×××غلا زايد ×××


عندما نتوغل في البحث عن أبجديات أخرى , نصاب بالإحباط لأول وهلة , لأن هناك تفسيرا زاخرا بالتدفق إلا ذكرى الأحبة الذين غادروا هذه الحياة المتعبة ,, والأغرب من ذلك ,,, الاستماتة في عشق هوى غائب ’’ بينما يراه عشاقه حاكم القلوب ’’ وعبثا محاولاتي ...فليس هناك تفسير أعمق من اللقب ذاته ... غلا زايد ... وماذا نقول بعد ... جدير بنا أن نلوذ بالصمت .... فالغلا واحد .... لايقبل التجزئة ,,,

"زايد " غلا زايد تعرفه أكثر مني .. فهي تعشق ذلك التراب الذي مشى عليه الأب الحنون زايد .. ذو التقاسيم الجسورة والملامح التي تعود بك إلى الشمائل العربية الأصيلة ... النخوة والعطاء ....
والأعجب من ذلك إنك عندما تتذكر زايد ... تستحوذ على قاموس فكرك أبجديات السخاء ... وبلا حدود ...

دعونا نتأمل الغلا عند غلا زايد ...


يقولون الغلا عابر ...
وأقول : الغلا جاثم في ضمايرنا .. وساكن ..
وبالوله يجبرنا ...
وكيف يكون الغلا زايد ؟؟
عجيب هذا الهوى ...
معشوق في حياته وبعد فراقه ...
ولكن
إذا شخصك أضحى رهين التراب ..
سيظل رسمك حاضرا رغم الغياب ...

.............


ماذا أسمي هذا الحب ؟؟

إنه عشق ابنة .... وفاء لايشوبه رياء
وهو أصدق الهوى ..
لأب قلبه ملء الرجاء ...

فعلمينا ياغلا زايد ... معنى الوفاء !!

.............

غلازايد هي غلا زايد .... معنى واحد لايقبل التفسير ...


هنيئا لك هذا القلب الذي أخلص في هواه حتى النخاع ...

وسلام لذكراك يازايد ...


الوالد الحنون ...


..............

عذرا إذا شابني الخطأ في التفسير ولعينيك آيات التقدير
...........
بلسم الروح