هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: غابة اللطفاء

  1. #1
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    Gadid غابة اللطفاء


    " غابة اللطفاء "


    عندما كانت البشرية بشتى تعدداتها لاهية في في مجالات الحياة عاش قطيع من الغزلان
    بعيداً في إحدى البراري الخصبة والمجتضت بجميع أنواع الحيوانات المفترسة وغير المفترسة
    و كانت هذه الغزلان تكافح على إبقاء نفسها حية قدر الامكان ولكن هذا الأمر يتطلب
    جهداً كبير في ظل وجود العديد من الحيوانات المفترسة المتربصت بها اللتي لاتعيش إلا على
    لحومها ف كانت أعداد الغزلان وغيرها من الحيوانات في تناقص دائم ومستمر في كل يوم
    أين ستختبئ ف هيه مجبورة على الخروج لكي تتغذى من الحشائش وتعيش حياتها الطبيعية
    ولكن من سيضمن لها عدم الافتراس ومن المؤكد بأنه ليس هناك أحداً يظمن لها ذالك...
    ذات يوم وبينما قطيع الغزلان يقتات من أعشاب البراري جائت فرقة الموت اللتي لا يُرحب
    بمجيئها ف هيه مجموعة من الفهود الجائعة تزحف تحت الحشائش الطويلة وكل واحد منها
    يضع غزالاً في نصب عيناه ليطارده دون غيره لذالك عم الصمت قبل الهجوم وفجأة خرجت الفهود وكان عددها ثلاثة ف تناثر قطيع الغزلان في أرجاء المكان وبدأت المطاردة وسقط الغزال
    الأول بعد كفاح طويل وبين مخالب الفهد وأنيابه تمزقت أحشائه وفارق الحياة وسط أنظار قطيع
    الغزلان ولكنها لا حول لها ولا قوة إلا الهرب وقد أفلت الغزال الثاني بأعجوبة بينما طالت المطاردة
    بين الغزال الثالث والفهد كثيراً ف قد كان الفهد شديد الجوع و صمم على افتراسه و كان الغزال
    شديد السرعة لذالك أشتد التنافس وأبعدتهم المطاردة بعيداً عن الأنظار إلى أن يأس الفهد و عاد
    أدراجه بينما أكمل الغزال مسيره يجتاز الوديان دون أن يبالي بالعودة حتى حل الليل فقد كان يرغب في أن يبتعد
    عن تلك المنطقة اللتي ترعرع بين احظانها منذ طفولته وعاش أجمل أيامه مع بني جنسه ولكن الحياة
    المهددة بالموت في أي لحظة أعتزم هذا الغزال أن يبتعد عنها وينجي بجلده منها ونال مبتغاه من ذالك
    ف بينما كانت خيوط الفجر تتدلئ من بين الغيوم تماثلة أمام عيناه غابةٍ جمال أشجارها يوحي بالسلام
    والطمأنينة وما أن شاهدها أطلق أرجله للعنان مسرعاً إليها ويقفز رغبتاً في أن تحتظنه تلك الغابة بأمان
    حظنها وما هيه إلا لحظات ووجد نفسه بين جنباتها اللتي يحفها غدير ماء وتغريد الطيور اللذي شرح
    صدره المكضوم بالحزن على فراق القطيع ولكنه مضى يتجول إلى أن أحس بتعبٍ شديد وقرر أن
    يأخذ قسط من الراحة ومضى وقت ليس بالقصير على نومه حتى أحس بحركة أحدهم تقترب
    منه ف جفل و إذا به نمر مفترس وهم بالهرب ولكن النمر صاح به وقال لا تخف لست هنا
    لأذيتك و خوفك هذا يدل على أنك غريب عن هذه الغابة يجب أن تعلم إنك في مأمن وليس
    هناك داعٍ للهرب فتعجب الغزال من كلام النمر وقال له منذ متى تتعامل أنت وأمثالك بهذه
    الطريقة مع من تمزقون لحموهم بكل شراهة و متعتة فقال النمر إنها قصة طويلة سأخبرك بها
    بعد أن تخبرني ما اللذي جاء بك إلى هنا ف أنا أعيش هنا منذ زمن طويل و أعرف كل من
    يعيش على أرض هذه الغابة وكما ترى هيه ليست بالغابة الكبيرة ويسهل لنا أن نعرف كل
    من فيها لذالك أنا متأكداً أنك لست من سكانها فقال الغوال نعم لست من هنا ف أجابه
    النمر قائلاً إذن أخبرني لماذا أنت هنا ، هنا أطمئن الغزال لحديث النمر الودي وقال له كنت
    أعيش في أحد البراري وسط وحوش لاتعرف الرحمة أبداً ولكننا كنا لانعرف مكان غيره رغم
    إننا نخسر كل يوم أحداً من قطيعنا وبالأمس هاجمتنا الفهود ولا أعلم كم من الغزلان قد مات
    لأنني هربت و كما ترى ها أنا هنا أمامك وقال النمر خيراً مافعلت أيها الغزال ولكن لماذا لم
    يأتي معك باقي القطيع فقال الغزال عندما هاجمتنا الفهود تناثرنا وكل واحداً منا كان يجري
    في أتجاه مختلف و ألهم القدر ذهني بأن أتجه إلى هنا وهذه هيه كل قصتي و أنت أيها النمر
    هيا أخبرني ماهيه قصتك الطويلة اللتي تأمن لي البقاء هنا وقد يأتي باقي القطيع لنعيش هنا
    إن كان ماستقوله صحيح فضحك النمر قائلاً أهلاً وسهلاً بك وبقطيعك في غابة اللطفاء
    وقال الغزال ولم هيه غابة اللطفاء وماسبب تسميتك لها بهذا الأسم فقال النمر سأخبرك
    بالقصة كاملة فمنذ زمن بعيد كانت تعيش في هذه الغابة جميع الحيوانات المفترسة والأليفة
    و كان تقضي حياتها الطبيعية مثلها مثل باقي الحيوانات في الغابات الأخرى اللتي يفترس
    فيها الأسود والفهود باقي الحيوانات و قاطع الغزال حديث النمر قائلاً ولماذا لم تقل بأن
    النمور أيضاً كانت تفترس مثل الأسود والفهود أتحاول أن تقنعني بأنك لست حيوان
    مفترس أم ماذا ؟
    فضحك النمر وقال لا ليس هذا مقصدي ولكنني لم أرغب في إخافتك لأن اللذي
    يخاطبك الآن كان في ذالك الزمان أشهر وأمهر صياداً بين جميع الحيوانات المفترسة
    فأوجس الغزال خيفة في داخله أحس بها النمر وقال له لا تخف قد كان هذا في الماضي
    لقد أنهك الزمن قواي والحال تغير كثيراً فقال الغزال وما اللذي غير من طبيعتكم فقال
    النمر دعني أخبرك في يوم من الأيام عندما كان الظلم بكل أنواعه سائداً في هذه الغابة
    خرج الأسد ملك الغابة برفقة أبنه الصغير في جولة داخل أدغال الغابة ليعتاد الصغير على
    الأماكن اللتي سيتسيدها ذات يوم فأعترضتهم مجموعة من الأسود اللتي كانت ترفض تزعم
    هذا الملك لهم وكانت في شجار دائم ولأنها من الأساس لم تكن هذه الأسود من سكان هذه
    الغابة الأصليين فحدث شجار حاد بينهما و كان خوف الأسد الملك ليس من الأسود الغاضبة
    ولكن خوفه كان على أبنه وريث العرش الوحيد ولأنه كان يعلم أن هذه الأسود تنوي قتله
    وقتل أبنه لكي لايبقى أحداً من سلالته يتزعم العرش من بعده وبدأ القتال بينهم وبما أن عدد
    الأسود كان يفوق الخمسة قُتل الأسد الملك أمام أعيون أبنه اللذي هرب مسرعاً والأسود خلفه
    تبحث عنه في كل مكان بغية لقتله ولكنه كان سريعاً وأجتاز مسافة طويلة ليحالفه الحظ بقطيع
    من حمير الوحش كانت تشرب من النهر فأختلط بهم وتاهت الأسود في الغابة ولم تجده ابداً
    وتوقفت عن البحث وبينما هوه بين قطيع حمير الوحش شاهد المودة السائدة بينهم ولم يعره
    احداً بأهتمام وجائه كبير القطيع وقال له ماذا حل بك أيها المفترس الصغير لم أنت مذعور هكذا
    ليس بين هذه الحمير أحداً مفترس سوالك فلن يقتلك أحد فقال الأسد الصغير ومن سيجرأ منكم على قتل أبن الملك
    وقال كبير القطيع أأنت أبن الملك فقال نعم وقال الحمار و أين هوه أباك لماذا تركك هنا لوحدك
    والذعر يملئك فقال الأسد قد مات أبي قبل قليل قتلته مجموعة أسود و كانت تنوي قتلي ولكنني
    أستطعت أن أفلت منهم وهربت مسرعاً و أرجوا منك أن تساعدني على الأختباء وإيصالي إلى بر الأمان وقال كبير القطيع وماذا سنستفيد من حمايتك وفي يوم من الأيام ستكبر وتفترس احداً منا
    فقال الأسد لن أنسى مساعدتكم وعند عودتي سأسترجع العرش وسأغير قانون هذه الغابة فقط
    أمن لي الخروج حياً من الغابة فقال الحمار سنساعدك ولكن هل ستفي بوعدك وتضمن لنا الحياة
    الآمنة فقال الأسد نعم أعدك بذالك حين عودتي سأجبر كل مفترس بأن لا يأكل من هذه الغابة
    أبداً وبمن فيهم أنا وستذهب جميع الحيوانات المفترسة للصيد خارج حدود الغابة فقط أبقى حياً أيها الحمار قدر
    الأمكان لترى ذالك بنفسك وتعاهد الأثنان على ذالك وساعد قطيع الحمير الأسد الصغير على الخروج
    من الغابة بتخبئته بينهم وغاب بعيداً وحكم الغابة أحد تلك الأسود اللتي قتلت أباه وتسيد الغابة
    وأستمر الحال لفترة طويلة من الزمن حتى عاد الأسد وقد كبر وأصبح أسد قوي للغاية وكان يحمل
    صفات الملك وقد عاد ومعه مجموعة من الأسود اللتي عاش معها فترة غيابه ودخل بهم الغابة وبحث
    عن أحد من أقاربه ثم وجده فأخبره بالقصة وأمره بأن يجمع جميع الحيوانات المفترسة اللتي عاشت تحت إمرة أباه لأنه يدرك تماماً ولائهم الشديد لأبيه وهوه على ثقة بأنهم سيساعدونه على أسترداد عرشه المسلوب فأسره قريبه وأخبر الجميع ولم يتردد أحداً للنداء فأجتمعت كل الحيوانات المفترسة أمامه وأعلنت الولاء والطاعة له وأستعدادها لقتل الأسود اللتي قتلت الملك واسترداد العرش عندها قال
    لهم الأسد إذن لنذهب ونأخذ بثأر موت الملك وذهب الجميع خلفه إلى مكان إقامة تلك الأسود
    ودون نقاش يذكر تقدم الأسد وقابل الأسد اللذي أستولى عل العرش وجهاً لوجه وقال له جئت
    لأقتلك كما قتلت أبي وما أن أنتها من كلامه هجمت جميع الحيوانات على ذالك الأسد وأتباعه
    هجوماً لا يخرجهم منه أحياء وبالفعل ماتت جميع الأسود اللتي قتلت الملك وأسترجع الأسد عرش
    أباه وأخذ بثأر مقتله ومضت الأيام على ذالك حتى ذهب في يوم من الأيام إلى المكان اللذي قُتل
    فيه أباه و جلس يسترجع الذكريات المؤلمة وغاب في سبات عميق و فجأة قال أحدهم أيها الملك
    وألتفت الأسد الملك فإذا به حمار وحش في ريعان شبابه يقف وكأنه واثق من عدم أفتراس الأسد
    له وقال أيها الملك جئت أهنئك على استرداد عرشك والأخذ بثأر أبيك وجئت أشكرك على
    أخذك بثأري ،، فتعجب الأسد من كلامه وقال له أي ثأر هذا اللذي أخذته لك و ممن أخذته
    فقال الحمار من الأسد اللذي قتل أباك وتعجب الأسد مرة أخرى وقال و لكنه قتل أبي والثأر
    ثأري وليس ثأرك فقال الحمار قد أفترس هذا الأسد أبي قبل أيام قليلة من عودتك للغابة وقد
    كان أبي أشد الحيوانات في هذه الغابة رغبة في البقاء على قيد الحياة فقال الأسد ألم يكن يعلم
    أباك بأنه يعيش وسط غابة تسيطر عليها الحيوانات المفترسة فقال الحمار نعم يعلم ذالك ومدركاً
    له تماماً ولكنه لم يكن يرغب في البقاء من أجل الأستمتاع في الحياة فقد عاش طويلاً وأستمتع بما
    فيه الكفاية ،،
    أحتار الأسد من حديث الحمار وقال له إذن لماذا كان أباك أشد رغبة في البقاء على قيد الحياة
    فقال الحمار لأنه وفي يوم من الأيام قبل سنوات عده حينها كنت صغيراً وكان أبي زعيم القطيع
    جاء ألينا أسد صغير مذعور وهارباً من أحد الأسود اللتي كانت تريد قتله وأختبئ بين القطيع
    وطلب المساعدة من أبي بأن يخبئه بيننا ونخرجه إلى بر الأمان وعاهد أبي بأنه سوف ينشر السلام
    ويمنع الحيوانات المفترسة من أفتراس قطيعنا وبقية الحيوانات الأليفة حينما يعود مقابل أن يساعده
    أبي والقطيع على الخروج وقال لأبي أبقى على قيد الحياة لكي ترى ذالك السلام بنفسك وقدم
    أبي له المساعدة وظل ينتظر عودته و لكن الأسد الطاغية قضى على أمله في البقاء ومشاهدة السلام اللذي وعده به ذاك الأسد..
    سكت الأسد لمدة طويلة ثم قال نعم لقد وعدته بالسلام وسأفي بوعدي له مادمت أنا الملك وارتسمت السعادة على وجه الحمار وأدرك إن سنوات الأنتظار اللتي قضاها أباه لم تذهب سدى وقال لقد كنت
    على ثقة بوفاء وعدك أيها الملك فقال الأسد لن أنسى مساعدة أبيك لي في الوقت اللذي كان فيه أبي
    مقتولاً فقد وقف أباك بجانبي ولم يخذلني ابداً وسوف لن أخذل إرادته وسأحقق لكم ماكان ينشده أباك
    سنذهب الآن لنعلن ذالك للجميع فقال الحمار شكراً لك أيها الملك وذهبا معاً و أمر الأسد الملك بأن
    يحتشد جميع من يعيش على هذه الغابة من مفترس وأليف و أجتمع الجميع أمام الملك والحمار بجانبه
    وسط أستغراب شديد من الحيوانات وخصوصاً المفترسة لأنهم جميعاً لايعلمون عن شي أبدا فقط
    كان الأتفاق بين الأسد و كبير قطيع حمير الوحش وقبل موته أخبر أبنه دون أحد لذالك كانت
    علامات التعجب تعم الجميع حينها قال الملك أيتها الحيوانات سأخبركم أمراً لم يكن لكم به علم
    وسأعلنه لكم الآن ففي اليوم اللذي قُتل فيه أبي كنت أبحث عن المساعدة للنجاة من قتلت أبي
    ولم أجد مكان أحتمي به منهم و فجأةً رأيت قطيع حمير الوحش وطلبت المساعدة من كبيرهم وقدم
    لي المساعدة وقد عاهدته بأن يعيشون وجميع الحيوانات بسلام بيننا حين عودتي ولكن الأسد الطاغية أفترسه قبل أيام قليلة و هذا هوه أبنه الماثل أمامكم قد جاء ينشدني الوعد اللذي قطعته لأبيه وسأحققه
    لهم فهل من معترض على ذالك ،،
    عم الصمت بين الجموع و تقدم أسد من الأسود وقال أيها الملك أن قانون الغابة يفرض نفسه منذ آلاف السنين فإن كان هذا قرارك فمن أين سنأكل إذن ؟ فقال الأسد الملك قطعة وعداً بأننا سنأكل
    خارج حدود هذه الغابة ومن لديه أعتراض على هذا الأمر يرحل حالاً ولا يعد أبداً لأنني لن أخلف
    وعدي لمن أنقذ حياتي وكان سبباً في أن أكون بينكم اليوم لذالك ستكون غابتي لهم غابة اللطفاء
    نعيش معاً بسلام من الآن ،،
    وبما أن جميع الحيوانات المفترسة تكن الأحترام والولاء الكبير للأسد الملك وافق الكثير على قراره
    والبعض منهم غادر الغابة وقد كنت من اللذين وافقوا على قرار الملك ومنذ ذالك الحين وجميع
    الحيوانات تعيش بسلام وأمان في مابينها وهذه هيه كل القصة أيها الغزال ..
    فقال الغزال عجباً لأمر هذا الأسد ليت الأسود كلها تفعل ذالك ولكن هيهات أن يتحقق هذا فقال النمر سأتركك تكمل نومك و أتمنى أن تقضي حياة هنيئة بيننا و لكن الغزال أخذ يفكر في القطيع اللذي عاش معه وقال أيها النمر سأذهب لأخبر قطيع الغزلان عن غابتكم لنعيش كلنا هنا فقال النمر يسرني ذالك ولكن لاتنسى أن كل حيوان خارج حدود هذه الغابة معرض للأفتراس لأنه ليس هناك أحداً من هذه الغابة يعلم بأمرك غيري سيحسبون أنك لست من هذه الغابة فقال الغزال إذن ماذا أفعل لكي أخبر القطيع فقال النمر أنتظر قليلاً سأذهب و أخبر الملك ليرسل أحد يحميك وسأعود حالاً فقط يجب أن ترتاح قليلاً ريثما أعود فقال الغزال شكراً لك أيها النمر لن أنسى جميلك أبداً وقال النمر لا تشكرني فأنت في غابة اللطفاء فضحك الغزال وقال حسناً سأكون في أنتظارك هنا وذهب النمر و نام الغزال ولم يفق إلا على ألم أنياب النمر اللتي تنغرس في عنقه ونمر آخر يمزق أحشائه و فارق الحياة بين أنيابهم....
    وبعد أن شبع النمران من لحم الغزال سأل النمر صاحبه و قال له كيف أستطعت بأن تحسسه بالأمان وهوه من أشد الحيوانات فزعاً فتمدد النمر بجسمه تحت ظل شجرة وقال إنها قصة طويلة ياصاحبي وقد نسيت أحداثها ..


    بقلمي : مخاوي الهم
    2010/12/2




    التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي الهم ; 30-06-14 الساعة 10:39 AM
    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




  2. #2
    نائب المشرف العام
    الصورة الرمزية الروح
    الحالة : الروح غير متصل
    رقم العضوية : 4058
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في عالم خيالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 9,299
    مقالات المدونة
    3
    التقييم : 195
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    عفواً أيها " الحمـــار الوديع " فقانون الغـــاب لا يحمي //المغفلين//.. و البقـــــاء دائمـــا للأقوى ,,
    واعجبي مما قرأت هـاهنــا ,, قصة حيوانات في غاية الروعة ,, تسير أرواحنا المتلهفه لمعرفة الأحداث ,, والمستمتعه بكل عوامل التشويق بين حروفها ,, حتى نصل لنهاية .. تستحق كل ذلك الشوق و أكثر ...
    //غابة اللطفــــــاء // مشهد لحيوانات ,, يحاكي مقاطع مشابهه تماما لأحداثها ..
    لكنها عن بشر في زمن لا يعرف الرحمه ..!!
    (( يا أخ الإبداع .. وهبك الله ملكه رائعه في سرد القصص,, في قالب من التشويق و الإثاره ,, ملؤها الحكمه و العبر // حتى أنها أجمل من تلك القصص التي أشاهدها نادرا .. حين أغفو في سبات عميق .. و تسمى أحلاما ..!!! ^_^))
    أممم الآن وقت انتقاء مقاطع عشقتها ,, و رددتها أكثر من مره حينما كنت أقرأ قصتك :

    جاءت فرقة الموت اللتي لا يُرحب بمجيئها
    ..

    بحق أنها فرقة الموت ,, تقرع طبول الشؤم.. و تردد موشحات الوداع الأخير,, وهي تزف الأرواح لنوم لا فجر له ..!!

    كانت خيوط الفجر تتدلئ من بين الغيوم...

    رائع هذا التعبير و أكثر ,, يشعرني بجمال الساعات الأولى لبزوغ الفجر..^_^

    شكرا ,, لحروفك ,, شكرا لتعابيرك ,, شكرا للجمال التي نثرته هاهنـــــــا ,,
    دمت مبدعـــــاً يا أخي ,,

    حفظك المولى ^_^







  3. #3
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح مشاهدة المشاركة
    عفواً أيها " الحمـــار الوديع " فقانون الغـــاب لا يحمي //المغفلين//.. و البقـــــاء دائمـــا للأقوى ,,
    واعجبي مما قرأت هـاهنــا ,, قصة حيوانات في غاية الروعة ,, تسير أرواحنا المتلهفه لمعرفة الأحداث ,, والمستمتعه بكل عوامل التشويق بين حروفها ,, حتى نصل لنهاية .. تستحق كل ذلك الشوق و أكثر ...
    //غابة اللطفــــــاء // مشهد لحيوانات ,, يحاكي مقاطع مشابهه تماما لأحداثها ..
    لكنها عن بشر في زمن لا يعرف الرحمه ..!!
    (( يا أخ الإبداع .. وهبك الله ملكه رائعه في سرد القصص,, في قالب من التشويق و الإثاره ,, ملؤها الحكمه و العبر // حتى أنها أجمل من تلك القصص التي أشاهدها نادرا .. حين أغفو في سبات عميق .. و تسمى أحلاما ..!!! ^_^))

    شكرا ,, لحروفك ,, شكرا لتعابيرك ,, شكرا للجمال التي نثرته هاهنـــــــا ,,
    دمت مبدعـــــاً يا أخي ,,

    حفظك المولى ^_^
    أتعلمين ؟؟
    عندما أسرد أطروحاتي هنا يمتلكني شعور بعدم الرضى عليها والأحساس بأنها تخلوا من الجمال ولكن هذا الشعور ينزاح سريعاً عندما أتجول بين تحليلك لها ف هوه من يضع لمسة الجمال عليها وينتشل الخبايا اللتي فاتتني كم هوه جميل ردك أختي وإن كان هناك إبداع في ماطرحت فأنني أستلهمه من حظورك الرائع دائماً

    دمتي بود أختي الفاضله




    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




  4. #4
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية اشراقة فجر
    الحالة : اشراقة فجر غير متصل
    رقم العضوية : 6305
    تاريخ التسجيل : Nov 2010
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 367
    التقييم : 51
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    موضوع جميل





  5. #5
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية بلسم الروح
    الحالة : بلسم الروح غير متصل
    رقم العضوية : 5946
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,658
    التقييم : 73
    Array
    Rep Power : 18
    Array

    لاأعتقد أن اللطفاء يمكنهم التكيف مع قانون الغاب ....
    إذ تستحيل الحيـــــآة بقلوب خلت من الغش والخداع أن تواصل هذه المسيرة ...
    إن القلوب الضعيفة ,,,, أو بالأحرى الطيبة >> لا تتحمل ,,,
    والقلوب الجشعة .... تلتهم الأخضر واليابس ,,,
    ربمــــآ ذهبت باتجاه آخـــــر !!
    {{ بحق لديك نفس أدبي رائـــــــ‘ ،،،ـع ,,,, موفق في هذا التميز والإبداع }}




    أختك / بلسم الروح





  6. #6
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراقة فجر مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل

    أسعدني تواجدك هنا شكراً جزيلاً




    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




  7. #7
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم الروح مشاهدة المشاركة
    لاأعتقد أن اللطفاء يمكنهم التكيف مع قانون الغاب ....
    إذ تستحيل الحيـــــآة بقلوب خلت من الغش والخداع أن تواصل هذه المسيرة ...
    إن القلوب الضعيفة ,,,, أو بالأحرى الطيبة >> لا تتحمل ,,,
    والقلوب الجشعة .... تلتهم الأخضر واليابس ,,,
    ربمــــآ ذهبت باتجاه آخـــــر !!
    {{ بحق لديك نفس أدبي رائـــــــ‘ ،،،ـع ,,,, موفق في هذا التميز والإبداع }}








    أختك / بلسم الروح

    أشكرك أختي بالفعل ليس هناك من يستطيع التكيف بقلب ملئه اللطف بين مجموعة من قلوب الغش والخداع ولكنه الغاب اللذي لايرحم..




    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




  8. #8
    المشرف العام
    الصورة الرمزية العرندس
    الحالة : العرندس غير متصل
    رقم العضوية : 4020
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في العامرة والترحال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,438
    التقييم : 90
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    قصة جميلة والأروع مافيها انها كتبت بقلم مخاوي الهم ..
    يظل قانون الغاب هو السائد والمفترس مفترس والأليف أليف ...
    فلا تأنس أبدا لكل ذي ناب
    لك التحية والتقدير على هذه القصة الجميلة ..
    والتي بها عبر أهمها الثقة بالآخرين وقانون الغاب الأزلي والخيانة من الاعداء ...
    لك التحية





    مع الشكر للأخت «●غَـِلآ زآيـَد●» على التوقيع الجميل

    ({....................})
    زوروني هنا حيث أنا في كتاباتي

    http://forum.ramsat.net/showthread.php?t=23190

  9. #9
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرندس مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة والأروع مافيها انها كتبت بقلم مخاوي الهم ..

    لك التحية
    و الأروع الجميل اللذي ضاف لمسته هوه ردك العطر أخي الكريم شكرا




    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •