هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع:  قمـــــــر من بغـــــداد 

  1. #1
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية المقام السامي
    الحالة : المقام السامي غير متصل
    رقم العضوية : 5270
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 479
    التقييم : 13
    Array
    Rep Power : 16
    Array

     قمـــــــر من بغـــــداد 


    [BIMG]http://www.ramsat.net/imgup/upload/fh_21961406.gif[/BIMG]

    [BIMG]http://www.ramsat.net/imgup/upload/fh_44986115.gif[/BIMG]



    وهذا شاعرٌ قتله طموحه ، يعرفه دارسو الأدب ومحبّوه ، لكنهم لا يعرفون



    له غير هذا الأثر الشعري الفريد يتناقله الرواة ، وتعنى به دواوين الشعر



    العربي ؛ فإذا ما تساءلنا عن الشاعر وعن سائر شعره فلن نظفر من بين



    ثنايا الصفحات بغيـــر بضعة سطور تحكي لنا مأساة الشاعر العباسي /



    ابن زريق البغدادي الذي ارتحل عن موطنه الأصلي في بغداد قاصداً بلاد



    الأندلس ، عله يجد فيها من لين العيــــش وسعة الرزق ما يعوضه عن



    فقره ، ويترك الشاعر في بغداد زوجة يحبها وتحبـه كل الحب ، ويخلص



    لها وتخلص له كل الإخلاص ، من أجلها يهاجر ويسافر ويغترب وفي



    الأندلس لمدح الأمراء والملوك - كما تقول لنا الروايات وا لأخبار

    المتناثرة وقصد الأمير أبا الخيبر عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس,

    ومدحه بقصيدةٍ بليغة جدًا, فأعطاه عطاءً قليلاً، فقال ابن زريق-

    والحزن يحرقه-: "إنا لله وإنا إليه راجعون, سلكت القفار والبحار إلى

    هذا الرجل, فأعطاني هذا العطاء القليل؟!".

    وقال بعض مَن كتب عنه إنَّ عبد الرحمن الأندلسي أراد أن يختبره بهذا

    العطاء القليل ليعرف هل هو من المتعففين أم الطامعين الجشعين,

    فلماتبيَّنت له الأولى سأل عنه ليجزل له العطاء, فتفقدوه في الخان الذي

    نزل به, فوجدوه ميتًا, وعند رأسه رقعة مكتوب فيها هذه العينية.

    فبكاه عبدالرحمن الاندلسي بكاءً حاراً.


    ويضيف الرواة بـــعداً جديداً للمأساة ، فيقولون أن هذه القصيدة التي لا



    يعرف له شعرٌ سواها وجدت معــــه عند وفاته سنة أربعمائة وعشرين



    من الهجرة ، يخاطب فيها زوجته ، ويؤكد لها حبه حتى الرمق الأخير من



    حياته ، ويترك لنا - نحن قراءه من بعده - خلاصة أمينة لتجربته مع



    الغربة والرحيل ، من أجل الرزق وفي سبيل زوجته التي نصحته بعدم



    الرحيل فلم يستمع إليها ، ثم هو في ختام قصيدته نادم - حيث لم يعد ينفع



    النــدم!! أو يجدي - متصدع القلب من لـــوعةٍ وأسى ، حيث لا أنيـــس ولا



    رفيـق ولا معين .


    والمتأمل في قصيدة ابن زريق البغدادي لا بد له أن يــكتشف على الــــفور


    رقة التعبير فيهــا ، وصدق العاطفة ، وحرارة التجربة ؛ فهي تنم عن



    أصالة شاعـــر مطبوع له لغته الشعرية المتفردة ، وخياله الشعري الوثّاب



    ، وصياغته البليغــــة الــمرهفة ، ونفســـــه الشعري الممتد ؛ والغـــريب



    ألا يكون لابن زريق غير هذه القصيدة ، مثله كمثل دوقلة المنبجي الذي



    لم تحفظ له كتب تراثنا الشعري غيــر قصيدته (( اليتيمة )) .. وهكذا



    استحق الشاعران فضل البقاء والذكر - في ذاكرة الشعر العربي كله –


    بقصيدة واحدة لكل منهما .. وبالمقابل ، ما أكثر الــشعراء الذين لا تعيهم



    ذاكرتنا ، بالرغــم من أنهم سوّدوا مئات الصفحات وتركوا عشرات



    القصائد وزحموا الدواوين والمكتبات ؛ يستهل ابن زريق قصيدته



    بمخاطبة زوجته ، يناشدها ألا تعذله أو تلومه ، فقـــد أثر فيه اللوم وآذاه



    ، وأضـــر به بدلا من أن ينفعه ، إنــه هنا يبـــسط بين يديها أسباب رحيله



    عنها وتركه لها طمعاً في الرزق الفسيح والــعيش الهانئ الوثير ؛



    وسرعــــان ما يعلن عن ندمه لأن ما أمله لم يتحقق ، وما رجاه من رزق



    وفيـــر لم يتح له .. ؛ ثم يلتفت ابن زريق التفاتة محب عاشق إلى بغداد ،



    حيث زوجـــته التي تركها دون أن يستمع إلى نصحهــــا ، إنها مملكته



    التي أضاعها ولــــم يحسن تدبيرها وعرشه الذي خلع عنه .. ؛ وفي ختام



    القصيدة يــصف ابن زريق :


    - في تعبيرٍ صافٍ مؤثرٍ ونسيج شعري محكم - واقع حاله في الغرب


    بيــــــن الأسى واللوعة ، والألم والندم ، وهنا ينفسح مجال التأمل ،



    وينطلق اللســــان بالحكمة التي أنضجتها التجربة ، ويشرق القـــــلبُ



    بالدموع .




    [BIMG]http://www.ramsat.net/imgup/upload/fh_44986115.gif[/BIMG]





    وهذه بين أياديكم رائعة إبن زريــق:



    لا تَعـذَلِيـه فَإِنَّ العَـذلَ يُـولِعُـــهُ .......... قَد قَلتِ حَقـاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَـعُـهُ




    جـاوَزتِ فِي لومـه حَـداً أَضَـرَّ بِـهِ ..........مِن حَيـثَ قَـدرتِ أَنَّ اللوم يَنفَعُـهُ




    فَاستَعمِلِـي الرِفـق فِي تَـأِنِيبِـهِ بَـدَلاً .......... مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ




    قَد كانَ مُضطَـلَعـاً بِالخَطـبِ يَحمِلُـهُ .......... فَضُيَّقَت بِخُطُـوبِ الدهـرِ أَضلُعُـهُ




    يَكـفِـيـهِمِن لَـوعَـةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ .......... مِنَ النَـوى كُلَّ يَـومٍ مايُـروعُـهُ




    ما آبَ مِن سَـفَـرٍ إِلّا وَأَزعَـجَـــهُ .......... رَأيُ إِلى سَفَـرٍ بِالعَـزمِ يَـزمَعُـهُ




    كَـأَنَّما هُـوَ فِي حِـلِّ وَمُـرتـحــلٍ .......... مُـوَكَّـلٍ بِفَـضـاءِ اللَهِ يَـذرَعُـهُ




    إِنَّ الزَمـانَ أَراهُ في الرَحِيـلِ غِـنـىً .......... وَلَو إِلى السَـدّ أَضـحى وَهُوَ يُزمَعُهُ




    تـأبى المطـامـعُ إلا أن تُـجَـشّـمه .......... للـرزق كـداً وكم ممـن يـودعُـهُ




    وَمـا مُجـاهَـدَةُ الإِنسـانِ تَـوصِـلُهُ .......... رزقَـاً وَلادَعَـةُ الإِنسـانِ تَقطَعُـهُ




    قَـد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَـلـقِ رزقَـهُـمُ .......... لَم يَخـلُـق اللَهُ مِن خَلقٍ يُـضَيِّعُـهُ




    لَكِنَّهُـم كُلِّفُـوا حِـرصـاً فلَستَ تَـرى .......... مُستَرزِقـاً وَسِـوى الغاياتِ تُقنُعُـهُ




    وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت .......... بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغـيَ المَرءِ يَصـرَعُـهُ




    وَالدهـرُ يُعطِـي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُـه .......... إِرثاً وَيَمنَعُـهُ مِن حَيثِ يُـطمِعُــهُ




    اِستَـودِعُ اللَهَ فِي بَغـدادَ لِي قَـمَــراً .......... بِالكَـرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَـطلَعُـهُ




    وَدَّعتُـهُ وَبـوُدّي لَو يُـوَدِّعُـنِــــي .......... صَـفـوَالحَيـاةِ وَأَنّي لا أَودعُــهُ




    وَكَم تَشبَّثَ بي يَـومَ الـرَحيـلِ ضُـحَىً .......... وَأَدمُعِـي مُستَهِـلّاتٍ وَأَدمُـعُـــهُ




    لا أَكُـذبُ اللَهَ ثـوبُ الصَبرِ مُنـخَـرقٌ .......... عَنّي بِفُـرقَـتِـهِ لَكِـن أَرَقِّـعُــهُ




    إِنّي أَوَسِّـعُ عُـذري فِي جَنـايَـتِــهِ .......... بِالبينِ عِنـهُ وَجُـرمـي لا يُوَسِّعُـهُ




    رُزِقـتُ مُـلكـاً فَلَم أَحسِـن سِيـاسَتَـهُ .......... وَكُلُّ مَن لا يُسُـوسُ المُلكَ يَخلَعُـهُ




    وَمَن غَـدا لابِسـاً ثَـوبَ النَعِـيـم بِلا .......... شَـكـرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنـزَعُـــهُ




    اِعتـَضـتُ مِن وَجـهِ خِـلّي بَعدَ فُرقَتِهِ .......... كَأسـاً أَجَـرَّعُ مِنهـا ما أَجَـرَّعُـهُ




    كَم قـائـِلٍ لِي ذُقـتُ البَينَ قُـلـتُ لَهُ .......... الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبـي لَسـتُ أَدفَـعُــهُ




    أَلا أَقـمـتَ فَـكـانَ الـرُشـدُ أَجمَعُهُ .......... لَو أَنَّنِي يَـومَ بانَ الـرُشـدُ اتبَعُــهُ




    إِنّـي لَأَقـطَـعُ أيّـامِـي وَأنفـقُـهـا .......... بِحَسـرَةٍ مِنهُ فِي قَـلبِي تُـقَـطِّعُـهُ




    بِـمَن إِذا هَـجَـعَ الـنُـوّامُ بِـتُّ لَـهُ .......... بِلَوعَـةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهـجَـعُــهُ




    لا يَطمِئـنُّ لِجَنـبـي مَضـجَعـُ وَكَذا .......... لا يَطمَئِـنُّ لَـهُ مُـذ بِنتُ مَضجَعُـهُ




    ما كُنتُ أَحسَـبُ أَنَّ الدهـرَ يَفجَعُـنِي .......... بِهِ وَلا أَنَّ بِـي الأَيّـامَ تَـفجـعُــهُ




    حَتّى جَـرى البَينُ فِيما بَينـَنـا بِيَـدٍ .......... عَسـراءَ تَمنَعُـنِي حَـظّـي وَتَمـنَعُـهُ




    قَد كُنتُ مِن رَيـبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً .......... فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُـنـتُ أَجـزَعُــهُ




    هَـل الـزَمـانُ مَعِيـدُ فِيـكَ لَذَّتُـنا .......... أَم اللَيالِي الَّتـي أَمضـَتـهُ تُـرجِعُــهُ




    فِي ذِمَّـةِ اللَهِ مِن أَصبَـحَـت مَنزلَهُ .......... وَجـادَ غَيثٌ عَلى مَغـنـاكَ يُمـرِعُــهُ




    مَن عِنـدَهُ لِي عَهـدُ لا يُضـيّـعُـهُ .......... كَما لَهُ عَهـدُ صِـدقٍ لاأُضـَيّـِعُــهُ




    وَمَن يُـصَـدِّعُ قَـلبـي ذِكـرَهُ وَإِذا .......... جَـرى عَلى قَلبِـهِ ذِكـري يُصَـدِّعُـهُ




    لَأَصبـِرَنَّ على دهر لا يُـمَتِّـعُنِـي .......... بِهِ وَلا بِيَ فِي حــالٍ يُـمَـتِّـعُـــهُ




    عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِـبُ فَرَجـاً .......... فَأَضيَـقُ الأَمـرِ إِن فَـكَّـرتَ أَوسَعُـهُ




    عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَـت بِفُـرقَتَنا .......... جِسمـي سَتَـجمَعُـنِي يَـوماً وَتَجمَعُـهُ




    وَإِن تُـغِـلُّ أَحَـدَاً مِنّـامَـنيَّتَـهُ .......... فَما الَّذي بِقَضـاءِ اللَهِ يَـصـنَـعُـــهُ



    [BIMG]http://www.ramsat.net/imgup/upload/fh_44986115.gif[/BIMG]



    تقــــبلوا أكــــاليل من الود




    الأمل والشوق و الحب الرهين
    والكرم والطيب و آيات الوفا

    والكرامة عز و الصادق أمين
    كلها أسماء و المعنى ((أنـا))




  2. #2
    نائب المشرف العام
    الصورة الرمزية الروح
    الحالة : الروح غير متصل
    رقم العضوية : 4058
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في عالم خيالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 9,299
    مقالات المدونة
    3
    التقييم : 195
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    ^_^

    يالله ,, رائع هو هذا الشاعر ,, المبدع ,, و الله لو لم أسمع بشعر بغدادي ,, غير شعره ,, (( لقلت كفى بغداد ,, شـــــــاعرها))
    ,, و كم كانت محظوظة تلك الزوجة التي ,, رزقها الله بزوج شاعر ,, إمتلأ فؤاده بحبها ,, و اشتد عليه ألم فراقها ,, حتى أرداه شوقه ميتا,,
    كل أبيات شعره رائعه ,, لكنني أنتقيت ,, أشدها وقعا في نفسي ,, و أحببتها كثيــــرا ^_^

    لا أَكُـذبُ اللَهَ ثـوبُ الصَبرِ مُنـخَـرقٌ .......... عَنّي بِفُـرقَـتِـهِ لَكِـن أَرَقِّـعُــهُ




    إِنّي أَوَسِّـعُ عُـذري فِي جَنـايَـتِــهِ .......... بِالبينِ عِنـهُ وَجُـرمـي لا يُوَسِّعُـهُ





    رُزِقـتُ مُـلكـاً فَلَم أَحسِـن سِيـاسَتَـهُ .......... وَكُلُّ مَن لا يُسُـوسُ المُلكَ يَخلَعُـهُ




    وَمَن غَـدا لابِسـاً ثَـوبَ النَعِـيـم بِلا .......... شَـكـرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنـزَعُـــهُ

    ,,

    يا صاحب المقام ,, كل مرة تحرص أن تنتقي لنا الرائع و المفيد مما يروق لك ,,
    و اليوم فاجأتنا ,, بشعر عذب ,, و كلمات رنانه ,, و بعنوان يأسر القلوب العاشقه لطهر أرض العراق ,," قمـــــــــر بغداد",,
    فشكرا لحضرة مقامك ,, على المجهود الذي تبذله من أجل رمساتنا ,, ^_^
    ,,
    ليلة .. عذبة ,, وأحلام وردية ^_^







  3. #3
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية المقام السامي
    الحالة : المقام السامي غير متصل
    رقم العضوية : 5270
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 479
    التقييم : 13
    Array
    Rep Power : 16
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح مشاهدة المشاركة
    ^_^

    يالله ,, رائع هو هذا الشاعر ,, المبدع ,, و الله لو لم أسمع بشعر بغدادي ,, غير شعره ,, (( لقلت كفى بغداد ,, شـــــــاعرها))
    ,, و كم كانت محظوظة تلك الزوجة التي ,, رزقها الله بزوج شاعر ,, إمتلأ فؤاده بحبها ,, و اشتد عليه ألم فراقها ,, حتى أرداه شوقه ميتا,,
    كل أبيات شعره رائعه ,, لكنني أنتقيت ,, أشدها وقعا في نفسي ,, و أحببتها كثيــــرا ^_^

    لا أَكُـذبُ اللَهَ ثـوبُ الصَبرِ مُنـخَـرقٌ .......... عَنّي بِفُـرقَـتِـهِ لَكِـن أَرَقِّـعُــهُ




    إِنّي أَوَسِّـعُ عُـذري فِي جَنـايَـتِــهِ .......... بِالبينِ عِنـهُ وَجُـرمـي لا يُوَسِّعُـهُ




    رُزِقـتُ مُـلكـاً فَلَم أَحسِـن سِيـاسَتَـهُ .......... وَكُلُّ مَن لا يُسُـوسُ المُلكَ يَخلَعُـهُ




    وَمَن غَـدا لابِسـاً ثَـوبَ النَعِـيـم بِلا .......... شَـكـرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنـزَعُـــهُ

    ,,

    يا صاحب المقام ,, كل مرة تحرص أن تنتقي لنا الرائع و المفيد مما يروق لك ,,
    و اليوم فاجأتنا ,, بشعر عذب ,, و كلمات رنانه ,, و بعنوان يأسر القلوب العاشقه لطهر أرض العراق ,," قمـــــــــر بغداد",,
    فشكرا لحضرة مقامك ,, على المجهود الذي تبذله من أجل رمساتنا ,, ^_^
    ,,
    ليلة .. عذبة ,, وأحلام وردية ^_^
    الــــــــــــــــــروح
    ــــــــــــــــــــــــــ

    كالعـــادة وحـــدها متوشحة بالوفاء متزينة

    بأساور من طيب وعبير يقودها قلباً لا يعرف الحقد!!

    والغريب إنه لا أحد يؤنس وحشة حروفها التي ما تعودت

    على أن تكون وحيدة منذ فجر أطلالتها الأول هنا!!

    ولكن لأنها حملت على عاتقها تسيير حملات

    من الفرح لكل من يقطن رمسات لم تنسى أخاً لها فكانت الوحدة جزائها !!

    وبرغم ذالك ظلت وافية العهد لكل ما يطرح حتى وإن كان ما يطرحه

    "أنا" أقل فكراً وأصغر منزلة من ملامحها الأدبية ولغتها العربية!!

    هو أي أنا ظل ينتظر ويتأمل أن تعود قوافل حروفهم من جديد

    لكنهم أمام ناظريه تهاوت عروش تواصلهم واحداً تلو الآخر!!

    بحق أقول لكِ أختي في الله إنني مهما طرحت من مواضيع

    بالنسبة لروعة تواصلكم وجميل ردودكم إلا كمثل

    واهب ماء لبحر أو ضياء للبدر !!

    والله يعلم إن هذه الرقعة الفيحاء لا قيمة لها لولا

    جليل تفاعلكم وكرم سجاياكم وعظيم منزلتكم!!

    تالله إنني من أسعد الخلق حظوتاً وأحسنهم قدراً

    لأن حباني الله برعاف قلمكم !!

    ويشهد الله لو دبت في أوصال كلماتي الروح لقامت

    وسجدت لفضل مقاصدكم النبيلة ولترنمت طرباً وتمايلت

    عجباً بنفحات إنتقائكم المبارك لانكم أنتم أساس التميز!!

    دمتِ للوفاء عنوان //// حماكِ رب البرية
    ليـــلة وردية




    الأمل والشوق و الحب الرهين
    والكرم والطيب و آيات الوفا

    والكرامة عز و الصادق أمين
    كلها أسماء و المعنى ((أنـا))




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •