تعودنا على الضجر و التأفف حين ذكر اسمها
و لكن يا محلاه من أسم حين يشتد
البرد
هي حارقة عند بزوغها في كبد السماء
لكنها جميلة عند الإقبال و الإدبار
عند الشروق تعلن عن بدء يومآ جديد
تستمر رحلتها عابرة محطة رئيسية
و هي
توسط كبد السماء
هنا تبعث رسالة واضحة
أن كل يوم في حياتك مهم
لابد أن تعتلي قمة النشاط فيه
لا مكان للكسل و الكسالى
اليوم يوم عمل و غدآ يوم حساب
ثم تنطلق مرورآ بالمغيب
بعض يعتقد خاطئآ أن هذه المهمة هي الاخيرة لها
و الحقيقة أن مهمتا لا تنتهي طول اليوم
فهي مصدرالطاقة والنور ليس للأرض فقط
إنما للمجموعة الشمسية ككل
لنكن كالشمس عند ظهورها ... شعلة من النشاط
و كذا المغيب ... لاعمالنا صدى مسموع و ذكرى طيبة
هذه دعوة لمشاهدة الدرة التي جعلت للطبيعة سحر و جمال
مواقع النشر (المفضلة)