدَوْتُ بِالْجَمَل فَأَعْطَانِي ثَمَنَ الْجَمَلَ وَالْجَمَلَ وَسَهْمًا مَعَ النّاسِ.

    *

    الأمر الثاني:

    أن تجعل أعوانك يشاركونك ما أنت فيه، فتطلعهم على الموقف الذي تواجهه والهدف الذي تريد تحقيقه وتشركهم في الأمر كله، حتى يكونوا جميعًا معك فيشاركوك الرأي والنصيحة ويساعدوك على اتخاذ القرار المناسب، ويتحملوا معك النتائج، وهذا ما كان يفعله النبي e مع أصحابه، ولننظر إلى موقفه يوم بدر، حيث أشرك النبي صحابته في أبعاد الموقف، حيث إن القافلة التي خرجوا من أجلها قد رحلت، وجاء الجيش من أجل القتال بعدة وعتاد يفوقهم بثلاثة أضعاف، فعرض عليهم الموقف وقال: «أشيروا علي أيها الناس»، فتكلم الجند وأحسنوا، وتكلم أبو بكر وتكلم عمر وتكلم المقداد وأحسنوا وأشاروا عليه بمواصلة التقدم للقتال، ولكنه يريد أمرًا آخر أكثر من ثلثي الجيش من الأنصار وبيعة العقبة الثانية تحدد العلاقة بينهم وبين الرسول e أن يحموه داخل المدينة والقتال خارج المدينة، والموقف يحتاج إلى توضيح للرؤية، فيقوم سعد بن معاذ رضي الله عنه يقول: لكأنك تريدنا يا رسول الله؟ قال: «نعم»، فقال: يا رسول الله، لقد آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا ومواثيقنا. فسُر النبي e لذلك وبشرهم بالنصر على عدوهم.




    التعديل الأخير تم بواسطة ساحر العينين ; 01-06-11 الساعة 07:20 PM
    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



  6. #46
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array

    السـلآم عليكم و رحمة الله و بركآته


    عجائب الأرقام


    الرقمين 8 و 5
    8 × 5 = 40
    88 × 5 = 440
    888 × 5 = 4440
    8888 × 5 = 44440
    88888 × 5 =444440
    888888 × 5 = 4444440

    *******العددين 99 و 1
    99 × 1 = 99
    99 × 2 = 198
    99 × 3 = 297
    99 × 4 = 396
    99 × 5 = 495
    99 × 6 = 594
    99 × 7 = 693
    99 × 8 = 792
    99 × 9 = 891
    99 × 10 = 990
    نلاحظ أن
    الرقم الأوسط دائماً في ناتج الضرب = 9
    مجموع الرقمين الأول والثالث دائماً = 9
    ينقص رقم الآحاد كل مرة بمقدار 1 بينما يزداد رقم المئات بمقدار واحد

    *******
    عجائب الرقم سبعة
    إذا ضربنا مضاعفات 7 في العدد 15873 فستنتج ستة أرقام مكررة
    1×7×15873=111111
    2×7×15873=222222
    3×7×15873=333333
    4×7×15873=444444
    5×7×15873=555555
    6×7×15873=666666
    7×7×15873=777777
    8×7×15873=888888
    9×7×15873=999999

    *******
    عجائب الرقم تسعة
    0×9+8=8
    9×9+7=88
    98×9+6=888
    987×9+5=8888
    9876×9+4=88888
    98765×9+3=888888
    4 98765×9+2=8888888
    9876543×9+1=88888888
    98765432×9+0= 888888888
    وأخرى
    987654321 × 9 = 8888888889
    98765432 × 9 = 888888888
    9876543 × 9 = 88888887
    987654 × 9 = 8888886
    98765 × 9 = 888885
    9876 × 9 = 88884
    987 × 9 = 8883
    98 × 9 = 882
    9 × 9 = 81
    من عجائب الرقم 9 أيضاً ما نلاحظه هنا
    123456789× 9 = 1111111101
    12345678 × 9 = 111111102
    1234567 × 9 = 11111103
    123456 × 9 = 1111104
    12345 × 9 = 111105
    1234 × 9 = 11106
    123 × 9 = 1107
    12 × 9 = 108
    1 × 9 = 09
    *******

    عجائب العددين 3 و 37
    إذا ضربت العدد 37 في العدد 3 فإنك تحصل على عدد مكون من ثلاثة أرقام متشابهة، وهو العدد 111، وإذا ضربته بمضاعفات العدد ثلاثة فإنك تحصل على عدد أرقامه متشابهة أيضاً
    1×3×37=111
    2×3×37=222
    3×3×37=333
    4×3×37=444
    5×3×37=555
    6×3×37=666
    7×3×37=777
    8×3×37=888
    9×3×37=999

    *******




    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



  7. #47
    نائب المشرف العام
    الصورة الرمزية الروح
    الحالة : الروح غير متصل
    رقم العضوية : 4058
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في عالم خيالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 9,299
    مقالات المدونة
    3
    التقييم : 195
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    و الْكَلِمَات لَيْسَت عُقُوْدَا
    و الْهَدَايَا لَيْسَت وُعُوْدَا
    سَتَبْدَأ فِي تَقَبُّل هَزائِمك بِرَأْس مَرْفُوْعَه و عَيْنَيْن مَفْتُوْحَتَيْن..

    كلمـآت هي عين الصوآب ,,

    (( صبــآح المحبة لقلوبكم الطاهره ^_^))








  8. #48
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array
    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



  9. #49
    مشرفة رمسة الاسره و المجتمع
    الصورة الرمزية تفاح اخضر
    الحالة : تفاح اخضر غير متصل
    رقم العضوية : 5786
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    الدولة : مسقط يا دار لك فالقلب غلا ماله حدود ‏،،
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,537
    التقييم : 36
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    يسلموو يالرصاصي عالمنوعات




    أغلب البشر لا يستطيعون التمييز بين الشخص الإنطوائي وبين الشخص الذي يتهرب من سخافتهم.

  10. #50
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array

    مفاتيح النجاح العشرة:
    -1الدوافع:
    وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
    ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..
    أنواع الدوافع:
    دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
    دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل..”الحاجة أم الاختراع”
    دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
    فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
    تركيز التفكير على الهدف..
    التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
    تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
    التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا..
    الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
    الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
    مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..
    يؤثر في الدوافع الداخلية:
    الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..
    2-الطاقة:
    أنواعها:
    روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
    وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..
    مستويات الطاقة:
    1 طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
    2 طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
    3 طاقة مرتفعة سلبية..
    4 طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..
    لصوص الطاقة:
    1 الهضم..
    ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
    الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!
    2 الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..
    3 القلق..
    4 التفكير السلبي.
    استراتيجية الطاقة القصوى:
    1.التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
    2.التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
    3 .فرد العضلات..
    .4 الحركة الخفيفة..
    .5 الهرولة..
    6 .تنظيم الوجبات..
    .7 شرب الماء..
    8 .التمارين الرياضية..
    .9التفكير الايجابي..
    .10 التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)
    -3 المهارة:
    عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
    احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
    -القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
    -اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
    -شاهد الأشرطة البصرية..
    -اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة(
    -تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
    -لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
    تذكر: المعرفة..هي القوة
    -4 الفعل:
    الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
    لصوص الفعل:
    1 الخوف:
    الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
    FEAR: False Educational Appearing Real!
    بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
    مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
    مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..
    أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
    2 الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
    3 المماطلة…
    عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
    ما أسوأ الاحتمالات؟
    وما أفضل الاحتمالات؟
    What is not kill me, makes me stronger!
    مالا يقتلني يقويني..
    قم دائما بهذا المخطط..
    1 خطط..
    2 تصرف..
    3 قيم النتائج..
    4 عدل الخطط..
    استراتيجيات الفعل:
    *التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..
    قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده (كلاعبي الفنون القتالية)
    وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات صحيحه..
    إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للصحيح منها يمكنك من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا أن ما تفعله في الواقع انعكاس لأفكارك!
    استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولو بمقدار 10 سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..
    استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذا يكون لو..
    الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟”
    فكان جواب أديسون: خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”
    تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من إنسان سلبي..
    تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجد الحلول..
    ركز على النتائج..




    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



صفحة 5 من 34 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •