بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (66) [سورة الفرقان].
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِنَا هَذَا صَلاَحاً، وَأَوْسَطَهُ نَجَاحاً، وَآخِرَهُ فَلاَحاً. اللَّهُمَّ انْقُلْنَا مِنْ ذُلِّ المَعْصِيَةِ إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ. اللَّهُمَّ أَعِزَّنَا بِطَاعَتِكَ وَلاَ تُذِلَّنَا بِمَعْصِيَتِكَ. اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ غَيْرَ خَزَايا وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ أَمِتْنَا عَلَى الإِسْلاَمِ وَالإِيمَانِ الكَامِلَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا نُوراً، وَفِي أَلْسِنَتِنا نُوراً، وَفِي أَسْمَاعِنا نُوراً، وَفِي أَبْصَارِنا نُوراً، وَمِنْ خَلْفِنا نُوراً، وَمِنْ أَمَامِنا نُوراً، وَعَنْ أَيْمَانِنا نُوراً، وَعَنْ شَمَائِلِنا نُوراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نُوراً. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيمَاناً يُبَاشِرُ قُلُوبَنَا، وَيَقِيناً صَادِقاً حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُ لاَ يُصِيبُنا إِلاَّ مَا كُتِبَ لَنا، وَأَنَّ مَا أَصَابَنا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَنا، وَمَا أَخْطَأَنَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَنا.
اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانَنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا وَأَهْلِينَا وَعُلَمَاءَنا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنَ النَّارِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "كنوز الدعاء لتحصين القلوب وتفريج الكروب"
مواقع النشر (المفضلة)