هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: كل ما يهمك في رمضان : أحكام الصيام /مبطلات الصيام

  1. #1
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية نور الإيمان
    الحالة : نور الإيمان غير متصل
    رقم العضوية : 5915
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    الدولة : سلطنة عمان
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,294
    Rep Power : 16
    Array

    Ham كل ما يهمك في رمضان : أحكام الصيام /مبطلات الصيام









    رمضان.. فضائله، أركانه، فوائده، سننه و

    مكروهاته


    فإن الصوم أحد أركان الإسلام العظام المعلوم من الدين بالضرورة دل عليه الكتاب والسنة والإجماع، وتواترت في فضله الأخيار، ولا شك أن هذه العبادة الجليلة مشتملة على جملة من الشرائط والأركان والواجبات والمستحبات التي أمر الله بها، كما أن للصوم مفسدات ومحرمات ومكروهات نهى الله عزّ وجلّ عنها. وللصوم فوائد مختلفة وحقائق قلبية متعددة؛ لذا يجب على المسلم معرفة هذه الأمور ليعبد ربه -عزّ وجلّ- على بصيرة، ولتكون العبادة مقبولة يثاب عليها الصائم بعظيم الثواب.


    وإليك أخي القارئ شيئاً من ذلك:

    من فضائل شهر رمضان:

    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

    وقال صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب، فإن سابه أحدا أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه» [متفق عليه].

    • وقال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال أين الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلن يدخل منه أحد» [رواه البخاري ومسلم].

    • وقال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم].

    • وقال صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: أي رب، إني منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه؛ فيشفعان» [رواه أحمد وغيره وحسنه الهيثمي، وصححه الألباني].

    مرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام
    يا حبيباً زارنا في كل عام

    ***

    قف لقيناك بحب مفعم
    كل حب في سوى المولى حرام

    ***
    فاغفر اللهم منا ذنبنا
    ثم زدنا من عطاياك الجسام

    ***
    لا تعاقبنا فقد عاقبنا
    قلق أسهرنا جنح الظلام


    أركان الصيام:

    أركان الصيام أربعة وهي:

    1- النية.

    2- الإمساك عن المفطرات (كالأكل والشبر ونحوهما).

    3- الزمان (من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس).

    4- الصائم (المسلم، البالغ، العاقل، القادر على الصيام الخالي من الموانع كالمسافر، والمريض، والحائض والنفساء).

    فوائد الصيام:

    أ‌- فوائد روحية:


    1- يوجِد في النفس ملكة التقوى التي هي من أعظم أسرار الصوم.

    2- يعوِّد الصبر ويقوي الإرادة.

    3- يعوِّد ضبط النفس ويساعد عليه.

    4- يكسر النفس. فإن الشبع والروي ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والقطر والغفلة.

    5- يساعد على تخلي القلب للفكر والذكر... فإن تناول الشهوات قد يقسي القلب ويعميه ويحول بين القلب وبين الذكر والفكر ويستدعي الغفلة، وخلو البطن من الطعام ينور القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويهيئه للذكر والفكر.

    6- يضيق مجاري الدم التي هي مجرى الشيطان الوسواس الخناس من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فتسكن بالصيام وساوس الشيطان وتنكسر قوة الشهوة والغضب.

    ب‌- فوائد اجتماعية:

    1- يعوِّد المسلمين النظام والاتحاد.

    2- ينشر العدل والمساواة بين المسلمين.

    3- يكوِّن في المؤمنين الرحمة وينمي السلوك الحسن.

    4- يعرف الغني قدر نعمة الله عليه بما أنعم عليه ما منع منه كثيراً من الفقراء من فضول الطعام والشراب واللباس والنكاح، فإنه بامتناعه عن ذلك في وقت مخصوص وحصول المشقة له بذلك يتذكر به من منع من ذلك على الإطلاق فيوجب له ذلك شكر نعمة الله تبارك وتعالى عليه بالغنى ويدعوه إلى مساعدة إخوانه الفقراء.

    5- يصون المجتمع من الشرور والمفاسد.

    ت‌- فوائد صحية:

    1- يطهر الأمعاء.

    2- يصلح المعدة.

    3- ينظف البدن من الفضلات والرواسب.

    4- يخفف من وطأة السمن وثقل البطن بالشحم.

    محرمات الصوم ومكروهاته:

    أ‌- محرمات الصوم:

    وهي التي حرم على الإنسان فعلها في غير رمضان، ويتأكد التحريم لشرف الزمان وفضيلة شهر رمضان وهي الكذب والغيبة والنميمة وفحش القول والنظر إلى البرامج والأفلام الخليعة وسماع الأغاني وغيرها. قال صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه» [رواه البخاري].


    مبطلات ُ الصيام


    ونبدأُ بأشدها وأكبرها إثماً وهو:

    أولاً: الجِماع:
    فمتى جامع الصائمُ في نهار رمضان بَطل صومُه ووجب عليه القضاءُ والكفارة المغلطة وهي: عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام ُ شهرين متتابعين لا يُفطر بينهما إلا لعذر شرعي، كأيام العيدين، أو لعذر حسي كالمرض، فإن أفطر لغير عذر ولو يوماً واحداً ألزمه أن يستأنف الصيام من جديد مرة أخرى ليحصل التتابع، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.

    وأختلف الفقهاء في حكم الكفارة هل هي على الترتيب أم على التخيير والراجح أنها على الترتيب وهو ما ذهب إليه الجمهور.

    والدليل على ذلك ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند النبي إذا جاءه رجل فقال: "يا رسول الله هلكت!"، وفي رواية في الصحيح أيضاً قال: "يا رسول الله احترقت!"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مالك؟»، فقال: "وقعت على أمراتي وأنا صائم"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تجد رقبة تعتقها؟»، قال: "لا"، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟»، قال: "لا"، قال: «فهل تجد إطعام ستين مسكيناً؟»، قال: "لا"، قال: "فمكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما نحن على ذلك أتى النبي بعرق (أي بمكتل) فيها تمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أين السائل؟»، وفي راوية عائشة أين المحترق آنفاً، فقال: "أنا يا رسول الله"، قال: «خذ هذا فتصدق به»، فقال الرجل: "على أفقر مني يا رسول الله؟! فو الله ما بين لا بينها (أي المدينة) أهل بيت أفقر من أهل بيتي"، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال: «أطعمه أهلك»" ([14])

    واختلف الفقهاء أيضاً على ثلاثة أقوال في حكم المرأة التي يكرها زوجها على الجماع في نهار رمضان.

    والراجح والله اعلم أن عليها القضاء فقط، دون الكفارة إذا أجبرها الزوج، ولم يثبت دليل صحيح يلزمها بالكفارة.

    ثانياً: إنزال المنى باختياره بتقبيل أو لمس استمناء باليد أو غير ذلك:
    لأن هذا كله من الشهوة التي لا يكون إلا باجتنابها كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وفيه: «يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلى» ([15])

    * فمن أنزل منياً بشهوة في نهار رمضان بطل صومه، ووجب عليه القضاء فقط إذ لم تثبت الكفارة إلا في الجماع فقط، ولا حجة لمن قال بخلاف ذلك. والله أعلم.

    * أما الإنزال بالاحتلام فلا يبطل الصوم لأن الاحتلام بغير اختيار من الصائم، فماذا لو نام الصائم في نهار رمضان ثم استيقظ فرأى أنه قد أحتلم، فليغتسل وليتم صومه وصيامه صحيح ولا شيء عليه.

    * أما إن قبل الصائم زوجته أو باشرها بدون إنزال فلا شيء عليه، وصيامه صحيح لما ورد في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه" ([16]).

    * ويبقى سؤال هام متعلق بهذا البحث وهو: ما حكم من جامع زوجته في الليل ثم نام ولم يغتسل حتى أذن الفجر الجواب أن صيامه صحيح لما رواه البخاري ومسلم عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم "([17]).

    ثالثاً: من مبطلات الصيام الأكل والشرب عمداً:
    لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} ([18])

    أما من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسياً فلا شيء عليه، وصومه صحيح للحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نسى وهو صائم، فأكل أو شربَ فليتم صومَه، فإنما أطعمه الله و أسقاه» ([19])

    رابعاً: من مبطلات الصيام القــيء عمداً:
    وهو أن يتعمد الصائم إفراغ ما في معدته فإن فعل ذلك بطل صومه ويجب عليه القضاء، أما من غلبه القيء بدون رغبةٍ منه ولا اختيار فلا شيء عليه وليتم صومه وصيامهُ صحيح. لما ورد في الحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود وصححه الحاكم في المستدرك وصححه أيضاً شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (حقيقة الصيام) وفيه أنه قال: "من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاه ومن استقاء فليقض" ([20])

    خامساً: من مبطلات الصيام الحيـــضُ والنفـــاس ُ للمرأة:
    فمتى رأت المرأة دم الحيض أو النفاس بطل صومها، سواء كان في أول اليوم، أو في آخره، ولو قبل الغروب بلحظات، ويجب عليها بعد الطهر أن تقضى ما فاتها من أيامها.

    لما ورد في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله لما سئلت ما بال الحائض تقضى الصوم ولا تقضى الصلاة؟ فقالت: "كان يصـيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" ([21]).

    هذه هي اشهر المفطرات بإيجاز شديد.



    ب‌- مكروهات الصيام:

    1- المبالغة في المضمضة والاستنشاق.

    2- ذوق الطعام بغير حاجة.

    3- أن يجمع الصائم ريقه ويبتلعه.

    4- مضغ العلك (اللبان) الذي لا يتحلل منه أجزاء (فإذا تحلل منه فإنه مفسد للصيام).

    5- القبلة لمن تحرك شهوته.

    6- ترك الصائم بقية طعام بين أسنانه.

    7- شم ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه إلى حلقه كمسحوق المسك والبخور.

    8- وصال الصوم يومين أو أكثر دون أن يأكل بينهما.

    سنن الصيام:

    يستحب للصائم أن يفعل الأشياء التالية:

    1- كثرة قراءة القرآن العظيم بخشوع وتدبر.

    2- كثرة ذكر الله -عزّ وجلّ-.

    3- الإكثار من الصدقة.

    4- كف فضل اللسان والجوارح عن فضول الكلام والأفعال التي لا إثم فيها.

    5- تعجيل الفطر.

    6- الفطر على رطبات وترا، وإلا على تمرات وإلا على ماء.

    7- الدعاء عند فطره.

    8- السحور مع تأخيره إلى قبيل الفجر.

    9- تفطير الصائمين.

    10- الاعتكاف في العشر الأواخر.

    11- قيام لياليه وخاصة ليلة القدر.

    حقائق الصوم القلبية:

    هي ستة أمور:

    1- غض البصر وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يذم ويكره، وإلى كل ما يشغل القلب ويلهي عن ذكر الله.
    2- حفظ اللسان عن الهذيان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء والخصومة والمراء.

    3- كف السمع إلى الإصغاء إلى كل مكروه، لأن ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه، ولذلك قرن الله -عزّ وجلّ- بين السمع وأكل السحت. قال تعالى: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [المائدة: 42].

    4- كف بقية الجوارح من اليد والرجل عن الآثام والمكاره. وكف البطن عن كل طعام مشبوه وقت الإفطار. فلا يليق بالمسلم أن يصوم عن الطعام الحلال ثم يفطر على الطعام الحرام.

    وقد قال صلى الله عليه وسلم: «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع» [صححه الألباني].

    5- ألا يتكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلئ بطنه، فما من وعاء أشر من بطن مليء من حلال.

    6- أن يكون قلبه بعد الإفطار مضطرباً بين الخوف والرجاء، إذ لا يدري أيقبل صومه، فيكون من المقربين أو يرد عليه، فيكون من الممقوتين؟ وليكن كذلك في آخر كل عبادة.

    مدرسة الصوم:

    الصيام من أعظم ما يعين على محاربة الهوى، وقمع الشهوات، وتزكية النفس وإيقافها عند حدود الله تعالى، فالصائم يحبس لسانه عن اللغو والسباب والانزلاق في أعراض الناس، والسعي بينهم بالغيبة والنميمة المفسدة، والصوم يمنع صاحبه من الغش والخداع والتطفيف والمكر وارتكاب الفواحش والربا والرشوة وأكل أموال الناس بالباطل بأي نوع من أنواع الاحتيال، والصوم يجعل المسلم يسارع في فعل الخيرات من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة على وجهها الصحيح وجهاتها المشروعة. ويجتهد في بذل الصدقات، وفعل المشاريع النافعة، والصوم يحمل صاحبه على تحصيل لقمة العيش على الوجه الحلال والبعد عن اقتراف الإثم والفواحش.

    شهر الجهاد والنصر:

    إن شهر الصوم هو شهر الجهاد في سبيل الله، وفي شهر الصوم كانت معظم انتصارات المسلمين، ففي رمضان من السنة الثانية للهجرة انتصر الإسلام على الشرك في غزوة بدر الكبرى، وفي رمضان من السنة الخامسة كان استعداد المسلمين لغزوة الخندق، وفي رمضان في السنة الثامنة للهجرة تم الفتح الأعظم فتح مكة، وفي رمضان في السنة التاسعة حدثت بعض أعمال غزوة تبوك، وفي رمضان السنة العاشرة بعث الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على رأس سرية إلى اليمن.


    أولاً: معنى الصيام وحكمته
    الصيام لغةًّ: هو الإمساك والكفُ عن الشيء كما قال تعالى حكاية عن مريم عليها السلام: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً} [سورة مريم: 26]، أي: إمساكاً عن الكلام والصيام.


    شرعاً: الإمساك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية، أما حكمة مشروعية الصيام: فهي كثيرة ولله الحمد.

    فما من عبادة شرعها الله لعبادة إلا لحكمة بالغة عَلِمَها من علمها وجَهِلَها من جهلها وليس جهلُنا بحكمة شيء من العبادات دليلاً على أنه لا حكمة لها بل هو دليلٌ على عجزنا نحن إدراك حكمة الله سبحانه، وتعالى القائل: {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [سورة الإسراء: 85].

    ومِنْ ثَمَّ فإن من أعظم حكم الصيام أنه سبب للتقوى كما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ([4]).

    والتقوى هي وصية الله للأولين والآخرين من خلقه، وهي كما عرفها ابن مسعود: "أن يطاع الله فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر".

    وعرفها طلق بن حبيب بقوله: "التقوى هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخافُ عقابَ الله".

    والصومُ من أعظم العبادات التي تهيئ النفوسَ لتقوى الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه؛ لأن الصوم أمرٌ موكولٌ إلى نفس الصائمِ، وضميره، إذ لا رقيب عليه إلا الله.

    ومن هنا قال الله تعالى في الحديث القدسي: «كلُ عمل ابنِ أدمَ له، إلا الصومِ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يُرْفُثْ، ولا يَصْخَب، فإن شاتمه أَحَدٌ أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم، والذي نفس محمدٍ بيده، لخَلُوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك وللصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فَرِحّ بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه» ([5]).

    ومن حكمة العظيمة تربيةُ النفس بكفها عن شهواتها والحدَّ من كبريائها حتى تخضع للحقِ وتلين للخلق.

    ومن حِكمِه البليغة تذكيرُ الأغنياء الذين يرفلُون في نعم الله جل وعلا بأن لهم إخواناً لا يتضورون جوعاً في نهار رمضان فحسب بل في جميع أيام العام..!! بل ومنهم من يموت جوعاً. ومِنْ ثِمَّ يتحركُ أصحابُ القلوبِ الحيةِ والنفوسِ الأبية للبذل والإنفاق والعطاء.

    أما فوائدُ الصيام الصحية فلا يجهلُها أحد، فما أعظمَ حكمةَ اللهِ وأبلغَها وصدق الله إذ يقول: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير} ([6]).

    ثانياً: أركانَ الصيام

    الركن الأول: النية:
    وهي ركن في جميع العبادات وهي عمل من أعمال القلب لقوله سبحانه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} ([7]).

    ولقوله في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث عمر بن الخطاب: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لك امرئ ما نوى....» ([8]).

    ويرى جمهور الفقهاء تبيت النية ليلاً في صيام الفرض لما رواه أصحاب السنن بسند صحيح عن حفصه رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» ([9]).

    وهذا خاص بصيام الفرض أما صيام النوافل فلا يجب في تبييت النية من الليل، بل يجوز بينة من ليل أو نهار، إن لم يكن قد طعم شيئاً للحديث الذي رواه مسلم وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل على النبي ذات يوم فقال: «هل عندكم شيء»، قلنا: "لا"، قال: «فإني إذاً صائم»، ثم أتانا يوماً آخر فقلنا: "يا رسول الله أهدى لنا حيس" ([10])، فقال: «أرنييه فلقد أصبحت صائماً فأكل» ([11]).

    وهنا سؤال: هل تكفى نية واحدة لصيام الشهر كله؟

    والجواب أن العلماء قد اختلفوا في ذلك على قولين:
    الأول: للمالكية حيث قالوا بأن نية واحدة في أول الشهر تكفي لصيام الشهر كله.

    أما القول الثاني وهو الراجح والله تعالى أعلى وأعلم وهو: قول جمهور الفقهاء حيث قالوا لابد من تبييت النية لكل يوم.

    ومن رحمة الله تعالى أنه لا يشترط التلفظ بالنية وإنما يكفي أن ينوي بقلبه، فضلاً عن أن سحوره يعتبر نية والحمد لله على تيسيره وفضله هذا هو الركن الأول من أركان الصيام.

    الركن الثاني: الإمساك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس:
    لقوله سبحانه: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} ([12]).

    والمراد بالخيط الأبيض، والمراد بالخيط الأسود سوادُ الليل لما ورد في الصحيحين من حديث عدي بن حاتم: قال لما نزلت هذا الآية: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى…} عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتها تحت وسادتي فجعلت أنظر في الليل فلا يستبينُ لي، فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله فأخبرته فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «إن وسادك إذا لعريض طويل إنما هو سوادُ الليل وبياض النهار» ([13]).

    ولا شك أن الركن الثالث هو الصائم نفسُه ويشترط أن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً قادراً على الصوم وهذا بَيّن للجميع بإذن الله.


    رابعاً: من عناصر اللقاء رَخص الصيام وآدابـهُ
    هناك رخص عديدة أمتن الله بها على عباده دفعاً للحرج ورفعاً للمشقة… ومنها:

    1- جواز الفطر في نهار رمضان للمريض وكذا للمسافر الذي يشق عليه الصوم:
    لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر} ([22]).

    2- ومنها جواز استخدام السواك في كل وقت للصائم، قبل الزوال، وبعد الزوال، وهذا هو القول الصحيح إن شاء الله. واستدلال بعض أهل العلم بعدم الجواز بعد الزوال بحديث علي رضي الله عنه مرفوعاً: «إذا صمتم فاستاءوا بالغدة ولا تستاكوا بالعشي» فهو حديث رواه البيهقي والدارقطني وهو حديث ضعيف جداً ([23]).

    فالسواك مشروع للصائم في كل وقت وبخاصة في المواضع التي ورد النص بذكرها وهى ستة:
    1- الصلاة.

    2- وعند الوضوء.

    3- وعند دخول المنزل.

    4- وعند الاستيقاظ النوم.

    5- وعند قراءة القرآن.

    6- وعند تغير رائحة الفم.

    3- ومن الرخص أيضاً المضمضةُ والاستنشاق بدون مبالغة خشية أن يصل شيء من الماء إلى الحلق فيبَطُلُ صومه بذلك. للحديث الذي رواه الترمذي والنسائي وأبو داود وأحمد من حديث لقيط بن صبرة أن النبي، قال له: «وبالغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائماً» ([24]).

    4- ومن الرخص أنه يجوز للمرأة أن تتذوق الطعام أثناء الطهي بشرط ألا يصل إلى جوفها.

    5- ومن الرخص أن يجوز للصائم أن يخفف عن نفسه شدة الحر والعطش بالاغتسال والتبرد بالماء لما ورد في الحديث الصحيح عن أبى بكر بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت النبي يصبُ الماء على رأسه وهو صائم من العطش أو من الحر" ([25]).

    6- ومن الرخص أيضاً أنه يجوز للصائم إن احتاج أن يضع الدواء في أذنه أو عينه، حتى ولو وجد طعمه في حلقه، لأن ذلك ليس بأكل ولا شرب ولا بمعنى الأكل والشرب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.

    وكذا يرخص للصائم إن كان مريضاً بالربو أن يستخدم البخاخ في حال أزمة في النفس وليتم صومه،

    وصيامُه صحيح لأن هذا البخاخ ليس أكلاً ولا شرباً ولا هو بمعنى الأكلِ و الشرب أيضاً ولله الحمد والمنة.

    أما آداب الصيام فمنها:
    1- السحور لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة» ([26]).

    ويتحقق السحور بقليل الطعام ولو بجرعة ماء والمستحب تأخيره لما ورد في الصحيحين من حديث أنس عن زيد بن ثابت قال: "تسحرنا مع رسول الله، ثم قمنا إلى الصلاة، قلتُ (أي أنس) كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: "قدر خمسين آية" [27].

    2-ومنها تعجيلُ الفطر لحديث سهل بن سعد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزالُ الناسُ بخير ما عَجّلوا الفطر» ([28]).

    ومن السنة أن يكون على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى الماء.

    3-ومن آدابه الدعاء عند الإفطار فإن الصائم لا ترد ومن أحسن ما ثبت عن النبي ما رواه أبو داود من حديث ابن عمر بسند حسن أنه كان إذا أفطر يقول: «ذهب الظمأ وابتلت العروقُ وثبت الأجرُ إن شاء الله» ([29]).

    4-ومن آداب الصيام الواجبة تركُ الغيبة والنميمة وقول الزور فإذا صامت بطنك أيها الحبيب عن الطعام والشراب فلتصم جميعُ جوارحكِ عن جميع المعاصي والآثام.

    أسال الله جل وعلا أن يجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسن.

    وأخيراً.. أخطاءٌ في الصيام.

    لا ريب أن الصائمين من خير عباد الله تعالى لكنْ هناك بعضُ الأخطاء يقع فيها أيضاً بعضُ الصائمين ومنها:
    1- أن منهم من يقبل على العبادة في أول رمضان إقبالاً طيباً فيحافظ على الصلاة مع الجماعة، ويحرص على قراءة القرآن، وإكثار الذكر، والاستغفار، ويحرص على صلاة التراويح، فإذا انقضت الأيام الأولى، تكاسل، وانشغل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فتذكر أيها الحبيب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحبُ الأعمال إلى الله أدومُها وإن قل» ([30]). واذكر قوله: «إنما الأعمال بالخواتيم» ([31]).

    2-ومن الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها بعض الصائمين القسوة والفظاطة والغلطة، وسوءُ التعامل مع الموظفين أو الآخرين، بحجة أنهم صائمون.وهل الصوم يأمرك بالتصرفات المتشنجة؟ أو يحثك على استعمال الألفاظ النابية، أو يحضك على القسوة والفظاظة والغلطة، هيهات... هيهات، إن الصوم مدرسةٌ للتربية على كل فضيلة وخلق.

    واذكر دوماً وصية النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: «والصيام جنة فإذا كان يومُ صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني صائم.. إني صائم» ([32]).

    3-ومن الأخطاء التي يقع فيها بعضُ الصائمين أيضا أنهم يتخذون رمضان فرصة للنوم والكسل والخمول، فترى أحدهم ينام النهار كله وقد يضع الصلاة والعياذ بالله ثم يسهر الليل، وقد يحتج أحدهم بحديث (نوم الصائم عبادة) وهو حديث ضعيف ([33]).

    4-ومن الأخطاء الكبيرة التوسعُ الملفت في المآكل والمشارب والتخلص من الكميات الكبيرة الفائضة بإلقائها في سلسلة المهملات وهذا إسراف محرم وهذا بلا شك يناقض الحكمة من مشروعية الصيام أصلاً.

    ورحم الله من قال: "إنكم تأكلون الأرطال، وتشربون الأسطال، وتنامون الليل ولو طال، وتزعمون أنكم أبطال؟!".

    فالمقصود الاعتدالُ و إلا فنحن لا نحرّمُ طيبات ما أحل اللهُ لعباده.

    نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل الله منا صيامنا وقيامنا وصلاتنا وزكاتنا إنه ولى ذلك ومولاه...







    أخي الكريم...


    أتاك شهر رمضان، وشهر التوبة والغفران، شهر تضاعف فيه الأعمال، وتحط فيه الأوزار فجد فيه بالطاعات وبادر فيه بالحسنات.



    أخي الكريم... ألم يإن لك أن تقلع عن هواك، ألم يإن لك أن ترجع إلى باب مولاك، أنسيت ما خولك وأعطاك، أليس هو الذي خلقك فسواك، أليس هو الذي عطف عليك القلوب وبرزقه غذاك، أليس هو الذي ألهمك الإسلام وهداك، إرفع أكف الضراعة لمولاك، وقف ببابه، ولذ بحماه، فمن وقف ببابه تلقاه، ومن لاذ به حماه ووقاه، ومن توكل عليه كفاه، فبادر بالتوبة قبل لقياه، لعلك تحظى بالقبول، وتدرك المطلوب.



    وفي الختام نسأل الله -عزّ وجلّ- أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال إنه سميع مجيب.



    وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.












    التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 04-08-10 الساعة 02:03 PM
    [frame="1 98"]






    [glow=6600FF] نـــــور الإيــمان [/glow]
    [glint]مشرفة رمسة الثقافة الإسلامية[/glint]



    [/frame]

  2. #2
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية ساحر العينين
    الحالة : ساحر العينين غير متصل
    رقم العضوية : 6140
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : فٍي قُلُوب العٍذال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 6,513
    التقييم : 332
    Array
    Rep Power : 23
    Array

    تسلمي نور الايمان على الطرح الرائع والقيم ..

    ان شاء الله الجميع يسفيد وفي ميزان حسناتك ..

    بارك الله فيكي


    شاكر لك




    التعديل الأخير تم بواسطة ساحر العينين ; 08-08-10 الساعة 11:08 AM
    .::: ما يهمني أن أمتلك قلوب الناس :::..
    ..::: المهم أن اتركـ أثـر بقـلوبـهــم :::..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب..!



  3. #3
    عضو جديد
    الصورة الرمزية النايفةبنت شيوخ
    الحالة : النايفةبنت شيوخ غير متصل
    رقم العضوية : 6184
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    الدولة : السعوديه فديتها
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 26
    Rep Power : 0
    Array

    ***
    أكثر من رائع
    بارك الله فيش
    وجعله بموازين حسناتش
    سلمت يمينش
    ***





  4. #4
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية نور الإيمان
    الحالة : نور الإيمان غير متصل
    رقم العضوية : 5915
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    الدولة : سلطنة عمان
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,294
    Rep Power : 16
    Array

    النايفة
    والرصاصي

    جزاكم الله خيرا ع حضور الطيب
    وان شاء الله صياما مقبولا
    ومبارك عليكم الشهر




    [frame="1 98"]






    [glow=6600FF] نـــــور الإيــمان [/glow]
    [glint]مشرفة رمسة الثقافة الإسلامية[/glint]



    [/frame]

  5. #5
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الشامل عن احكام الصيام






    انا
    مصرى

  6. #6
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية فرح
    الحالة : فرح غير متصل
    رقم العضوية : 5180
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 759
    Rep Power : 16
    Array

    يسلمو نور جزاك الله الف خير




    [flash=http://dc11.arabsh.com/i/01484/mh13tawi86j7.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]

  7. #7
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية نور الإيمان
    الحالة : نور الإيمان غير متصل
    رقم العضوية : 5915
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    الدولة : سلطنة عمان
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,294
    Rep Power : 16
    Array

    ساجد وفرح







    [frame="1 98"]






    [glow=6600FF] نـــــور الإيــمان [/glow]
    [glint]مشرفة رمسة الثقافة الإسلامية[/glint]



    [/frame]

  8. #8
    عضو جديد
    الحالة : فارس الساكبية غير متصل
    رقم العضوية : 5406
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 84
    Rep Power : 16
    Array

    بارك الله فيك




    زرع الجود في الاجواد كنزا وفي الانذال منقصة وذم

  9. #9
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية شوق عمان
    الحالة : شوق عمان غير متصل
    رقم العضوية : 4171
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 7,207
    Rep Power : 25
    Array










  10. #10
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساكنة القلووب،
    الحالة : ساكنة القلووب، غير متصل
    رقم العضوية : 3182
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : مسقط ،،
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,042
    Rep Power : 20
    Array

    موضوع جدا رائع تسلمي عزيزتي







صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •