هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

صفحة 16 من 34 الأولىالأولى ... 6141516171826 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 331

الموضوع: --||::صَبَاحُ / مَسَـآء الخَيرِ يا ملتقآنآ ::||--

  1. #151
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array


    االابتسامة .. ذلك التعبير الرباني الرائع الذي تملك به قلوب البشر، لا تكلفك شيء ولكنها تكسبك الكثير، فهي رغم بساطتها فإن لها تأثير السحر، وتعتبر جواز عبور لكل الحدود، وهي لغة تستطيع القول بأنها عالمية لا تحتاج إلي ترجمة لفهمها.
    وكفى بك دافعاً للابتسام قوله صلى الله عليه وسلم

    " تبسمك في وجه أخيك صدقة "







    المفتاح الاول
    الإبتسامة
    - الإبتسامة مفتاح القلوب أن تبتسم لكل من تقابله
    وتتعامل معه .

    المفتاح الثاني
    الكلام
    - الكلام سلاح ذو حدين فاستخدمه لك
    حتى لا يكون ضدك .

    المفتاح الثالث
    التروي وعدم العجله
    - فالتروي والتأني في جميع الأمور يعطيك فرصه قد

    تفوت عليك لذلك قبل اتخاذ أي قرار فكر و استخر.

    المفتاح الرابع
    - الصدق في القول والعمل فالصدق فضيله والكذب خيانه للنفس والذات قبل الآخرين .

    المفتاح الخامس
    - الإخلاص في القول والعمل دون مراءاة، يجلب لك

    السعاده و الرخاء و طمنانية القلب .

    المفتاح السادس
    المثابره
    - المثابره على العمل لابديل لها لأن الإنجاز مرتبط
    بالمثابرة والنجاح مرتبط بالإنجاز والسعادة مرتبطة بالانجاز .

    المفتاح السابع
    - كن انسان ايجابي وفعال ومؤثر لأنك جزء

    من هذا العالم .
    منقول

    من لاتعجبه رسائلي بكل بساطة فليحذفها فورا ولايزعج نفسه في قرآءتها







    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



  2. #152
    ^^ نبض السعــادة ^^
    الصورة الرمزية الجوهرة المكنونة
    الحالة : الجوهرة المكنونة غير متصل
    رقم العضوية : 6160
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : حيــث ارادنــى الله
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,907
    Rep Power : 16
    Array





    ()

    ــِـِـ






    صفقه أخويه بالدعٌآء ،

    منّ أصدق الدعوآت تلك التيّ لآ نعلمهآ
    نٌوجههآ للبآريء لكٌل منّ نحبهٌ فيه ، ونٌهتف بأسمآئهم وّ يّ رب
    " الدعوآت فيّ ظهرّ الغيب أكثر الدعوآت إستجآبه "

    *سأكونّ محظوظه بالفعل!
    حينّ أحظى بدعوآت العآبريينّ منُ هنآ ،
    *سأكون محظوظه بالفعل !
    حينّ يتذكرني أحدهم فيّ ٌكربتي بـ " يّ رب " لآ أعلمهآ !
    وسيمتلكونّ الحظ الأكبر حينّ ترد لهم ملآئكة الرحمنّ وبـ " المثل " !

    - أطمعّ كثثير فيّ هالصفقه ،
    _ أطمع كثثير بدعوآتكم الخفيه ،












    قال وهيب بن الورد:
    إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل














  3. #153
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية طبعي الوفا
    الحالة : طبعي الوفا غير متصل
    رقم العضوية : 6476
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    الدولة : فروح الغالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 6,943
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 7
    Array
    Rep Power : 19
    Array

    مساء الخيرااااااااااات





  4. #154
    عضو متميز
    الصورة الرمزية عاشقة السلطنة
    الحالة : عاشقة السلطنة غير متصل
    رقم العضوية : 5244
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : حوش بيتنا
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 10,836
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 29
    Array
    Rep Power : 26
    Array

    أمامك خيارين


    ماذا ستختار؟ فأنت الوحيد المسئول عن اختيارك، ولا تبحث عن شعار ترفعه فلا يوجد: عموما أقرأ الرسالة ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟


    القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها:
    كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً

    وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:
    حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.

    لكن ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها

    فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟

    وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.

    وأكمل الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني

    ثم قص علينا القصة التالية:

    مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول

    (ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)

    وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخصمعاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته

    واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني "!!!!" أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب

    وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني

    وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات

    ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.

    وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا

    وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟

    لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة

    ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه

    وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل


    وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني

    وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة

    وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة

    وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى

    وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه

    وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه

    وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الاولى
    وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى
    وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً

    وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،

    ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !



    وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى اجري حتى النقطة الثالثة


    والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى
    وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة



    وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز
    وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية



    وبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!
    وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة

    في ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.

    ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم!

    انتهت القصة والآن لدينا تعليق قصير عليها:
    يلاحظ أننا كلنا نرسل آلاف النكات عبر بريدنا الالكتروني دون أن نفكر لحظة واحدة أما حين يأتي الأمر لإرسال رسائل حول الاختيارات ما بين البدائل في الحياة فإن الكثير من الناس يتردد ويفكر فيمن يرسلها له ومن لا يرسلها
    ونلاحظ أن الرسائل الفجة والسوقية وحتى الداعرة تنتقل عبر الفضاء الالكتروني بحرية، لكن المناقشات العامة حول السلوك القويم غالباً ما يتم قمعها حتى في مدارسنا ومواقع عملنا (احنا جايين نتعلم/ احنا جايين نشتغل مش جايين نصلح الكون وأمثال ذلك)
    يصادف كل منا آلاف الفرص كل يوم أن نضبط التنظيم الطبيعي الرائع للأشياء
    وتوفر لنا الكثير من المعاملات التي تبدو قليلة الأهمية أن نختار ما بين بديلين:
    هل سنقدم قبسة نور من الحب والإنسانية أم سنترك الفرصة تضيع ونترك العالم أكثر برودة عما كان؟
    هناك مقولة لحكيم ذكر أن المجتمعات تقاس بمدى رقي/ عدم رقي طريقة معاملتها للأقل حظاً من أبنائها




    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة السلطنة ; 03-10-11 الساعة 06:40 PM











  5. #155
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية طبعي الوفا
    الحالة : طبعي الوفا غير متصل
    رقم العضوية : 6476
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    الدولة : فروح الغالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 6,943
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 7
    Array
    Rep Power : 19
    Array

    حسيت إني مو بخير وفكرت وقلت عسى خير وتذكرت إني ما قلت لك "مساء الخير"





  6. #156
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array

    مساااااااء النور والسرور ،،،///




    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



  7. #157
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية طبعي الوفا
    الحالة : طبعي الوفا غير متصل
    رقم العضوية : 6476
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    الدولة : فروح الغالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 6,943
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 7
    Array
    Rep Power : 19
    Array

    لالالا مو مساء ههههه تو صبح صبااح الخيرااات ههههههه





  8. #158
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية طبعي الوفا
    الحالة : طبعي الوفا غير متصل
    رقم العضوية : 6476
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    الدولة : فروح الغالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 6,943
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 7
    Array
    Rep Power : 19
    Array





    مساء الورد
    يا حلم الغد
    ياكل الوعد
    يا اجمل من عرف قلبي
    وسكن دربي
    وله مني
    صدوق العهد





  9. #159
    عضو متميز
    الصورة الرمزية عاشقة السلطنة
    الحالة : عاشقة السلطنة غير متصل
    رقم العضوية : 5244
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : حوش بيتنا
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 10,836
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 29
    Array
    Rep Power : 26
    Array

    مواقف مؤثرة يرويها يابانيون شهدوها أو سمعوا عنها خلال الأزمة الأخيرة والزلزال المدمر الأخير. لنبدأ:

    عندما كنت أسير عائدًا إلى المنزل، رأيت سيدة مسنة تقف أمام أحد المخابز ، كان المخبز مغلقا ً ولذلك وقفت المرأة توزع الخبز مجانا ً على المارة، حتى في مثل هذه الأوقات العصيبة، كان الناس يحاولون البحث عما يمكنهم القيام به لمساعدة الآخرين، لقد ملأ المشهد قلبي بالدفء.
    في السوبر ماركت، حيث سقطت جميع السلع من الرفوف، كان الناس يلتقطون الأشياء التي يودون شراءها بدقة،ومن ثم الوقوف بهدوء في الطابور لشراء الطعام. بدلا من خلق حالة من الذعر وشراء ما هب ودب، كانوا يشترون بقدر الحاجة، بل اشتروا أقل ما يحتاجونه، لقد شعرت بالفخر لكوني يابانيا!
    في مكان آخر في الطريق، كانت هناك سيدة تحمل لافتة كتب عليها “الرجاء استخدام المرحاض لدينا”، وكانت قد فتحت منزلها للناس الذين شردهم الفيضان والزلزال لاستخدام حمامهم!! من الصعب أن تكتم الدموع في عينيك عندما ترى هذا التكاتف والتعاطف من الناس.
    في ديزني لاند، كانوا يوزعون الحلوى مجاناً، وقد شاهدت العديد من فتيات المدارس الثانوية يتهافتن عليها، قلت في نفسي “ماذا؟؟” ولكن بعد دقائق، ركضت هذه الفتيات للأطفال في مركز الإجلاء ووزعنها عليهم. لقد كانت تلك لفتة جميلة.
    أراد زميلي في العمل تقديم المساعدة بطريقة ما،حتى لو كانت فقط لشخص واحد، فكتب لافتة : “إذا لم تكن تمانع في ركوب دراجة نارية فبإمكاني إيصالك إلى منزلك”، وقد وقف في البرد حاملا ً هذه اللافتة، ثم رأيته لاحقا ً يوصل أحد المارة إلى بيته في منطقة توكوروزاوا وهي بعيدة جدا. تأثرت كثيرا ً وشعرت كذلك بالرغبة داخلي في مساعدة الآخرين.
    بسبب نقص البنزين فإن محطات البترول معظمها مغلقة أو عليها طوابير طويلة جداً. قلقت كثيرا ً حيث كان أمامي 15 سيارة، وعندما جاء دوري ابتسم العامل وقال : “بسبب الوضع الراهن، فنحن فقط نعطي وقود / بنزين بقيمة 30 دولار لكل شخص، فهل توافق؟” أجبت: بالطبع أوافق وأنا سعيد لأننا جميعا نتشارك في تحمل هذا العبء”. تبسم لي العامل ابتسامة أشعرتني بالراحة والطمأنينة وأزالت قلقي.
    رأيت طفلا صغيرا قدم الشكر لسائق أحد باصات / حافلات مؤسسة النقل العام قائلا: “شكرا جزيلا لمحاولتكم الجاهدة لتشغيل القطار الليلة الماضية”. لقد جلبت كلماته دموع الفرح لعيون السائق.
    قالت صديقة أجنبية لي أنها صدمت لرؤية الطابور الطويل والمنظم وراء أحد الهواتف العمومية، حيث انتظر الجميع بصبر لاستخدام الهاتف على الرغم من أن الجميع كان تواقا ً لمهاتفة عائلاتهم وأقاربهم والاطمئنان عليهم.
    حركة المرور كانت رهيبة جداً، سيارة واحدة فقط كان يمكنها المرور عند كل إشارة خضراء، لكن الجميع كان يقود بهدوء وخلال الساعات العشرة التي أخذها الطريق بالسيارة (والذي يستغرق عادةً 30 دقيقة فقط) كان الزمور الوحيد الذي سمعته هو زمور شكر ، أحسست بمدى تكاتف الناس وتعاونها وجعلني ذلك أحب اليابان أكثر.
    عندما كنا ننتظر على المنصة متعبين ومنهكين من الوقوف ، جاءنا شحاذ وقدم لنا قطعة من الكرتون المقوى للجلوس عليها. على الرغم من أننا عادة نتجاهلهم في حياتنا اليومية، إلا أنهم كانوا على استعداد لخدمتنا عندما احتاج الأمر!!
    سنتوري (شركة عصير) قامت بتوزيع العصير مجانا ً على الناس، وشركات الهاتف قامت بزيادة عدد نقاط توصيل الانترنت والانتلانت اللاسلكي واي فاي لتسهيل التواصل، كما قامت شركة مواد غذائية بتوزيع مليون علبة من الشعرية والشوربة المعلبة مجانا ً، والجميع يحاول تقديم المساعدة بأفضل طريقة ممكنة.
    في الملجأ، قال رجل عجوز: “ماذا سيحدث لنا الآن؟” فرد عليه صبي في المدرسة الثانوية كان يجلس بجانبه: ”لا تقلق! عندما نكبر ، أعدك بأننا سوف نصلحها مرة أخرى!” قال ذلك بينما كانت يده تربت على ظهر الرجل العجوز!! شعرت حينها وأنا أستمع إلى هذه المحادثة ، بأن هناك أمل، وأن هناك مستقبلا ً مشرقاً على الجانب الآخر من هذه الأزمة.
    وهنا حيث انتهى التعليق
    وهنا كذلك حيث تحضرني مقولة ابن مسعود التي قالها فيمن سمعه يغني إذ قال: ما أجمل هذا الصوت لو كان بالقرآن، فحين علم بها هذا المغني جرى وراء ابن مسعود وطلب منه أن يتعلم منه هو القرآن، فأصبح من مغني إلى معلم للقرآن. وأنا هنا بدوري أقول: ما أجمل الشعب الياباني وأخلاقه لو أتمها بالإسلام، ولعل الله يكرم أولئك أصحاب الأخلاق الحميدة فتصبح اليابان كلها بلاد إسلام ذات يوم قريب، لما لا وربي اسمه الكريم الفعال لما يريد.
















  10. #160
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية هزاع
    الحالة : هزاع غير متصل
    رقم العضوية : 6487
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    الدولة : في قلب الوطن
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 613
    التقييم : 1
    Array
    Rep Power : 13
    Array

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




    يمشي على خــط البداوة عشآآني
    ويختار من # ميحد بـ هآلابيات ويحيهآآ

    يقولي .. آحبكـ يآنظر عيني غناتي
    وآقوله .. أحب الارض لي تمشي عليهآآ





صفحة 16 من 34 الأولىالأولى ... 6141516171826 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •