:: بطولة الأمم الآسيوية 2011 في قطر :: █|||

[طوفان]

أحرز منتخب اليابان ثلاثة أهداف في أول 20 دقيقة ليفوز على نظيره السعودي 5-صفر في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية لكأس اسيا لكرة القدم اليوم الاثنين ليصبح على موعد في دور الثمانية مع منتخب قطر صاحب الأرض.

وأحرز شينجي اوكازاكي ثلاثة أهداف في الدقائق الثامنة و13 و80 وأضاف ريويتشي مايدا هدفين في الدقيقتين 19 و51.

وارتفع رصيد منتخب اليابان بعد هذا الفوز إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة الثانية وسيلتقي مع قطر في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل.

وهذه الهزيمة الثالثة على التوالي لمنتخب السعودية الذي أقال مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو بعد الجولة الأولى.

وقال ناصر الجوهر الذي تولى تدريب السعودية بدلا من بيسيرو "لم نقدم في هذه الدورة ما يشفع لنا لنكون ندا لمنتخب اليابان."

وأضاف "الاستعداد لم يكن طيبا. أنا جئت للمنتخب ولدي خلفية عنه.. لم نوفق لأن الاعداد لم يكن جيدا. أتمنى ان تتغير الأمور في المسابقات المقبلة.. وان نعود إلى منصات التتويج."

وبعد الجولة الثانية أعفي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية من منصبه بناء على طلبه وعين الأمير نواف بن فيصل رئيسا عاما لرعاية الشباب بدلا منه.

وهذا أكبر فوز لليابان على السعودية في تاريخ مشاركات المنتخبين في كأس اسيا.

وبدأ منتخب السعودية - الذي يتقاسم الرقم القياسي للفوز باللقب برصيد ثلاث مرات مع إيران واليابان - المباراة بالهجوم وسدد ياسر القحطاني البعيد عن مستواه كرة خارج المرمى في الدقيقة الثانية. ومنذ ذلك الحين تقريبا انتقل الهجوم إلى المرمى الاخر.

وتلقى اوكازاكي تمريرة بينية من زميله ياسوهيتو إندو وراوغ الحارس وليد عبد الله قبل أن يسدد الكرة في المرمى محرزا الهدف الأول.

وبعد خمس دقائق مرر شينجي كاجاوا كرة عرضية انقض عليها اوكازاكي برأسه مسجلا الهدف الثاني وسط غياب تام للرقابة الدفاعية.

ومن لعبة مشابهة مرر يوتي ناجاتومو كرة عرضية لم يجد مايدا أي صعوبة في تحويلها إلى داخل مرمى منتخب السعودية الذي لم يكن قبل هذا العام قد ودع المسابقة من الدور الأول في جميع مشاركاته السابقة باستثناء عام 2004.

ورغم التقدم الياباني بثلاثة أهداف في أول 20 دقيقة فإن الفريق الذي يقوده المدرب الايطالي البرتو زاكيروني واصل الضغط والسيطرة.

وبدا المنتخب السعودي فاقدا للثقة تماما وكأنه لا يريد أن يلعب في ظل الاكتفاء بالدفاع.

وأضاف مايدا الهدف الرابع بضربة رأس في وقت مبكر من الشوط الثاني قبل تدخل الحارس عبد الله مستغلا كرة عرضية من ماساهيكو اينوها.

ومرر مايدا كرة من على حافة منطقة الجزاء نحو زميله اوكازاكي الذي سدد كرة قوية دخلت المرمى رغم محاولة الحارس لإبعادها.

وفي الدقائق الأخيرة نفذ محمد الشلهوب ركلة حرة للسعودية تصدى لها الحارس الياباني شوساكو نيشيكاوا الذي شارك بدلا من الحارس إيجي كاواشيما الذي طرد في المباراة السابقة ضد سوريا يوم الخميس الماضي.

وقال الشلهوب "الكرة السعودية تمرض ولا تموت."

واستمر الضغط الياباني وكاد الفريق أن يضيف هدفا سادسا لكن الدفاع السعودي أبعد الكرة من على خط المرمى ثم حول الحارس عبد الله تسديدة قوية إلى ركلة ركنية.

[طوفان]

إغلاق الملاعب في الدور الـ ( 8 ) قبل المباراة بـ (40) دقيقة والجمهور القطري الأكثر حضوراً في البطولة حتى الآن



صحيفة الجماهير رصد - محمد الحريبي :


أكد جاسم الرميحي، المتحدث الرسمي باسم اللجنة المحلية المنظِّمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، أن تذاكر مباراة دور الثمانية التي تجمع بين قطر واليابان يوم الجمعة المُقبل في ملعب الغرافة ستكون متاحة بشكل يومي للجماهير، عبر منافذ البيع في كافة أنحاء الدوحة .

ودعا الرميحي الجماهير لشراء التذاكر في أسرع وقت ممكن، والحضور للمباراة مبكراً؛ لأن أبواب الملعب ستُغلق قبل انطلاق اللقاء بأربعين دقيقة، ولن يُسمح لأحد بالدخول بعد ذلك، مشيراً إلى أن اللجنة المنظِّمة قامت بتشييد منطقة مشجِّعين على أعلى مستوى يمكن للجماهير وعائلاتهم الحضور فيها قبل المباراة والاستمتاع بوقتهم، خاصة وأن ملعب الغرافة يتسع فقط لنحو 22 ألف مشجع.

وكانت معدلات الحضور الجماهيري لمباريات منتخب قطر في الدور الأول تقترب من حاجز الـ30 ألف مشجع للمباراة الواحدة.

وأوضح الرميحي أن "العدد الإجمالي للتذاكر التي بِيعت لجميع مباريات البطولة بلغ حتى الآن نحو 430 ألف تذكرة".

[طوفان]

مواجهات نارية في الدور الربع نهائي لكأس الأمم الآسيوية 2011




صحيفة الجماهير - محمد الحريبي :



إختتمت منافسات الدور الأول من بطولة كأس الأمم الآسيوية المقامة حالياً في الدوحة القطرية وأسدل الستار عن المنتخبات الثمان التي ستتواجد في الدور ربع النهائي وهي ( إيران ، اليابان ، أوزباكستان ، الأردن ، قطر ، أستراليا ، العراق ، كوريا الجنوبية ) .

وستكون مباريات الدور الربع النهائي على النحو التالي :

يوم الجمعة 21/1/2011م
( قطر – اليابان ) في تمام الساعة ( 4:25 )م بتوقيت مكة المكرمة .
( الأردن – أوزباكستان ) في تمام الساعة ( 7:25 )م دقيقة بتوقيت مكة المكرمة .


السبت الموافق 22/1/2011م
( أستراليا – العراق ) - في تمام الساعة ( 4:25 ) دقيقة .
(إيران – كوريا الجنوبية ) – في تمام الساعة ( 7:25 ) دقيقة .

[طوفان]

يلتقي منتخبا ( قطر واليابان ) غداً الجمعة في تمام الساعة (4:25 )م بتوقيت مكة المكرمة ، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس الأمم الآسيوية 2011م المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة ، في لقاء لايقبل القسمة على إثنين فكلاهما يبحث عن العبور للدور النصف نهائي والتقدم خطوة للأمام في طريق البحث عن المجد الآسيوي .



فالمنتخب القطري المدعوم بعنصري الأرض ، والجمهور يحاول الإستفادة من هذان العاملان بتجاوز عقبة السامواري الياباني الصعبة ، ورغم أن المنتخب القطري قد بدأ مشواره في كأس الأمم الآسيوية بخسارة مفاجئة أمام المنتخب الأوزبكي بهدفين نظفين ، دون أن يقدم أي مستوى في إفتتاحية باكورة مبارياته في كأس الأمم الآسيوية 2011م ، إلا أن العنابي سرعان ماعاد لوضعه الطبيعي في الجولة الثانية من ذات البطولة عندما تغلب على المنتخب الصيني بنفس النتيجة التي خسر بها لقاءه الأول بهدفين نظيفين ، لتعود الروح ، والآمال لأبناء ميتسو وتزداد حظوظه في المنافسة على إنتزاع إحدى بطاقتي التأهل وسط منافسة محتدمة بين أوزباكستان والصين وقطر ، ويواجه في آخر لقاءاته ضمن الأدوار التمهيدية المنتخب الكويتي الذي دخل اللقاء ببصيص أمل أشبه بالمستحيل ، ليتجلى العنابي في ليله كان هو بدرها ويحول سماء الكويت إلا سواد داكن عندما ضرب بيد من حديد في لقاء إعادة الهيبة القطرية ليعلن بقوة عن تواجده في الدور الربع النهائي ، إلا أن مواجهة المنتخب الياباني بطل آسيا ثلاث مرات إضافة لإمتلاكة نخبة من اللاعبين المميزين على مستوى القارة في كافة المراكز ، وكذلك وجود هرم تدريبي كبير على قائمته الفنية يتمثل في السيد زاكيروني جمعيها توحي بأن المنتخب القطري لن يكون طريقه نحو الدور نصف النهائي مفروشاً بالورود بل على العكس ، أما من الناحية الفنية فالعنابي متى ماكان في وضعه الطبيعي يقدم كرة جميله من خلال تكتيك متميز للسيد ميتسو تنسجم من خلاله كافة صفوف المنتخب والإعتماد على اللعب السريع وإستغلال سرعة سبستيان سوريا ، والمزعج يوسف احمد الذي أثبت نفسه في هذه البطولة وبشكل قوي جداً وأصبح ورقة يعتمد عليها ميتسو في خط المقدمة ، وسيفتقد العنابي في لقاء الغد لخدمات محمد كسولا في خط الدفاع نظير حصوله على بطاقته الصفراء الثانية ومن المتوقع تعويضه باللاعب مسعد الحمد .



أرقام وإحصائيات خاصة المنتخب القطري :
لعب ( 3 ) مباريات .
فاز ( 2 ) مباراة .
تعادل ( لم يتعادل ) .
خسارة ( خسر مباراة ) .
له من الأهداف ( 5 ) أهداف .
عليه من الأهداف ( 2 ) هدف .
نسبة التسجيل في كل مباراة ( 1.6)هدف .
نسبة ولوج الأهداف مرماه ( 0.6) هدف .
أكبر نتيجة حققها ضد المنتخب الكويتي ( 3-0) .



أما على الطرف المنتخب الكبير ومن كبار القارة تاريخاً صاحب الثلاثة ألقاب منتخب الساموراي الياباني ، أحد أصعب المنتخبات في قارة آسيا من حيث مجاراته ، يتمتع بأداء تكتيكي عالي جداً ، وإنضباط عناصري متميز ، كما أنه يمتلك لاعبين محترفين في أقوى الدوريات العالمية بالإضافة إلى لاعبي الخبرة أمثال ، أما عن وصول المنتخب الياباني للدور الربع نهائي فكان أسهل نسبي من نظيره القطري على الرغم من تعثره في مباراته الأولى أمام المنتخب الأردني وإحرازه لهدف التعادل في آخر دقائق المباراة إلا أنه سرعان ماعاد للواجه والبحث عن المنافسة بسرعة ، بعد أن إستطاع أن يقصي المنتخب السوري في ثاني جولات المجموعة الثانية ، قبل أن يحقق أكبر نتيجة في البطولة حتى الآن وأمام من أمام بطل آسيا الآخر المنتخب السعودي بخماسية نظيفه ظهر فيها الساموراي في أزهى حلله ، فيما غاب عنها المنتخب السعودي تماماً ، وبعد هذه الخماسية ضمن اليابانيون بشكل مؤكد تواجدهم في الدور الربع النهائي معلنين عن ذلك بهيبة الكبار ، وبجموح الإنتصار ، أما عن القيادة الفنية للمنتخب فهي تحت إمرة المدرب الإيطالي السيد زاكيروني الذي نجح إلى الآن في قيادة محاربو الساموراي إلى الدور ربع النهائي وبكل تأكيد يطمح زاكيروني للتواجد في الدور نصف النهائي ومن ثم النهائي والظفر باللقب ومن المتوقع أن يرمي بثقله التكتيكي والعناصري في لقاء الغد وبكل قوة ومنذو البداية بغية قتل كل المفاجآت التي من المتوقع أن يحدثها المنتخب القطري المدعوم بالأرض والجمهور وهو مالايريده زاكيروني وسيحاول فرض أسلوب هجومي ضاغط على المنتخب القطري باكراً لما لذلك من دور كبير في إيجاد ضغط جماهيري على العنابي وهو ماسيصب في مصلحة الساموراي ، ويتميز الياباني بقوة ضاربة في الهجوم بقيادة أوكازاكي ومايدا ، ومن خلفهما صانع اللعب المتميز وصاحب الخبرة الكبيرة إندو بالإضافة إلى النحلة اليابانية هوندا الذي يجيد الضربات الثابته والتسديد من مسافات بعيدة ورغم معاناة المنتخب الياباني من غياب لاعب دفاعه المتألق يوشيدا ، إلا أن البديل بكل تأكيد سيكون في جاهزية يوشيدا .


أرقام وإحصائيات خاصة المنتخب الياباني :
لعب ( 3 ) مباريات .
فاز ( 2 ) مباراة .
تعادل ( مباراة ) .
خسارة ( لم يخسر ) .
له من الأهداف ( 8 ) أهداف .
عليه من الأهداف ( 2 ) هدف .
نسبة التسجيل في كل مباراة ( 2.6 )هدف .
نسبة ولوج الأهداف مرماه ( 0.6) هدف .
أكبر نتيجة حققها ضد المنتخب السعودي ( 5-0) .

[طوفان]

يلتقي المنتخبان الحالمان لبلوغ الدور نصف النهائي غدا وعلى أستاد خليفة الدولي في لقاء لايحتمل القسمة على اثنين خصوصا وان طموحات الفريقين تحطمت في المشاركات السابقة عند الدور ربع النهائي.
فالمنتخب الأردني حافظ على رصيده المثالي في نهائيات كأس آسيا، بعدما تأهل للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته في البطولة للدور ربع النهائي ليؤكد أنه دائماً يشارك في البطولات القارية من أجل المنافسة.
وحصل الفريق على المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق الأهداف خلف اليابان برصيد 7 نقاط لكل منهما

وتعيش الجماهير الأردنية كابوس خروجها في 2004 من أمام المنتخب الياباني في مبارا ة دراماتيكية في الدور ربع النهائي عندما فرض الفريق نتيجة التعادل 1-1 طوال الوقتين الأصلي والإضافي، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، حيث تقدم بنتيجة 2-0 قبل تغيير المرمى من قبل الحكم الماليزي صبح الدين في المباراة الشهيرة، بعدها فقد اللاعبون تركيزهم وتحول الفوز إلى المنتخب الياباني الذي توج لاحقاً بلقب البطولة.
ويتأثر المنتخب الأردني بعدة عيابات ربما تكون سببا في سقوطه وانهياره، ففي الخط الخلفي يغيب انس بني ياسين وحاتم عقل بداعي الإصابة وأيضا يغيب باسم فتحي بداعي الإيقاف لحصوله على بطاقتين صفروا تين في أخر مباريتين ، وعلى مستوى الخط الأمامي يغيب
المتألق الكبير عدي الصيفي الذي كان يعول عليه كثيرا المدرب عدنان حمد في المباريات السابقة وربما يدفع
ثمن هذه الإصابات النشامى غاليا في مبارته المهمة.
بالمقابل فإن المنتخب الأوزبكي يدخل اللقاء للهدف ذاته فهو بعد خمس مشاركات يأمل بولوج نصف النهائي وهو قدم نتائج جيدة حتى الآن ولاعبوه يشكلون مزيجاً من الخبرة والشباب يتقدمهم النجم القادم للكرة الاسيويه احمدوف اللاعب المهم في تشكيلة ابراوف حيث يجيد اللعب في الظهير الأيمن والمحور وقلب الدفاع ويجيد ادوار صناعة اللعب والتسديدات القوية مما جعل بعض النقاد يسمونه لاعب خمسة في واحد وأيضا لاننسى اللاعب سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008. صاحب القدم القوية حيث سجل هدف من أجمل الأهداف في مباراة المنتخب الصيني .
ويعول أبراموف على الهدفا ماكسيم أفضل هداف في تاريخ بلاده علماً بأنه لعب لفترة طويلة في صفوف دينامو كييف في المسابقات الأوروبية وتحديداً دوري أبطال أوروبا.
المواجهات السابقة بين أوزبكستان والأردن حملت فوزاً ودياً وحيداً للأول مقابل ثلاثة تعادلات، اثنان منها ضمن تصفيات كأس العالم 2002 .
و يدير الحكم السنغافوري عبد المالك عبد البشير هذا اللقاء . وهذه المباراة الثالثة التي يديرها عبد المالك في البطولة بعدما كان قاد سابقاً مباراة الأردن مع اليابان يوم 9 يناير ضمن منافسات المجموعة الثانية، ومباراة قطر والكويت يوم 16 يناير في المجموعة الأولى.

[طوفان]

تأهل الفريق الياباني للدور نصف النهائي بعد تغلبه قبل قليل عل ى

المنتخب القطري بثلاثة أهداف مقابل هدفين وذلك بعد تقدم قطر بهدف

ومن ثم لحق المنتخب الياباني بالتعادل وايضا سجل المنتخب القطري الهدف

الثاني .. وادرك المنتخب الياباني التعادل وقبل نهاية المباراة تمكن المنتخب الياباني من تسجيل هدف الفوز رغم لعبه ناقصا لاعب بسسب الطرد بالبطاقة

الحمراء .

[طوفان]

تحطمت أمال المنتخب الأردني للوصول لدور ربع النهائي وهذه المرة على يد الفريق الاوزبكي الطامح لمنافسة على هذا اللقب.
وانتهى الشوط الأول للمباراة بالتعادل من دون أهداف، بالرغم من الفرص العديدة التي أتيحت للطرفين للتسجيل، كانت الأفضلية للمنتخب الأردني في الدقائق العشرين الأولى من خلال الاستحواذ على الكرة بشكل جيد والانتشار السليم في أرض الملعب، إلا أن المنتخب الأوزبكي أعلن عن نفسه وكشر عن أنيابه في الدقيقة الـ 22، عبر لاعبه المتألق الكسندر غينريخ الذي أطلق كرة صاروخية بعيدة المدى في أقصى الزاوية اليمنى، ولكن الحارس العملاق عامر شفيع طار إليها وابعدها ببراعة، منقذاً بذلك مرماه من هدف محقق، كما أنقذ الحارس الأوزبكي اغناتي نيستروف مرماه من هدف محقق ايضاً، بعد تسديدة قوية من الجهة اليسرى أطلقها لأردني احمد عبدا لحليم من كرة ثابتة في أقصى الزاوية اليسرى في الدقيقة الـ 27، وبعد مرور ثلاث دقائق فقط اتيحت فرصة جيدة للتسجيل للأردني حسين عبد الفتاح الذي تسلم كرة داخل منطقة الجزاء، ولكنه سددها بعيدة عن القائم الأيسر.
الشوط الثاني فاجأ المنتخب الأوزبكي نظيره الأردني بهدفين سريعين عبر مهاجمه أوليغبيك باكييف الذي أحرز الهدف الأول برأسية بعد ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الـ 46، والثاني بعد جملة من تمريات منسقة بدأها غينريخ الى حسنوف ومنه عرضية الى ساليموف الذي تابعها في شباك عامر شفيع في الدقيقة الـ 49، لينتفض بعد ذلك المنتخب الأردني ويكثف من هجماته بحثاً عن أهداف لتعديل النتيجة، ونجح المدافع بشار بن ياسين في تقليص الفارق بهدف أحرزه في الدقيقة الـ 58 من كرة ملعوبة الى داخل منطقة الجزاء من ضربة ركنية ارتدت من الحارس نيستروف وتابعها في الشباك على يسار الحارس. وتوالت الهجمات الأردنية على مرمى الخصم ولكن الحظ لم يحالفه في الوصول الى الشباك الأوزبكية مرة ثانية، لتنتهي المباراة بخسارته بهدف مقابل هدفين ويخرج من البطولة مرفوع الراس وونخسر الحصان الاسود للبطولة.
ويلتقي المنتخب الاوزبكي مع الفائز من مبارة المنتخب العراقي والاسترالي غدا.

[العرندس]

بصراحة احزننا خروج المنتخبين العربيين الصاعدين .. وكل منتخب له حالته الخاصة
فالمنتخب القطري صاحب الارض والجمهور خروجه من هذا الدور يفقد البطولة طعما مميزا وهو الحضور الجماهيري لصحاب الأرض الذين سيكونون متواجدين بكثافة لصعود منتخبهم للأدوار العليا ..
اما المنتخب الأردني فاحزننا خروجه وذالك لنه منتخب طموح وصاحب اداء مقنع فهو من وجهة نظري المنتخب العربي الوحيد الذي كان مقنعا بمستواه الفني الجميل وحتى مباراته لهذا اليوم كان ندا قويا للمنتخب الاوزبكي القوي الذي اثبت منذ اليوم الاول لإنطلاق البطولة أنه قادم وبقوة لتحقيق اللقب الآسيوي فهم يلعبون الكرة الشاملة كأنه منتخب اوروبي ..
والبركة إن شاء الله في المنتخب العراقي الممثل الوحيد للكرة العربية الباقة في هذه الأدوار نتمنى له التوفيق والفوز
لك الشكر والتقدير أخي طوفان على مجهودك المستمر والجميل

[طوفان]

بعد فوز المنتخب الاسترالي على المنتخب العراقي بهدف دون مقابل

وكذلك فوز المنتخب الكوري الجنوبي على المنتخب الايراني بهدف دون مقابل

ستكون مباريات دور نصف النهائي كالتالي :

يوم الثلاثاء 25/1/2011م

اليابان v كوريا الجنوبيه

اوزبكستان v استراليا

[طوفان]

الساموراي الياباني يسقط النمر الكوري بضربات الترجيح ويتأهل إلى نهائي كأس آسيا للمرة الرابعة




قطع المنتخب الياباني لكرة القدم شوطا كبيرا نحو استعادة لقبه الأسيوي بتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بتغلبه على المنتخب الكوري الجنوبية 3/صفر بضربات الترجيح بعد تعادلهما 2/2 اليوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي للبطولة.

ويلتقي المنتخب الياباني في المباراة النهائية للبطولة يوم السبت المقبل مع الفريق الفائز من المواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي والتي تجمع بين منتخبي أوزبكستان وأستراليا في وقت لاحق اليوم.

وأصبح المنتخب الياباني على بعد خطوة واحدة من الفوز بلقبه الأسيوي الرابع لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب والذي يقتسمه حاليا مع منتخبي إيران والسعودية برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم.

وقدم المنتخبان عرضا قويا ورائعا على مدار شوطي المباراة حيث اتسم الأداء بالسرعة والحماس وكان المنتخب الياباني هو الأفضل نسبيا في العديد من فترات الشوط الأول وخاصة في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط بينما فرض المنتخب الكوري سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في الشوط الثاني.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل حيث تقدم كي سونج يونج للمنتخب الكوري بهدف من ضربة جزاء وتعادل ريويشي ماييدا للمنتخب الياباني في الدقيقة 36 .

وفي الشوط الثاني ، فشل المنتخب الكوري في ترجمة تفوقه الواضح والفرص العديدة التي سنحت له إلى أهداف ليستمر التعادل قائما بينهما ليخوضا وقتا إضافيا لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.



ونجح اللاعب البديل هاجيمي هوسوجاي في تسجيل هدف التقدم 2/1 للمنتخب الياباني في الدقيقة 98 من متابعة جيدة لضربة جزاء سددها زميله كيسوكي هوندا قائد الفريق وتصدى لها الحارس الكوري.

ولكن المدافع هوانج جاي وون سجل هدف التعادل الثمين للمنتخب الكوري مع نهاية الوقت الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح.

وفي ضربات الترجيح ، سجل لليابان كل من كيسوكي هوندا وشنجي أوكازاكي وياسويوكي كونو وأخفق يوتو ناجاتومو (أطاح بالضربة الثالثة عاليا) ولم يسجل المنتخب الكوري أي ضربة حيث أخفق كوو جا تشول ولي يونج راي (تصدى الحارس للضربتين الأولى والثانية) وهونج جيونج هو (أطاح بها خارج المرمى).

وثأر المنتخب الياباني بهذا الفوز لهزيمتيه السابقتين في المواجهتين الماضيتين مع جاره الكوري في بطولات كأس آسيا.

وسبق للمنتخب الياباني الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات في أعوام 1992 و2000 و2004 حيث نجح في جميع المباريات النهائية الثلاث التي تأهل إليها فى اقتناص اللقب ويحلم بتكرار ذلك في البطولة الحالية.

وفي المقابل ، فشل المنتخب الكوري في جميع المباريات النهائية الثلاث السابقة التي تأهل إليها حيث احتل المركز الثاني في بطولات 1972 و1980 و1988 .

وسبق للمنتخب الكوري الجنوبي أن أحرز لقب البطولة مرتين في أول نسختين للبطولة وذلك في عامي 1956 و1960 عندما أقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات المشاركة.

ورغم نجاح المنتخب الكوري في كسر قاعدة مواجهاته مع المنتخب الإيراني في دور الثمانية فشل الفريق في كسر النصف الآخر من القاعدة.

وكانت مباراة المنتخب الكوري مع نظيره الإيراني في دور الثمانية للبطولة الحالية حلقة جديدة في سلسلة من المواجهات المتكررة بين الفريقين عبر السنوات الماضية وهي الخامسة على التوالي بين الفريقين في دور الثمانية بخمس بطولات متتالية لكأس آسيا.

ومنذ عام 1996 ، تكررت المواجهة بين الفريقين في دور الثمانية، بل إن الفائز من هذه المواجهة اعتاد احتلال المركز الثالث في ختام فعاليات البطولة.

وتبادل الفريقان الفوز في البطولات الأربع الماضية حيث كان الفوز من نصيب إيران في بطولتي 1996 و2004 ومن نصيب كوريا الجنوبية في عامي 2000 و2007 .

وطبقا لهذه الظاهرة التي سيطرت على لقاءات الفريقين في البطولات الأربع الماضية ، كان من المفترض أن يفوز المنتخب الإيراني على نظيره الكوري في لقاء اليوم ليكرر التاريخ نفسه.

ولكن المنتخب الكوري كسر القاعدة وحقق الفوز على نظيره الياباني للبطولة الثانية على التوالي.

ورغم ذلك ، فشل النمر الكوري في عبور الدور قبل النهائي مجددا ليكتفي مرة أخرى باللعب مجددا على المركز الثالث في البطولة أمام الخاسر من مباراة أوزبكستان وأستراليا.

وكان الشوط الأول سجالا بين الفريقين خاصة في النصف ساعة الأول الذي شهد العديد من الفرص الضائعة من الفريقين ثم تحولت الدفة لصالح المنتخب الياباني في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط حيث سجل الفريق هدف التعادل الثمين.

وكالمتوقع ، جاءت بداية المباراة سريعة وحماسية حيث دخل الفريقان في أجواء اللقاء مباشرة دون حاجة إلى جس النبض وبدأ كل منهما محاولاته الهجومية منذ الدقيقة الأولى.


وجاءت أول فرصة حقيقية في الدقيقة السابعة عبر ضربة رأس من نجم خط الوسط الياباني شنجي أوكازاكي مرت بجوار القائم وبعدها بدأ المنتخب الكوري محاولاته الهجومية الجادة.

وحاول النجم المخضرم بارك جي سونج قائد المنتخب الكوري اختراق الدفاع الياباني في الدقيقة 12 ولكن مدافعي اليابان أطاحوا بالكرة من أمامه.

وفي الدقيقة التالية ، نال بارك جي سونج إنذارا للخشونة مع ماكوتو هاسيبي خلال إحدى الكرات العالية المشترك.

وشهدت الدقيقة 16 فرصة كورية رائعة اثر تسديدة قوية ومتقنة أطلقها اللاعب كي سونج يونج من ضربة حرة وتصدى لها حارس المرمى لترتد إلى اللاعب لي تشونج يونج الذي سددها مجددا برأسه ولكن الأرض انشقت عن أحد مدافعي اليابان ليبعد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى.

ورد المنتخب الياباني في الدقيقة التالية مباشرة بكرة عرضية لعبها يوتو ناجاتومو من ناحية اليسار وقابلها أوكازاكي بضربة رأس قوية تصدى لها الحارس الكوري لتصطدم بالقائم ثم أبعدها الحارس وشتتها الدفاع.

وفي الدقيقة 22 ، لم يتردد الحكم السعودي خليل الغامدي في احتساب ضربة جزاء لصالح بارك جي سونج اثر دفعة قوية من المدافع الياباني ياسويوكي كونو داخل منطقة الجزاء لمنعه من الانفراد أو التسديد.

وتقدم لي سونج يونج لتسديد ضربة الجزاء قوية إلى داخل المرمى على يمين الحارس الكوري محرزا هدف التقدم في الدقيقة 23 .

وواصل الفريقان تبادل الهجمات ، وسنحت الفرصة للمنتخب الياباني لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 27 اثر كرة عرضية لعبها أوكازاكي من ناحية اليمين وقابلها كيسوكي هوندا بضربة رأس قوية وجدها الحارس الكوري في يده.

وأبعد كونو الكرة من أمام كوو جا تشول مهاجم كوريا الجنوبية في الوقت المناسب ليحرمه من فرصة خطيرة في الدقيقة 29 .

وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء لكوريا الجنوبية في الدقيقة 30 اثر إعاقة لبارك جي سونج وسقوطه داخل منطقة الجزاء اليابانية.

وأهدر كوو جا تشول هدفا آخر لكوريا الجنوبية في الدقيقة 32 اثر كرة عالية قابلها بضربة رأس فوق العارضة.

وأبعد الدفاع الياباني الكرة في الوقت المناسب من أمام المهاجم جي دونج وون في الدقيقة 34 ليمنعه من تشكيل خطورة على المرمى الياباني لتتحول بعدها دفة اللقاء لصالح المنتخب الياباني.

وفي الدقيقة 36 ، نجح المنتخب الياباني في تسجيل هدف التعادل اثر هجمة سريعة منظمة ترجمها ريويشي ماييدا إلى هدف رائع.

وبدأت الهجمة بتمريرة بينية متقنة من هوندا إلى ناجاتومو المندفع من ناحية اليسار لينطلق بها إلى داخل منطقة الجزاء في حراسة المدافع الكوري تشا دو ري ثم مرر الكرة باتقان إلى ماييدا الذي سددها مباشرة داخل المرمى من بين ثلاثة من مدافعي كوريا.

وأثار الهدف حفيظة النمر الكوري الذي بدأ البحث عن هدف التقدم مجددا ولعب دونج وون كرة قوية برأسه في الدقيقة 37 تصدى لها الحارس الياباني.

ورد هوندا بتسديدة صاروخية في الدقيقة 38 تصدى لها الحارس الكوري وحاول ماييدا الحفاظ على الفرصة من خلال تمرير الكرة عرضية عالية ولكنها لم تجد المتابع ليشتتها الدفاع.

واختتم المنتخب الياباني الشوط بفرصة أخرى خطيرة اثر تمريرة بينية رائعة من هوندا إلى ماييدا الخالي من الرقابة على حدود منطقة الجزاء الكورية فهيأها ماييدا لنفسه وسددها قوية ولكنها علت العارضة لينتهي الشوط بالتعادل 1/1 .

وبدأ المنتخب الياباني الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ ولكن الدفاع الكوري وحارس مرماه نجحوا في التصدي لجميع هذه المحاولات قبل أن يعود المنتخب الكوري لأجواء اللقاء ويبدأ في مبادلة منافسه الهجمات.

وسدد كي سونج يونج كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها ذهبت عاليا. ونال أتسوتو يوشيدا إنذارا في الدقيقة 54 للخشونة مع لي تشونج يونج وسدد كي سونج يونج الضربة الحرة ولكنها ذهبت في يد الحارس الياباني.

وشهدت الدقيقة 60 فرصة خطيرة للمنتخب الكوري استغل فيها اللاعبان تشونج يونج وجا تشول الفائقة في مراوغة واختراق الدفاع الياباني الصلد ولكن جا تشول أنهى الهجمة بتسديد الكرة من بين ثلاثة مدافعين لتصطدم الكرة في الشباك من الخارج.

ونال اللاعب الكوري تشو يونج هيونج إنذارا في الدقيقة 64 للخشونة مع هوندا.

وفي الدقيقة 67 ، كاد المنتخب الكوري يسجل هدف التقدم اثر كرة عالية تنقلت بين أكثر من لاعب بالفريقين داخل منطقة جزاء اليابان ولكن حارس المرمى أمسك بالكرة في الوقت المناسب من أمام لي تشونج يونج.

وأفلت المدافع الياباني ياسوهيتو إندو من الإنذار في الدقيقة 70 اثر خشونة زائدة مع اللاعب لي تشونج يونج داخل قوس منطقة الجزاء. وسدد اللاعب لي يونج ري الضربة الحرة ولكن الكرة مرت خارج المرمى.

وبعد عدة محاولات كورية لم يكتب لها النجاح وسط بسالة الدفاع الياباني ، باغت أوكازاكي الفريق الكوري بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 79 ولكن الحارس الكوري تصدى لها ببراعة.

ولم يجد المنتخب الياباني سوى استخدام الخشونة لإيقاف محاولات كوريا الهجومية وهو ما دفع الغامدي لإنذار اللاعب دايكي إيواماسا في الدقيقة 85 بسبب الخشونة الزائدة.

وفشلت جميع محتاولات الفريقين لحسم المباراة في الوقت الأصلي ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.

وضغط المنتخب الكوري هجوميا مع بداية الشوط الإضافي الأول ولكن الدفاع الياباني ظل على تماسكه.

وعلى عكس سير اللعب ، نجح المنتخب الياباني في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 98 عبر اللاعب البديل هاجيمي هوسوجاي من متابعة رائعة لضربة جزاء أضاعها هوندا.

وجاء الهدف بعد ضربة جزاء مثيرة للجدل احتسبها الغامدي في الدقيقة 97 اثر دفعة من اللاعب هوانج جاي وون للنجم الياباني هوندا على حدود منطقة الجزاء وأشار الحكم المساعد إلى الغامدي بأن الدفعة وسقوط اللاعب كان داخل منطقة الجزاء ليحتسبها الغامدي ضربة جزاء وسط اعتراض واستياء من لاعبي كوريا الجنوبية ومدربهم.

وسدد هوندا ضربة الجزاء ولكن حارس المرمى الكوري تصدى لها ليجدها البديل هوسوجاي المتابع أمامه حيث سددها مباشرة إلى داخل الشباك.

ونال تشا دو ري إنذارا في الدقيقة 102 ليتأكد غيابه عن مباراة فريقه التالية في البطولة.

وراوغ جا تشول الدفاع الياباني في الدقيقة 104 ثم سدد الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس أمسكها بثبات.

وكثف المنتخب الكوري من هجومه في الشوط الإضافي الثاني بغية تسجيل هدف التعادل وسدد البديل الشاب سون هيونج مين كرة قوية في الدقيقة 107 مرت بجوار القائم.

ورد ناجاتومو بتسديدة قوية ماكرة في الدقيقة 109 مرت بجوار المقص على يسار الحارس الكوري.

وشكلت المرتدات السريعة للمنتخب الياباني خطورة فائقة على المنتخب الكوري في ظل اندفاع جميع لاعبي المنتخب الكوري في الهجوم لتحقيق التعادل.

وبينما استعد الفريقان للخروج بهذه النتيجة ، استغل المدافع الكوري هوانج جاي وون هجمة خطيرة لفريقه مع نهاية الوقت الإضافي الثاني وسجل هدف التعادل الثمين 2/2 ليقود المباراة إلى ضربات الترجيح.

ولكن لاعبي كوريا الجنوبية خذلوا مدربهم وجماهيرهم وأهدروا ثلاث ضربات ترجيح متتالية بينما سجل المنتخب الياباني ثلاث من أول أربع ضربات سددها ليفوز 3/صفر بضربات الترجيح ويتأهل للنهائي.