في مهنٍحرّة غير مسجّلة بالوزَارة .. و10% منهُم تخطّى الخمسِين .. المهمّ أن 40% في المجمل لا يشكونَ ضرراً ولا فاقَة ..ثورة ضد القوى العاملة و التنمية الاجتماعية قريباالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاعزائي /من حق كل مواطن عماني يعيش على هذه الارض الطيبه المعطاء ان ينعم بخيراتها من النفط والاقتصاد والثروة السمكية والسياحة والتجارة وكافة مجالات الدخل بالسلطنة فعمان ليست دوله فقيره والعائد عليها يجب ان يوفر حياة كريمة لكل اسرة وفرد بهذا المجتمع ويجب ان لا تكون لفئة على حساب فئة اخرى تكون ضحية ومغلوب على امرها لانها ببساطة من واجب الحكومة على المواطن توفيرهاوإلا لما ثارت الشعوب غضبا من الجوع و الفقر والمعاناة والهوان والحاجة كما شاهدنا بمصر وتونس واليمن والجزائر وكانت هناك مسيرة خضراء بعمان كانت مطالبها رفع الاجور المتدنية للعاملين وأسر الضمان الاجتماعي الذين لا يوجد من يعولهم واعتمادهم على الحكومة فقط فكانت المسيرة بتاريخ 17/1 الشهر الماضي والتي القى بعدها معالي وزير القوى العاملةخطابا كان فيه تاكيدا لمعاناة وفقر وتضرر فئه ليست بصغيره في مجتمعنا للأسف .لهذا كله ستكون هناك ثورة غضب عنيفة قادمة سوف نسمع عنها عما قريب ضد وزارتي القوى العامله والتنمية الاجتماعية لان المسيرة الخضراء والسلمية لم تأتي بفائدة تذكر ولم تحقق المرجوا منها حيث ان وزير القوى العامله صرح بحديثة بعد هذه المسيرة ان هناك 40% من نسبة العاملين بالقطاع الخاص رواتبهم 140ريال اواقل بينما هناك في قطر التياصغر مساحة من عمان لايقل راتب الفرد فيها عن 1000 ريال عماني لا مجال للمقارنة انها مأساة.خاصة اذاكان هذا الشخص الذي يستلم 140 ريال رب اسرة فماذا سيفعل بهذا المبلغ لمصروفات المنزل او للاطفال ولم يقدم وعودا او خطط مستقبليه لرفع اجورهم من غيرأن نسبة العاطلين عن العمل والبالغ عددهم 30 الف مواطن ومواطنة و الذين لا يزالو يستلموا مصروفهم من والدهم رغم ان لديهم شهادات ومعظمهم جامعين وارفق لكم رد المواطنة /عائشة السيفي على خطاب وزير القوى العامله حيث انفجرت بها المشاعرنظرا للواقع المؤلم المرير الذي يعانيه فئه من هذا الشعب لترد وبشكل ساخر من خطابه والتي لايلومها فيه اي لائموقد جاء فيه :-": أنّه من المصيبَة أنّ الاحصائيّات تقُولُ أنّ 40% منالعُمانيين العَاملين في القطاع الخاصّ روَاتبهم تقلُ عن 140ريَال ..
فمَا كانَ ردّك تبريراً على "هذهِ المصيبَة" إلا أن قلتَ: أنّ 10% منهُم مسجّل في القوى العاملة بهذاالرَاتب ولكنّه لا يزَال على مقاعدِ الدرَاسة ، و20% منهُم يعمَلُ
فإذن يا معالي الوزير الموقّر .. لا يوَجد فقرٌ لدينا في عُمان .. لأنّ كلالعمانيين العاملين في القطاع الخاصّ لديهم مصادر دخل أخرى غيرالـ140ريَال أو أنّ الـ140ريَال هذه هي مجرّد مصرَف جانبي يجنيهِ المواطنأثناء انشغاله بالدرَاسة .. والحمدلله .. عُمان في خير ونعمَة .. لماذا ياأيّها الشَعب تتذمّر من الفقر وغلاء المعيشة؟ لماذا أيّها المدوّنونطويلُو اللسان تصرخُون كلّ صباحٍ ومساء بأنّ عُمان تنحدرُ إلى بحُورٍمظلمَةٍ في اللاعدالَة الاجتماعيّة والفقر والمحسوبيّة؟
هل تريدُ أن تقنعنا وتقنع الشّعب يا معالي الوزير .أنّ كلّ من يعبّئونالبترول لسيّارتنا وكلّ من يعملُون في توصيل طلبات المطاعم وكلّ سائقيالشاحنَات وكلّ البائعين في المحلاّت التجَاريةّ وكلّ وكلّ وكلّ .. لديهممصادر دخل أخرَى يعملُون بها؟
أرجُوك يا معالي الوزير .. ليتك وصفتَ لنا على أيّ أساسٍ بنيت إحصائيّاتك؟
يا معالي الوزِير .. إنْ كنتَ تعرفُ أنّ 40% من العمّال العمانيين لايعتمدُون على أيّ دخلٍ سوَى 140ريَال فهذهِ مصيبَة فعلاً .. وإن كنتَ لاتعرفُ فالمصيبَة أعظَم ..
ولا ألومك يا معالي الوزير ألا تصدِق أنّ هنالك أناسا لا تعيش إلا على 140ريَال في سلطَنة عُمان .. فأنا نفسي لا أصدّق كيفَ بإمكان شخص يستلم 140ريَال في الشهر أن يعيشَ ويسكن ويلبس ويأكل ويدفع فاتورة التلفونويشترك في جمعيّة للزواج ويدفع مصرُوف الجيب والتاكسي أو البترول .. كلّهذا على مبلغ 140ريَال؟ يا إلهِي ! هذا كثيرٌ جداً !
الشّيخ معالي الوَزير ..
تمنيتُ –في سينَاريُو آخر لم يحدث- حينَ سألكَ عضوُ مجلس الشّورى كيفتفسّر أنّ 40% من شبابِنا العاملين في القطاع الخاصّ تقلّ رواتبهم عن 140ريَال .. أن "تعتذر" لكلّ هؤلاء الـ 40% لأنّ وزارتك لم تتدخّل حتىاليَوم في رفع الأجر الأدنَى من الروَاتب لهم .. (هل هوَ 120ريَالاً كماأعرف؟)
تمنّيتُ يا معالي الوَزير أن تقولَ ذلك وتقدّم خطّة الوزَارة في وسائل رفع أجُور هؤلاء الـ40% !
تمنيتُ يا معالي الوَزير حتّى حينَ ألقيتَ علينا إحصائيّتك التي نزَلتعلينا كمرجل ماء ساخِن.. أن تعتذر لهؤلاء الـ10% الذينَ قلتَ لنا أنّهمتخطّوا الخمسين..هل هذا تبريرٌ يا معالي الوَزير؟ ألا يستحقّ هؤلاءالخمسينيّون أن تكافئهم الحكُومة وقد جاوزُوا الكهُولة أن تعفيهم من كدحالعيش وهم على أعتاب الكِبَر؟تمنّيتُ يا معالي الوَزير أن تعتذرَ لأنّك قدّمت لنَا واقعاً وأرقاماً وإحصائيّات .. ولم تقدّم لنا خطوَاتٍ عمليّة مستقبليّة!
تمنيتَ يا معالي الوَزير .. أن تعتذرَ لكلّ شابٍ وشابةٍ من الـ40% استمَع –مثلي- إلى إجابتكَ متأملاً أن تقدّم الوزارَة وعوداً بخطوَاتٍ جادّةلرفعِ مستوَى الأجور الدنيَا لهم.
نعَم يا معالي الوَزير اعتذِر .. لأنّ الصحف تطالعنَا كلّ يومٍ بأخبَارمئات المشَاريع الضخمَة التيْ يرَاها المرء رؤية العينِ إذا قلب عينيهِشمالاً وجنُوباً .. ولكنّ هذه المشاريع الضخمَة لم تستطع أن ترفع مستوَىأجر 40% من قوّة هذا المجتمع عن 140ريَال ..
اعتذِر يا معَالي الوَزير عن هذهِ المصيبَة لأنّها مشكلتك بذلك يا معالي الوَزيرفأقولُ لكَ أنّ أحداً لم يقلْ لكَ أنّ من حقّ الوطن علينا أن يمنحنا الحدّالأدنى من المعيشة الكريمَة .. وصدّقني 140ريَالا لا تكفلها
كانَ عليكَ يا معالي الوَزير أن تعتذر لما يزيد عن 30ألف عُماني عاطل عنالعَمل .. وإن كنتَ أيضاً لا تظن أنّ هؤلاء "العاطلين " لا يبحثُون بجدٍعن الرزق ومصادرهِ وأنّ هذهِ هي مشكلةٌ بهِم لا مشكلَة حكوميّة فلأخبرتكمجدداً أنّ البطالة مشكلَة يجبُ على الحكُومة حلّها.. ولكنتُ ذكرتكَبثورَة العاطلين واليائسين في تونس ومصر .. أليسَ الجُوع كافياً للانسانأن يثُور على كلّ ما حوله؟
كانَ عليكَ يا معالي الوَزير .. أن تعتذرَ عن 32 مهندساً من زملائي فيدفعَة الهندسة المدنيّة لعام 2010 الذينَ أنهَوا دراستهم منذ 7أشهر .. 9مهندسين يا معالي الوَزير من أصل 41مهندساً استطاعُوا الحصول على وظيفَة .. واثنين وثلاثين لا يزالُون باحثين عن العمل . أرجوك لا تقنعني أنّالـ32مهندساً هؤلاء يأنفون عن العمل في الوظائف الشاقَة برواتب منخفضَةلأنّ 32لن يمتلكُوا نفس العقليّة هذهِ .. ولا تقنعني أنّهم يفضلُون جميعاًأن يطلبُوا مصروفهم من آبائهم بدلَ استلام راتب ضئيل ولكنْ من عرقِ أيديهم ..
فإن كانوا المهندسون الخرّيجون من جامعة السلطان قابوس لا يجدونَ العَمل .. فما بالك ببقيّة الكليّات الأقلّ حظاً في التوظيف .. وما بالك بخريجيالمؤسسات التعليميّة الأخرى يا معالي الوَزير .. الحكُوميّة والخاصّة؟
كانَ عليكَ يا معالي الوَزير .. أن تعتذرَ لكلّ شابٍ لا يزال يستلممصرُوفه من والدهِ رغم أنّ لديه شهادَة "يقرؤها الأعمَى" .. على الأقلّ ،الشبَاب "الباحثين فعلاً عن العمل" ولم يجدُوا .. وكانَ عليكَ أن تعتذرَ لوالدهِ أيضاً
وكانَ عليكَ أن تعتذرَ لكلّ شابٍ توقّع أن يخرجَ منكَ بالمفيد حينَ خرَجَفي ذاتِ نهارٍ في "مسيرةٍ خضرَاء" مطالباً بأن تمنحُوا هؤلاء الشباب فرصةً واحدة ً ليثبتُوا أنفسهم في قطاعاتِ العَمل .. لكنّ ردّك جاءَ هلامياً .. نحاولُ أن نقبضَ منهُ شيئاً بأيدينا فنخرج منهُ بلا شيءٍ
كانَ عليك يا معاليالوَزير أن تعتذر للمرَاسل الذي يعملُ في شركتنا .. لأنّه يحمل بكالوريوس زرَاعة من جامعَة السلطَان قابُوس . لأنّ وزارتكالموقّرة لم توفّر لأمثالهِ بيئة العمل الحقيقيّة التي تليق بـ5سنوَاتدرَاسة في أرقى مؤسساتِ التعليم العالي بالسلطنَة ..
كانَ عليكَ أن تعتذرَ لهُ ولكلّ الذين نافسُوه على الوظيفَة . هل تعرفُيا معالي الوَزير أنّ وظيفَة المراسل هذهِ تنافس عليها 23 عُمانياًوعمانيّة أقلّهم يحمل شهادة دبلُوم .. منهُم مهندس المعلُومات ومنهُم حاملشهادة دبلُوم أحياء ومنهُم يحملُ شهادة آداب في المسرَح..
كانَ عليكَ يا معالي الوَزير أن تعتذر لعُمان .. التيْ لمّا تتخطّ سنوَاتعمرها الأربعين وتعيش أزهى سنوَات الازدهار والتضخم العُمراني والاقتصادي، ولكنّها شاخَت بسببِ "السيَاسات الكسُولة" من قبلِ الحكُومة لرفع مستوَىمعيشَة الجَوهر الذي تقوم عليها أيّ حضَارة.. "الانسَان" .
كانَ عليكَ أن تعتذرَ لصَاحب الجلالَة الذيْ أمّن وزَارتك ووزارات أخرَىخيّبت آمالنا كوزارتك لأنّكم خذلتُم مواطنِي شعبِهِ فخذلتمُوه ..
// اني اسأل الله ان تتغير الاحوال إلى الافضل وتكون هناك حلول لكل مايعانية الشعب يجب تدارك الموقف والوضع من الحكومة قبل يوم الغضب الذي ستشهده السلطنة لان الصبر طال ,وضاق الحال ولايحس بالمتظررين احد ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
مواقع النشر (المفضلة)