عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
للأسف من يدعي محبة الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في نفس الوقت يطعنه في اعز مايملكه الإنسان في شرفه وفي عرضه ؟!!!!..
وكيف إن كان هذا الإنسان هو اشرف إنسان وأعز إنسان أنجبته أنثى في هذه الأرض!!!!..
توبوا إلى الله وأستغفروه ... فلو كان رسولنا الكريم حيا لأخذتم الحد الواجب عليكم ففي حادثة الإفك الشهيرة .. جلد بعض الصحابة ممن تكلم عن السيدة عائشة بسوء وذالك بعد أن برأها الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات تبرئة خالدة إلى يوم القيامة والذي أخرج هذه الإشاعة وهو زعيم المنافقين في ذالك الوقت عبدالله بن أبي بن سلول توعده الله سبحانه وتعالى بعظيم العذاب ..
بسم الله الرحمن الرحيم ((( إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل إمرئ منهم ماأكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم {11} لولا إذ سمعتمتوه ظن المؤمنون والمؤمنت بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين{12 })) صدق الله العظيم .. سورة النور الآيتان 11 و12
فكيف ياتي قوم في هذا الزمان ويتناقلون كلام هذا المنافق عبر هذه القرون والدليل الحق في برائتها منزل في الكتاب المخلد إلى يوم القيامة والمسلم من الزيادة والنقصان والتحريف وهو الكتاب الحق .. قرءاننا الكريم .. ..
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ...
وكيف يتحدثون عن سيدنا أبي بكر بسوء وهو ابيها والذي قال فيه الرسول { لو وضع إيمان الأمة في كفة ووضع إيمان إبي بكر في الكفة الاخرى لرجحة كفة إيمان أبي بكر }..
والرسول عليه الصلاة والسلام قال في أبي بكر { كل الناس كافئتهم بحسن عملهم إلا ابي بكر فلم استطع ان اكافئه فتركت مكافئته عند الله سبحانه وتعالى } ..
ابعد هذا كله يأتي جاهل حقير ويتحدث عن أمنا عائشة وسيدة امهات المسلمين وحب رسولنا الكريم وعن ابيها وهي جمعت الشرف في أنها زوجة اشرف الخلق وفي أنها إبنة اعظم الخلق بعد الأنبياء بكلام لايليق الخوض فيه ولا حتى مناقشته بشئ سيئ ...
حسبي الله ونعم الوكيل ...
وهذا المأفون لاياسر ولاحبيب ..إنما هو حاسر عاسر بغيض حقير .. ويوجد غيره من على شاكلتهم من نفس جنسه ومذهبه يتحدثون بسوء عن أمنا وحتى عن رسولنا الكريم ..
كلنا مسلمون ولو أختلفت آراؤنا ومذاهبنا .. ولكننا لانرضى بالحديث بسوء عن أي صحابي أو عن أي مامن شأنه يمس عرض رسولنا الكريم ..
أيتها الروح النبيلة لقد أوقدتي الشعلة في قلوبنا واصطرمت النار في افئدتنا ..
مواقع النشر (المفضلة)