هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 50

الموضوع: دورة الجودة الشاملة

  1. #31
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    [frame="12 10"]
    4-7-1فيليب كروسبى ( Philip Crosby )

    فيليب كروسبى يعد من أشهر رواد الجودة الأمريكيين, وهو مولود في عام 1926م في مدينة ويلنج غرب ولاية فرجينيا. في عام 1952م كانت البداية العملية لكروسبى عندما التحق بشركة ( كروزبى ) الأمريكية, وتنقل بين عدد من الوظائف إلى أن أصبح مديراً للجودة لمشروع صواريخ ( بيرشيخ ) في شركة ( مارتن ماريتا ) في الفترة من 1965م إلى 1979م. وفي عام 1979م صدر له كتاب حرية الجودة ( Quality is Free ) الذي لاقى رواجاً كبيراً حتى أصبح من أكثر الكتب مبيعاً في ذلك الوقت, وقام كروسبى أيضاً بتأسيس كلية للجودة. ويرى فيليب كروسبى أن الجودة الرديئة تبلغ تكلفتها 20% من العائد ومن الممكن تجنب هذه التكلفة إذا تم ممارسة جودة سليمة. وقد ركز في برنامجه لإدارة الجودة لإدارة الجودة على التشديد على المخرجات وذلك عن طريق الحد من العيوب في الأداء حيث نأي بمفهوم ( اللا عيوب Zero Defect ) أي إخراج منتج بلا عيوب. وهو ما يعنى عدم القبول بالعيب مطلقاً, وهو يرى أن الجودة هي الموائمة مع المتطلبات, كما أنه يساوى بين إدارة الجودة وبين اتخاذ الإجراءات الوقائية. (25)

    وكذلك فإن كروسبى ركز على الدوافع والتخطيط أكثر من عمليات الرقابة الإحصائية للجودة, أو أساليب حل المشاكل, وقد أكد أن الجودة غير مكلفة لأن التكاليف الرقابية أو التي تمنع حدوث الأخطاء سوف تكون أقل من تكلفة الفحص والتوفيق والتصحيح والفشل.

    وكان لكروسبى ثلاثة محاور رئيسية لإدارة الجودة الشاملة في المؤسسة وهي مبادئ أربعة في الجودة الشاملة, وأربعة عشر خطوة لت لتحسين الجودة الشاملة, ولقاح الجودة الواقي.

    أ - مبادئ كروسبى الأربعة في الجودة الشاملة

    1- تعرف الجودة على أساس التوافق مع متطلبات العميل.

    2- نظام تحقيق الجودة عن طريق الوقاية وليس التقييم. أي عن طريق وضع مجموعة من المعايير والتي لا تقيس الخلل فقط وإنما تقيس التكلفة الإجمالية للجودة.

    3- تقاس الجودة من خلال تكلفة عدم المطابقة, وليس من خلال المؤشرات.

    4- معيار إنجاز الجودة هو العيوب الصفرية.

    ب- خطوات تحسين الجودة الأربعة عشر عند كروسبى:

    1- التزام الإدارة العليا: وهي أن تتفهم الإدارة العليا بحاجتها إلى الجودة, وتوصل هذا الفهم إلى جميع عمال المنشأة, بحيث يغير كل عامل أدائه وفقاً لاحتياجات المنشأة والعميل, وتكون هذه السياسة معلنة ومكتوبة.

    2- فرق لتحسين الجودة: يتم تشكيل فرق لتحسين الجودة تتكون من ممثلين عن كل إدارة بهدف الحث على تحسين الجودة كلٌ في إدارته بما يتبعه تحسين للجودة في كامل المنشأة.

    3- مقاييس الجودة: يتم تحديد كيفية القياس عند حدوث المشاكل الحلية والمحتملة, وذلك لكل عملية حتى يمكن تحديد المجال الذي يحتاج إلى تحسين.

    4- تحديد تكلفة الجودة: وفيها يتم تقدير تكلفة الجودة وشرح استخدامها كأداة من أدوات الإدارة, من أجل تحديد أي مجال الذي يؤدى التحسين فيه إلى زيادة الربح.

    5- الوعي بالجودة: رفع وعى العمال بالجودة, بحيث يتفهم كل العاملين أهمية ملائمة الجودة وتكاليف ملاءمتها لاحتياجات العملاء.

    6- الإجراءات التصحيحية: اتخاذ الخطوات التصحيحية كنتيجة للخطوات الخاصة بقياس الجودة وتكلفتها المذكورة في الخطوات السابقة.

    7- اللا عيوب: إنشاء لجنة من أجل برنامج التخطيط للوصول إلى اللا عيوب في المنشأة.

    8- التدريب: تدريب جميع العاملين كلٌ فيما يخصه من برنامج تحسين الجودة.

    9- يوم اللا عيوب: يتم تنظيم يوم خاص باللا عيوب, لجعل جميع العاملين يدركون أن المنشأة لديها معايير جيدة للأداء وأن هناك تغيراً قد حدث, ولزيادة الوعي بأهمية شعار " صناعة بلا عيوب ".

    10- وضع الأهداف: تشجيع الأفراد لتحقيق أهداف التحسين لأنفسهم وللمجموعات التي ينتمون إليها.

    - القضاء على أسباب العيب: تشجيع العاملين لإعلام الإدارة بالمعوقات التي تمنعهم من أداء العمل الخالي من العيوب, وإزالة معوقات الاتصال الفعال.

    12- المكافأة: وتكون باعتراف المنشأة وتقديرها وتكريمها لكل من يعمل على تحقيق أهداف الجودة, وكان لهم جهد في تطوير وتحسين الجودة.

    13- مجلس إدارة الجودة: يتكون مجلس إدارة الجودة من المهنيين ومجموعة من الرؤساء, وتكون مهمته الاتصال الدائم والتنسيق مع أعضاء فرق تحسين الجودة, لمشاركة الخبرات, وحل المشاكل, وطرح الأفكار.

    14- الاستمرارية في التحسين: كرر الخطوات الثلاثة عشر السابقة من أجل التأكيد على عمليات تحسين الجودة المستمر الذي لا نهاية له.

    ج - لقاح الجودة الواقي عند كروسبى

    يرى ديمنج أن على المنشأة أن تتبنى لقاحاً واقياً ليحمى الجودة من الأمراض التي يمكن أن تدمر برامج الجودة, وهذا اللقاح مبنى على ثلاثة محاور – شكل رقم (2-b) – وهي:
    - التحديد ( التصميم ).
    - التعليم.
    - التطبيق.







    [/frame]






    انا
    مصرى

  2. #32
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    [frame="13 10"]
    جزاكم الله خيرا كل من تابع وانتظرونا غدا باذن الله

    1-2*مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة
    2-2*معوقات تطبيق ادارة الجودة الشاملة
    3-2*المفاهيم الاساسية المرتبطة بالجودة
    4-2*المنطلقات الفكرية لادارة الجودة الشاملة
    5-2*هرم ادارة الجودة الشاملة
    6-2*مقارنة الادارة التقليدية بادارة الجودة الشاملة


    تابعونا

    [/frame]






    انا
    مصرى

  3. #33
    نائب المشرف العام
    الصورة الرمزية الروح
    الحالة : الروح غير متصل
    رقم العضوية : 4058
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في عالم خيالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 9,299
    مقالات المدونة
    3
    التقييم : 195
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    أسعدك الرحمن ,,
    أستاذي الفاضل ,, يا أيها الساجد العابد .. بوركت جهودك الرائعه ,,
    مـــــــــا شاء الله معلومات قيمة ,, و في غاية الروعه ,,لم أنتهي بعد من قراءة كل الأقسام ..
    بإذن الله سأنتهي منها قبل الشروع في القسم الثاني ليوم غد ,,
    وفقك الرحمن أستاذي و جزاك الله كل خير ,, و بارك الله فيك و أحسن إليك

    ^_^







  4. #34
    المشرف العام
    الصورة الرمزية العرندس
    الحالة : العرندس غير متصل
    رقم العضوية : 4020
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في العامرة والترحال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,438
    التقييم : 90
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    متابعين إن شاء الله ونتمنى الفائدة والإستفادة للجميع
    جزاك الله خيرا اخي ساجد الكريم





    مع الشكر للأخت «●غَـِلآ زآيـَد●» على التوقيع الجميل

    ({....................})
    زوروني هنا حيث أنا في كتاباتي

    http://forum.ramsat.net/showthread.php?t=23190

  5. #35
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح مشاهدة المشاركة
    أسعدك الرحمن ,,
    أستاذي الفاضل ,, يا أيها الساجد العابد .. بوركت جهودك الرائعه ,,
    مـــــــــا شاء الله معلومات قيمة ,, و في غاية الروعه ,,لم أنتهي بعد من قراءة كل الأقسام ..
    بإذن الله سأنتهي منها قبل الشروع في القسم الثاني ليوم غد ,,
    وفقك الرحمن أستاذي و جزاك الله كل خير ,, و بارك الله فيك و أحسن إليك

    ^_^

    جزاكم الله خيرا على الحضور والاهتمام

    انتم استاذنا نحن نتعلم منكم

    جزاكم الله خيرا ونرجو المتابعة






    انا
    مصرى

  6. #36
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرندس مشاهدة المشاركة
    متابعين إن شاء الله ونتمنى الفائدة والإستفادة للجميع
    جزاك الله خيرا اخي ساجد الكريم
    جزاكم الله خيرا الله يعزك اخى الكريم فرحت جدا بحضورك اليوم انت بصدق من الذين تعلمت منهم الكثير فى هذا المنتدى واتمنى ان اتلم منك الكثير اخى

    جزاكم الله خيرا وارجو المتابعة






    انا
    مصرى

  7. #37
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    [frame="14 10"]
    السلام عليكم

    جزاكم الله خيرا لى المتابعة نبدا اليوم الثانى

    1-2 مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة



    يروج معظم المستشارين لنماذج مختلفة لتطبيق الجودة الشاملة. وغالباً ما يكون لدى هؤلاء الخبراء آراء معينة خاصة بالفروق الرئيسية التي تميز كل طريقة عن غيرها. ولا توجد طريقة واحدة عامة يمكن أن تطبقها كل المنشآت، والسبب في ذلك يرجع إلى أن عمليات الجودة الشاملة يجب أن تُعدل وتُشجع من جانب الذين سيطبقونها بحيث ترمز إلى جميع المتغيرات المشتركة بين المنشآت مثل العاملين، وتاريخ المنشأة، والثقافة المحلية والدولية، وتفصيلات العملاء.......الخ.

    ومن الممكن القول أن مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة هي خمسة مراحل متتابعة وأيضاً متداخلة وهي:

    أ - المرحلة الصفرية: مرحلة الإعداد

    ب - المرحلة الأولى: مرحلة التخطيط

    ج - المرحلة الثانية: مرحلة التقويم والتقدير

    د - المرحلة الثالثة: مرحلة التطبيق

    ھ - المرحلة الرابعة: مرحلة تبادل ونشر الخبرات

    ثم يأتي بعد ذلك كيفية الربط بين هذه المراحل من خلال:

    و - الجدول الزمني للتطبيق

    ويعرض الباحث فيما يلي هذه المراحل باختصار.

    أ - المرحلة الصفرية: مرحلة الإعداد

    تعتبر المرحلة الصفرية من أكثر المراحل أهمية في عملية تطبيق إدارة الجودة الشاملة، حيث يقرر المديرون التنفيذيون في هذه المرحلة ما إذا كانوا سيستفيدون من التحسينات الشاملة الممكنة من تطبيق إدارة الجودة الشاملة أم لا. ويحصل هؤلاء المديرون على تدريب مبدئي، ويقومون بإعداد صياغة رؤية المنشأة وأهدافها، ويرسمون سياستها، وتخصيص الموارد المبدئية اللازمة، وإعداد خطاب يغطى هذه الرسالة.إن تسلسل هذه الأحداث يشتمل على عملية من سبع خطوات هي :

    1- قرار تطبيق إدارة الجودة الشاملة: في هذه الخطوة يتم توضيح ماهية الجودة الشاملة، واتخاذ قرار بتطبيقها في المنشأة.

    2-تدريب المديرين التنفيذيين الرئيسيين: في الخطوة الثانية من مرحلة الإعداد يتم التدريب المبدئي على إدارة الجودة الشاملة، داخل أو خارج المنشأة، لكل المديرين التنفيذيين الرئيسيين ومشاركتهم في وقت واحد، وذلك حتى يمكنهم أن يفهموا فوائد إدارة الجودة الشاملة لمنشأتهم، إضافة إلى التفاعل بينهم أثناء التدريب. ويتم التركيز على تنظيم أفكارهم الخاصة بفلسفة إدارة الجودة الشاملة، وأيضاً تعريف وتنقيح المصطلحات التي تستخدمها المنشأة.

    3- التخطيط الإستراتيجي للمنشأة: يجب أن يكون لكل منشأة غرض واضح محدد، وما هي الصورة لمستقبل المنشأة ؟. قد لا تكون متفقة مع المنتج الحالي أو الخدمة، أو مع مكانتها في صناعتها، فرؤية المنشأة عبارة عن صياغة لما ترغب أن تكون عليه في المستقبل. والرابط بين الرسالة والرؤية هو الخطة الإستراتيجية، ويوضح الشكل رقم (2-4) تقسيم المسئولية والعناصر الضرورية لوضع الخطة الإستراتيجية للمنظمة في مكانها الصحيح.

    تبدأ المسئولية بتحديد رئيس مجلس الإدارة لرؤية المنشأة. وهذه الرؤية تُترجم في شكل مجموعة من أهداف المنشأة بعضها يكون طويل الأجل مثل افتتاح أسواق جديدة وبعضها قصير الأجل مثل تقليل شكاوى العملاء. ثم تُترجم أهداف المنشأة إلى مهام محددة وفي النهاية أبعاد يمكن قياسها يؤديها جميع العاملين. إن نشر هذه المهام لأسفل يوضح ما هو مهم للعاملين . كما أن متابعة الخطط ونتائجها يمكن توصيلها لأعلى من خلال الهرمية بالمنشأة. ويتم عقد مقارنة بين التوقعات والنتائج الفعلية المحققة



    شكل (2-4) تقسيم المسئولية والعناصر الضرورية لوضع الخطة الإستراتيجية

    ويتم اتخاذ التعديلات الضرورية لوضع المنشأة في المسار الصحيح. وهذا العنصر الهام لإرجاع الأثر – الاتصال بين المستويات العليا والدنيا بالمنشأة. يقول بل كوبلاند- ويت 1986 "عندما تتعلم الفرق بين الحركة والاتجاه فعندئذ تكون قد أزلت معظم العقبات التي تقف حائلاً دون تحقيق النجاح".

    4-صياغة كل من رسالة ورؤية المنشأة: عن طريق الاتفاق في الرأي تكون الصياغة لرسالة المنشأة في صورة مختصرة ودقيقة توضح سبب وجود هذه المنشأة في مجال الأعمال، ويكون التعبير عن ذلك في ضوء الالتزام بالجودة، والاستجابة لمتطلبات العملاء، وأن تصبح المنشأة قادرة بدرجة أكبر على المنافسة. وفي صياغة رؤية المنشأة يكون التركيز على ما تريد المنشأة أن تصبح عليه، إن إعداد صياغة رؤية المنشأة تعتبر الخطوة الإيجابية الأولى تجاه إدارة الجودة الشاملة.

    5- تحديد أهداف المنشأة: يجب أن تنبع أهداف المنشأة من رسالتها السابق صياغتها، ويمكن أن يكون هناك العديد من الأهداف ولكن يجب أن تكون مركزة. ويعرض شكل (2-5) مثالا لأهداف المنشأة. وفيه نرى أن تركيز أهداف المنشأة يمس كل النواحي في هذه المنشأة، بدءاً من الحفاظ على التميز التقني لأفرادها وحتى الحفاظ على بيئة عمل آمنة.

    6-رسم سياسة المنشأة: إن التعريف الناجح للسياسة يوصل بشكل دقيق للعاملين بالمنشأة تصميم وعزم قادتها على أن يروا إدارة الجودة الشاملة ناجحة، وتعتبر قضية الأمان الوظيفي ودعم الإدارة من قضايا السياسة مع نظام الحوافز، فالأمان الوظيفي يمثل تهديداً حقيقياً لكل فرد في المنشأة، ولهذا السبب يحتاج العاملون إلى التأكد من أنهم لن يفقدوا وظائفهم نتيجة الإنتاجية المحققة من خلال إدارة الجودة الشاملة.


    شكل (2-5) أهداف المنشأة


    7- اتخاذ قرار بالاستمرار أو التقدم: وفيها يكون تخصيص الموارد المبدئية اللازمة، إن استمرار التقدم في المرحلة الأولى يجب أن يتحقق بحماس – حماس عقائدي بأن إدارة الجودة الشاملة يمكن أن تفيد بحق المنشأة، فلا توجد درجة لتحليل التكلفة والعائد، أو دراسات الموازنة بين التكلفة والعائد أو أي تبرير يمكن أن يهز غير المعتقدين بإدارة الجودة الشاملة، قرر، ثم اتخذ القرار، حتى وإن اخترت التخلص من الفكرة كلها، فهذا القرار يعتبر أفضل من عدم اتخاذ قرار على الإطلاق.

    8- هل تحرز تقدماً: هناك سؤالان يجب طرحهما لمعرفة هل تحرز تقدماً أم لا وهما، كيف يمكنني أن أعرف أنني أحرز تحسناً في منشأتي ؟ والثاني ما الذي أتطلع إليه لإقناع نفسي بأننا على الطريق الموصل للجودة الشاملة؟ ويعرض جدول مصفوفة الأساس المعياري – جدول رقم 2-1 – ملخصاً للعوامل التي تساهم في تحقيق الجودة الشاملة، ويعرض الجدول ثمانية عوامل للجودة هي التزام الإدارة العليا، وسيطرة فكرة التميز، وأن تكون المنشأة موجهة لإرضاء العميل، ... الخ. وبالنسبة لكل عامل من هذه العوامل يمكن لأي منشأة أن تضع نفسها بالنسبة للجودة في المجموعة التي تناسبها حيث تتراوح ما بين 1 إلى 5، حيث تمثل المجموعة الخامسة الجودة الشاملة، وبمجرد أن تستخدم هذه المعلومات لتحديد موقع المنشأة الآن، يجب أن تأخذ خطوة هامة نحو الجودة الشاملة. هذه تعتبر كنقطة بداية، أي فهم موقع المنشأة الآن وبمجرد أن تحدد نقطة البداية، فإنك تستطيع استخدام أدوات الجودة الشاملة لتحديد مجالات التحسين، وأولويات الفرص المتاحة، وقياس تقدمك نحو المجموعات الأخرى.
    إن معظم المنشآت تبدأ من أو بالقرب من المجموعة (1)، حيث يعتبرون عملية الفحص بمثابة الأداة المبدئية للتأكد من جودة المنتجات والخدمات (أي خلوها من العيوب) قبل أن تصل للعميل. ومع التركيز على الفحص، لا يستطيع أحد أن يأخذ في حسبانه كيف يمكن منع العيوب من أن تحدث منذ البداية. وتعتقد بعض المنشآت أن زيادة الجودة يترجم مباشرة إلى زيادة التكاليف، دون الاعتراف بالتوفير المحتمل الذي يمكن تحقيقه من منع حدوث هذه العيوب. إن هذه المنشآت تنفق الوقت في إصلاح الأخطاء، كما أن مبادرة الجودة لديها تكون محصورة في المتخصصين داخل قسم التصنيع. وتعتبر أداة الضبط الإحصائي لعملية محصورة أيضاً ربما في نطاق مراقبة عملية التصنيع. إن فكرة منع العيوب تعتبر غريبة بالنسبة لهذه المنشآت.


    جدول (2-1) مصفوفة الأساس المعياري أو المرجعي

    وبينما تلتزم الإدارة العليا بتولي الإشراف على فلسفة إدارة الجودة الشاملة وقبول هذه الفلسفة كطريق جديد لإنجاز العمل، فإن التوازن لابد أن يتم بين الأهداف قصيرة الأجل والأهداف طويلة الأجل. كما أن الأموال الكافية والوقت الكافي يتم تخصيصها للتدريب وتحسين العملية باستمرار، وكلما اقتربت المنشأة من أن تصبح منشأة مطبقة للجودة الشاملة، كلما ظهرت أشياء معينة كطريق روتيني لإنجاز الأعمال. وفي النهاية، يصبح التحسين المستمر سلوكاً طبيعياً. إن تشكيل فرق العمل يتم بحيث تمثل كل مجموعات الوظائف فيها، إضافة إلى أنها تعمل جميعاً معاً.
    إن خدمة العميل تصبح هدفاً رئيسياً، كما أن مزيداً من العملاء يتطلعون إلى تأسيس علاقات طويلة الأجل مع المنشأة. إنهم يرغبون في أن تصبح مورداً إستراتيجياً، كما أن لديك الآن موردين مؤهلين للتحسينات الكمية منذ بداية عملية إدارة الجودة الشاملة لديهم.

    إن الإحصاءات والضبط الإحصائي للعملية أصبحت لغة مشتركة بين جميع العاملين بالمنشأة، كما أنه أصبح لديهم فهم موحد لتدفق العملية وتباينها. فالجميع يتخاطب بلغة مستقرة وموحدة ومفهومة، مما يجعل الأمور أفضل لكل منهم. إن التحدي الذي يواجه تطبيق إدارة الجودة الشاملة كبير، ولكن الحوافز لمواجهة هذا التحدي كبيرة أيضاً.

    9- الخطاب الافتتاحي للمنشأة: وفيه يكون ثلاثة أشياء مهمة يجب معرفتها وهي معرفة الرسالة والإيمان بها وتنفيذها. فمعرفة الرسالة مع صياغة الرؤية التي تؤمن بها المنشأة، فهذا يعنى السير في الطريق الصحيح. ومن السهل تحويل ذلك إلى عرض مختصر يتم تقديمه مبدئياً كخطاب افتتاحي وبعد ذلك، يتم تنقيحه، ويكون الحديث فقط في الصميم.
    هناك ثلاثة أشياء هامة في أي خطاب افتتاحي للمنشأة وهي : من سيقول الخطاب، وكيف سيقوله، وما الذي يضيفه هذا الخطاب.

    ب - المرحلة الأولى: مرحلة التخطيط

    أثناء هذه المرحلة يتم إعداد خطة التطبيق التفصيلية، كما يتم تحديد هيكل الدعم، والموارد اللازمة لتنفيذ هذا التطبيق. إضافة لما سبق تتخذ قرارات هامة مثل تحديد إستراتيجية تطبيق إدارة الجودة الشاملة. والخطوات الضرورية لإنجاز هذه المرحلة هي:
    1. اختيار أعضاء المجلس الاستشاري.
    2. اختيار منسق لإدارة الجودة الشاملة.
    3. تدريب كل من أعضاء المجلس الاستشاري ومنسق إدارة الجودة الشاملة.
    4. الاجتماع الأول لأعضاء مجلس إدارة الجودة الشاملة.
    5. إعداد مسودة خطة التطبيق.
    6. الموافقة على خطة التطبيق وتخصيص الموارد اللازمة لذلك.
    7. تحديد الأهداف والعمليات الهامة.
    8. اختيار المجلس الاستشاري لاستراتيجية التطبيق.

    ج - المرحلة الثانية: مرحلة التقويم والتقدير

    تشمل المرحلة الثانية من مراحل تطبيق الجودة الشاملة على خمس خطوات رئيسية هي:

    1. التقويم الذاتي.
    2. التقدير التنظيمي.
    3. المسح الشامل للعملاء.
    4. إرجاع الأثر.
    5. المردود النهائي لنتائج التدريب.
    ويصور الشكل رقم (2-6) هذه الخطوات.


    شكل (2-6) المرحلة الثانية : مرحلة التقويم والتقدير

    وتعتبر الخطوات السابقة بمثابة مدخلات لتطبيق عملية إدارة الجودة الشاملة، إضافة إلى أنها تزود كلاً من الإدارة وقسم التدريب بالمنشأة بإرجاع الأثر، كما أنها تعد بمثابة دعم مباشر لخطة المنشاة الإستراتيجية. وتحدث كل خطوة من هذه الخطوات أكثر من مرة، مع وجود تكرار لبعضها أكثر من البعض الآخر.

    1- التقويم الذاتي

    يعتبر التقويم الذاتي بمثابة الخطوة الأولى في مرحلة تطبيق إدارة الجودة الشاملة.وفيها ثلاثة أدوات أساسية في مجال التقويم الذاتي وهي :

    الأداة الأولى: أعدها فيليب كروسبى تحت عنوان " أين موقع منشأتك فيما يتعلق بالجودة؟". إن أداة التقويم الذاتي قد أعدت للاستخدام في تسهيل المقابلات أو الاجتماعات، حيث يحصل كل فرد على نسخة من هذا النموذج ويقوم بتعبئته أو استكماله، ثم يحسب لنفسه درجة يحصل عليها في النهاية، ثم يتم جمع النتائج وتلخيصها، إن الهدف م بهذا الاستقصاء هو الحصول على قناعة كل فرد على أن هناك مجالا للتحسين في الطريقة التي تنجز بها المنشأة أعمالها. ويوضح الجدول رقم (2-2) أداة كروسبى للتقويم الذاتي.
    تجميع وتفسير النقاط:
    من 21 – 25 (انتقادي) يحتاج إلى عناية مكثفة فورية.
    من 16 – 20 (حذر) يحتاج إلى تكاتف نظام دعم الحياة.
    من 11 – 15 (ساكن) يحتاج إلى اهتمام ومعالجة.
    من 6 – 10 (المعالج) يحتاج إلى مراجعة مستمرة.
    5 فأقل (تحت العلاج) يحتاج إلى النصح.


    جدول (2-2) موقع المنشأة من الجودة الشاملة



    الأداة الثانية: وهي تتعلق بالمسح الشامل للأفراد عن طريق قائمة استقصاء معينة تستخدم بشكل مختلف عن الأداة الأولى. وقد صممت الأسئلة بحيث تساعد الإدارة على تفهم إدراكات العاملين الخاصة بإدارة الجودة الشاملة والدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الإدراكات في عملية تطبيق إدارة الجودة الشاملة. وكذلك في عملية التدريب.
    قائمة استقصاء المسح الشامل للأفراد
    1- ما الذي يجب أن تفعله المنشاة للحفاظ على المنافسة في المستقبل؟
    2- ما أنواع المبادرات المتخذة حالياً في منشاتك لتحسين طريقة إنجاز العمل؟
    3- ما الذي تراه من فوائد لإدارة الجودة الشاملة؟
    4- ما هي أكثر الوسائل فعالية " رسمية / غير رسمية " لتوصيل المعلومات؟ (على سبيل المثال من أعلى لأسفل، أو من أسفل لأعلى).
    5- إذا نجحت إدارة الجودة الشاملة، فما أهمية ذلك لمنشأتك؟ وكيف يمكنك قياس هذا النجاح؟
    6- ما هي الأهداف المشتركة لمنشأتك؟ وما هو دورك في تطبيق هذه الأهداف؟
    7- ما هو دورك في تواجد منتجات أو خدمات المنشاة في السوق؟ " البحوث والتطوير، العمليات، الإدارة... الخ ".
    8- كيف تختلف منشأتك عن المنشآت الأخرى العاملة في نفس المجال؟ وما هي نواحي القوة الخاصة بمنشأتك؟ وما هي نواحي الضعف بها" الأشياء التي ترغب في تغييرها "؟.
    9- ما هي المعوقات التي تعترض طريق تطبيق إدارة الجودة الشاملة؟
    10- ما هو دورك في عملية تحسين الجودة؟
    11- ما أنواع التدريب والتعليم الذي سيعزز فرصك للنجاح في هذه العملية؟
    12- قدم أمثلة لأنواع الأدوات والأساليب التي استخدمتها في تطبيق إدارة الجودة الشاملة؟
    13- ما هي ثقافة منشأتك " قيم الأفراد، اهتماماتهم، معتقداتهم،...الخ "؟
    14- كيف تحدد رضاء العملاء؟
    15- يعتبر التزام الإدارة بمثابة مطلب سابق لتحسين الجودة والإنتاجية، كيف ستظهر التزامك لإدارة الجودة الشاملة؟
    16- من هم عملاؤك؟ " اكتب قائمة بأسمائهم ومنشآتهم "

    الأداة الثالثة: وهي تحسن من فهمنا للأنماط السلوكية المختلفة لأنفسنا ولغيرنا، وتستخدم هذه الأداة بشكل أكثر فعالية في المراحل الأولى لإدارة الجودة الشاملة، وأثناء الجلسة لبناء فرق العمل.
    وتتضمن أنماط السلوك الطريقة التي بها نفكر، ونشعر، ونتصرف، في بيئتنا اليومية وكيف نستجيب للمواقف والطلبات الجديدة، ومعرفتها تساعد في مساعي المنشأة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة، وكذلك في جعل إدارة الجودة الشاملة حقيقية واقعية.
    تكوين فريق لإدارة الجودة الشاملة أكثر فاعلية. فالشخص الذي تنتمي شخصيته للنمط " أ " يتميز بأنه متحرك، وغير صبور أحياناً، أما الذي تنتمي شخصيته للنمط " ب " فيتميز بأنه يبحث عن الاعتراف والتقدير، ولكنه غير منظم، ويقاوم المعارضة الشخصية. بينما الشخص الذي تنتمي شخصيته للنمط "ج" فيتميز بأنه متعاون ويهوى التملك "اقتنائي"، ويخشى من تحمل المخاطرة. في حين نجد ان الشخص الذي تنتمي شخصيته للنمط "د" فيتميز بأنه ابتكاري، ويخشى الرفض، ويقاوم النقد لأفكاره وعمله.
    إن أي فريق عمل من المحتمل أن يتكون من مزيج من هذه الأنماط الأربعة، ولا شك أن فهم هذه الأنماط المختلفة للشخصية، ونواحي القوة ونواحي الضعف، بكل منها يسمح بتكوين فريق عمل أكثر سرعة والاستفادة من نواحي القوة لدى الأفراد.
    2- التقدير التنظيمي

    يعتبر التقدير التنظيمي أمراً مفيداً في فهم النفس، وفهم المنشاة ككيان مشترك، وفهم أعضاء المنشأة، وهذا التقدير يقَوّم بشكل أساسي الوضع الحالي للمنشأة، ويقَوّم عدداً كبيراً من العوامل ويمكن أن يؤدى إلى توصيات فعالة وقابلة للتطبيق فيما يتعلق بالتطوير. وتشمل العوامل التي تساهم في تطوير هذه التوصيات "رؤية المنشأة" لما تريد أن تكون عليه، إضافة إلى توقعات العملاء، إن عملية التقدير التنظيمي يمكن أن تكون عن عوامل عديدة، ومحاولة استخدام المقاييس الكمية للمتغيرات التي تعتبر غير قابلة للقياس. وتعتبر معتقدات الأفراد مثالاً على المتغيرات غير القابلة للقياس.
    وتعتبر الثقافة التنظيمية من المتغيرات التنظيمية التي يمكن أن يركز عليها التقدير. فالثقافة يمكن وصفها على أنها الأفكار، والسلوك، والمعتقدات التي يشترك فيها كل أعضاء المنشأة. ومن تعريفات الثقافة:

    1- الثقافة عبارة عن الشيء المشترك بين أعضاء المنشاة.
    2- القيم – "ما هو المهم" – والمعتقدات "كيف تعمل الأشياء" – تعتبران المكونات الرئيسية للثقافة.
    3- تشمل الثقافة المبادئ "أو القواعد" والتوقعات التي تؤثر في طريقة تفكير أعضاء المنشأة وتصرفاتهم.
    إن تقدير ثقافة المنشأة يمكن أن يتم عن طريق المقابلات الشخصية مع العاملين، ومراجعة أداء العامل، وإجراء المسوحات.
    3- المسح الشامل للعملاء
    هو أداة هامة للتقدير، فهذا المسح يتيح الفرصة لتوصيل اهتمام المنشأة برضاء العملاء وتقديرها لهم. إن إجراء مسح شامل للعملاء يساعد المنشأة على أن تحدد بالضبط ما الذي يتوقعه العملاء من المنشأة، ومن المهم أن تخرج المنشاة من هذا المسح بمعلومات هامة مثل ما تفعله المنشأة بشكل صحيح؟ وما الذي تستطيع المنشأة أن تحسنه؟.
    4- إرجاع الأثر التدريبي
    يعتبر إرجاع الأثر التدريبي بمثابة الخطوة الرابعة والأخيرة لمرحلة التقويم، ولابد من التركيز على اختيار الموضوعات التدريبية وجدولتها، ومنها أيضاً يمكن معرفة إدراكات المشاركين في التدريب وتقويم أثر الاستثمار على المردود النهائي للتدريب. والمسح التدريبي يجب أن يحتوى على سؤالين رئيسيين هما: ماذا فعلنا؟ وكيف يمكننا أن نحسن أدائنا؟ ومن نتائج المسح التدريبي بالإمكان عمل التعديلات الضرورية على البرنامج التدريبي.
    إن نتائج هذه المسوحات يجب أن يطلع عليها المجلس الاستشاري، لأنها تمثل أحد أكبر الالتزامات المالية للقرار المتعلق بالتطبيق.
    5- المردود النهائي لنتائج التدريب
    يجب عدم التغاضي عن العلاقة بين التدريب والنتيجة النهائية. لأن الجزء الأكبر من ميزانية إدارة الجودة الشاملة يتعلق بنفقات التدريب.
    وهناك العديد من الأمور المتعلقة بهذه النقطة مثل أهداف المنشأة، والتقويم الذاتي، وإرجاع الأثر، وهي أمور تساهم في تدعيم الخطة الإستراتيجية للمنشأة. ولكي تتحقق أهداف المنشأة، يجب أن يتوفر في العاملين بالمنشأة المعرفة الكافية والمهارات والاتجاهات الخاصة بالإنجاز. ومن ثم لابد من تدريبهم. إن الخطة الإستراتيجية المعدة جيداً تؤدى إلى تحقيق أهداف يمكن قياسها. وطالما أن قياس أداء العاملين بمقدار تحقيقهم لهذه الأهداف، فإن نتائج التدريب يجب أن تكون في شكل يمكن قياسه. ويتطلب التدريب إجراء أربعة مستويات لتقييمه هي:

    1- ردود أفعال المتدربين – هل المتدربين راضين عن البرنامج؟
    2- التعلم المكتسب من التدريب – ما هي الحقائق، والأساليب، والمهارات أو الاتجاهات التي فهمها واستوعبها المتدربون؟
    3- سلوك المتدربين – هل البرنامج التدريبي غيّر من سلوك المتدربين بطريقة حسنت أدائهم في العمل؟
    4- النتائج النهائية – هل البرنامج التدريبي حقق النتائج المرغوبة؟
    د - المرحلة الثالثة: مرحلة التطبيق
    بعد الإعداد والتخطيط والتقويم، تأتى المرحلة التي سيتحقق فيها العائد على الاستثمار لكل من الوقت والمال. وفي هذه المرحلة، يتم اختيار المدربين وتدريبهم، وتعطى الأهمية الكافية لمكتبة إدارة الجودة الشاملة ويُدرب المديرون والعاملون بالمنشأة، وتُشكل فرق العمل، وإذا سارت كل الأمور كما كان مخططاً لها، فسوف تظهر النتائج. وفيما يلي الخطوات الضرورية لإنجاز مرحلة التطبيق:

    1- اختيار من سيتولى التدريب بالمنشأة.
    2- تدريب المتدربين.
    3- تأسيس مكتبة إدارة الجودة الشاملة.
    4- تدريب المديرين.
    5- تدريب المرؤوسين (قوة العمل).
    6- تشكيل فرق العمل.

    ھ - المرحلة الرابعة: مرحلة تبادل ونشر الخبرات
    بعد الانتهاء من مرحلة الإعداد، ومرحلة التخطيط، ومرحلة التقويم والتقدير، ومرحلة التطبيق، تكون المنشأة على استعداد للدخول في المرحلة الأخيرة من مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة وهي " تبادل ونشر الخبرات ". وفي هذه المرحلة يجب الاستفادة من الخبرات والنجاحات التي حققتها المنشأة وذلك بدعوة الآخرين للمشاركة في عملية التحسين، وتشمل هذه الدعوة جميع وحدات المنشأة وفروعها والموردين الذين يتعاملون معها. وفيما يلي الخطوات الضرورية لإنجاز هذه المرحلة بنجاح:
    1- دعوة المنشآت التابعة لعملية التحسين.
    2- دعوة الموردين لعملية التحسين.
    3- يوم الموردين.

    و - الجدول الزمني للتطبيق
    يتم هنا عرض لجدول زمني لتطبيق إدارة الجودة الشاملة، كما يتعرض أيضاً للعلاقة بين المرحلة الصفرية والمراحل الأربعة اللاحقة على النحو الذي نوقشت فيه.
    هناك أربعة أمور محددة يجب أن تراعى بالنسبة لهذه المراحل المختلفة لكي تسير الأمور بشكل منسق يحقق الهدف. إن الموارد التي خُصِصَت في المرحلة الصفرية كانت بغرض إنجاز عملية التخطيط لتطبيق إدارة الجودة الشاملة، ولهذا يستطيع المجلس الاستشاري للمنشأة أن يحدد ما إذا كان سيستمر نحو التطبيق الكامل لإدارة الجودة الشاملة أم لا. وفيما يلي عرض للأمور الأربعة التي يجب مراعاتها عند إعداد الجدول الزمني للمراحل المختلفة:
    1- أن تتم عملية التخطيط لإدارة الجودة الشاملة عند نهاية المرحلة الصفرية. وفيها يجب أن توافق إدارة المنشأة على الاستمرار قدماً في طريق التطبيق وأن توافق على تخصيص التمويل اللازم لإنجاز مرحلة التخطيط.
    2- أن تبدأ المرحلة الثالثة " مرحلة التطبيق " مباشرة عقب موافقة المجلس الاستشاري على خطة تطبيق إدارة الجودة الشاملة، وتخصيص الموارد اللازمة لذلك.
    3- أن تبدأ فرق العمل القليلة الأولى في مباشرة عملها بعد أن يتم توفير الخدمات الداعمة لها "الخدمات الاستشارية والتدريب".
    4- أن تبدأ المنشأة في تخطيط جهودها لنشر وتبادل الخبرات ولكن بدون التنفيذ حتى تحقق أولى قصص نجاحها.

    [type=493584]
    تابع !!!
    [/type]



    [/frame]






    انا
    مصرى

  8. #38
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    [frame="15 10"]
    2-2معوقات تطبيق ادارة الجودة الشاملة


    هناك العديد من المشاكل والمعوقات التي تؤدى إلى فشل إدارة الجودة الشاملة، أو تؤدى إلى عرقلتها وتأخيرها وفيما يلي عرض لأهم هذه المعوقات:

    1- عدم التزام الإدارة العليا.

    2- الخوف من التغيير لدى العاملين.

    3- الفشل في تغيير فلسفة المنشاة وثقافتها.

    4- التوقعات الخاطئة لتكلفة ووقت تنفيذ إدارة الجودة الشاملة.

    5- التعامل الخاطئ مع الأساليب الإحصائية سواء بالاعتماد الكثير أو القليل.

    6- تركيز المنشأة على أساليب غير متوافقة مع نظام الإنتاج أو الأفراد بها.

    7- تبنى أدوات محددة أكثر من التركيز على النظام، حيث أن بعض المديرين يعتقدون بأن نجاح تطبيق أداة معينة للجودة في منشأة معينة سوف يؤدى إلى نجاح تطبيق نفس الأداة في منشآتهم، وهذا لا يصح، لأن التركيز يجب أن يكون على النظام بأكمله، وعلى تحقيق وتحسين الجودة للعمليات، وليس على معادلات أو أساليب أو أدوات.

    8- توقع نتائج سريعة لنظام إدارة الجودة الشاملة.

    9- التوقيت الخاطئ في تطبيق إدارة الجودة الشاملة، مثل أن تكون البداية بشكل متزامن مع مشاكل عدم الاستقرار في الإدارة العليا، مثل الاستقالات، الترقيات، والتقاعد.

    10- فشل المنشأة في توفير الجهد اللازم، بالإضافة إلى اعتبار إدارة الجودة الشاملة على أنها برنامج وليس أسلوب ونظام مستمر للتحسينات المختلفة.

    11- فشل الإدارة في توفير التقدير والمكافآت لإنجازات الأفراد.

    12- عدم وجود نظام اتصال فعال.

    13- انشغال فرق العمل في مشاكل بسيطة.

    14- مشاكل تتعلق بالتكنولوجيا والمعدات.


    تابع !!!

    [/frame]






    انا
    مصرى

  9. #39
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    [frame="1 10"]
    3-2المفاهيم الاساسية المرتبطة بالجودة


    يوجد الكثير من المفاهيم التي ترتبط بموضوع الجودة كالتفتيش والمراقبة أو الضبط وتوكيد الجودة والاعتمادية وخطة الجودة...الخ

    وفيما يلي عرض مختصر لمعنى هذه المصطلحات:

    1- التفتيش: التفتيش هو عملية قياس أو فحص أو اختبار أو معايرة لخاصية واحدة أو أكثر لمنتج / خدمة أو جزء منه بهدف التعرف على مدى مطابقته للمواصفات المطلوبة والموضوعة مسبقاً.

    2- المراقبة أو الضبط: هي مجموعة الأنشطة المخطط لها مسبقاً للوصول إلى الهدف المحدد بالمواصفات المطلوبة.

    3- توكيد الجودة: جميع الإجراءات المخططة والمنظمة اللازمة لتوفير الثقة الكافية من أن المنتج / الخدمة سوف تحقق متطلبات الجودة. تأكيد الجودة أنشطة قبلية تهدف إلى المنع بينما مراقبة الجودة أنشطة بعدية تهدف إلى التحري.

    وتأكيد الجودة يعنى:

    · توفير نظام جودة موثق رسمياً.

    · المنع لا التحري.

    · التخطيط لا رد الفعل.

    · توفير الثقة.

    · الأداء بفاعلية وكفاءة.

    · تحقيق الجودة الصحيحة من أول مرة وفي كل مرة. (8)

    4- جودة: تمثل مجمل الخواص المتعلقة بقابلية منتج معين أو عملية معينة أو خدمة لاستيفاء احتياج متوقع أو مواصفة أداء متفق عليه وذلك طوال فترة الاستخدام المتوقعة.

    5- ضبط الجودة: يمثل كافة الأساليب الفنية وكافة الأنشطة المستخدمة والمطلوب لاستيفاء مطالب الجودة.

    6- الاعتمادية (المعولية): الاعتمادية (المعولية) هي قابلية المنتج أو جزء منه لأداء الوظيفة المطلوبة منه تحت ظروف استخدام محددة ويمكن التعبير عنها باحتمال النجاح، أي احتمال الأداء الوظيفي السليم للمنتج (أو الجزء) بدون حدوث أعطال خلال فترة استخدام محددة وتحت ظروف محددة.

    7- إدارة الجودة الكلية: هي نظام متكامل وفعال يهدف لتطوير الجودة والحفاظ على مستوياتها كما يشمل كافة جهود العاملين لتحسين جودة الإنتاج وخدمة ما بعد البيع ... الخ بالعمل على أحسن المستويات الاقتصادية والتي تؤدى إلى رضا العميل الكامل.

    8- خطة الجودة: هي وثيقة تحدد الأساليب العملية ومصادر نشاطات الجودة فيما يختص بمنتج محدد أو عملية أو خدمة أو عقد أو مشروع معين.

    9- إجراء أو أسلوب الجودة: هو الطريقة الموصفة لأداء عمل معين.

    10- دليل الجودة: هو وثيقة تحدد سياسة الجودة وأنظمتها وأسلوب تحقيق الجودة للمنشأة.

    11- نظام الجودة : يمثل الهيكل التنظيمي والمسئوليات والأنشطة والقدرات والموارد المتاحة والتي تهدف إلى توكيد جودة المنتجات (منتج / خدمة) أو جودة العمليات التشغيلية أو الخدمات المؤداة وأنها سوف تستوفي كافة الاحتياجات المنصوص عليها.

    12-سياسة الجودة: تمثل التوجيهات والأغراض التي تحددها الإدارة العليا للمنشأة والجودة تمثل عناصرها.


    تابع !!!


    [/frame]






    انا
    مصرى

  10. #40
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    [frame="2 10"]
    4-2 المنطلقات الفكرية لادارة الجودة الشاملة


    هناك العديد من الأفكار تدور حولها إدارة الجودة الشاملة وتسعى لتحقيها، ومن أهم هذه الأفكار ما يلي:

    1- قبول التغيير باعتباره حقيقة واقعه وضرورة التعامل مع المتغيرات.

    2- القناعة التامة بأهمية وضرورة تواجد بيئة عمل صحية يمكن من خلالها للعاملين أداء أعمالهم بأعلى إنتاجية وبرضا عالي.

    3- ضرورة استيعاب التكنولوجيا الحديثة كعنصر مؤثر في التغيير.

    4- قبول مبدأ المنافسة الإيجابية كواقع مهم وضروري للوصول إلى التميز.

    5- الاعتراف والقناعة التامة بأهمية العميل وضرورة الاقتراب منه والانحياز له والمحاولة الدائبة لإرضائه.

    6- أهمية التخطيط الإستراتيجي للمؤسسة والاستمرار فيه وإعطائه صفة المرونة والقدرة على التكيف بما يتواكب مع المتغيرات.

    7- الإيمان التام بأن العنصر البشري هو الأساس الأقوى والأهم في نجاح بل تميز أي مؤسسة.(18)

    8- الاعتراف بالسوق وآلياته باعتباره الأساس في نجاح الإدارة أو فشلها، وقبول أحكامه باعتبارها الفيصل في تقييم أداء الإدارة.

    9- إدراك أهمية الاستثمار الأمثل لكل الطاقات والموارد وحشدها لتحقيق التميز المستند إلى كامل قدرات المنشأة.

    10- إدراك أهمية الوقت كمورد رئيسي للإدارة تعتمد عليه في خلق المنافع والإيجابيات.

    11- إدراك أهمية التكافل مع الآخرين. والسعي نحو تكوين تحالفات إيجابية (حتى مع المنافسين).

    12- الابتعاد عن منطق الفردية والتشتت، والأخذ بمفاهيم العمل الجماعي (فرق العمل) وتكوين المنظومات والشبكات المترابطة والمتفاعلة.

    13- رفض المبادئ والمسلمات الكلاسيكية في الإدارة والتنظيم والاستعداد لتقبل مفاهيم ومنطلقات قد تبدو غير معقولة أو منطقية.

    تابع !!!
    [/frame]






    انا
    مصرى

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •