حديث بينى وبين قلمى
كنت اشعر بالوحده وأحببت ان اداعب قلمى كان ولا يزال هو أنيسىونديمى وصديقى فهو من يترجم احاسيسى ومشاعرى على الورق يستمع لى بلا كلل ويكتب بلاتعب ويتوقف فقط حين انا اتوقف
فكان بيننا حديث بينى وبين قلمى :-
قلت له قلمى الم تمل من ان تخط مشاعر غيرك اى مشاعرى وتكتبها
قال لا يا نديمى فلولا حسك ومشاعرك لتوقف قلبى عن النبض
قلت له الا ترغب بالهدوء دون ان اجهدك
قال لى الهدوء يعنى الموت لى والجهد يعنى الحياه
قلت له ألم يكفيك ما سطرت وما كتبت طوال هذه الاعوام
قال لى صديقى حين تلمسنى اصابعك اشعربالسعاده ويغمرنى الفرح
قلت له انا اكتب لغيرك
قال لى بل انا من يقرأ اولا
قلت له الا تحزن حين اضعك جانبا واقراء
قال لى اثق انك لاتستطيع ان تبتعد عنى
قلت له الم تضيق ضرعا بصداقتى
قال لى وهل يسأم الجسد الروح
قلت له احكى لى انت
قال لى حكايتى هى انى وجدت لمن يريد ان يكتب فلاحكايه لى غيرها
قلت له ذكرتك كثيرا بكتاباتى ولاانسى رحلتك معى
قال لى لاتتوقف ان كنت نديمك ورفيق دربك
قلت له لم يعد بأستطاعتى لمن اكتب فالعيون التى تقراها ذهبت بلاعوده
قال لى عينان ذهبت ولكن هناك عيون لربما ابحرت بكلماتك ولامست مشاعرها ولربما لامست فكرها
قلت له اتمنينى يا نديمى بعدهذا العمر
قال لى بل ومن قال فات الاوان
قلت له وكيف وانا وانت والوحده تلازمنى
قال لى انا رسولك
قلت له لااريدمايريد الاخرين اريد
قال لى وهناك من لاتريد ماتريد الاخريات
قلت له الا زال فى الكون من هذه النساء
قال لى لربما احسست بها ولامس فكرهاعقلك
قلت له لاتتوهم فتوهمنى
قال لى اترك الايام تحكم
قلت له بل سأبد بالعد للحظات من الان
وقال لى ,,,,,,, هى هناك تنتظر ولكن فى وقتها ستظهر لك
وقلت له لتهدأ يانديمى الان سيكون ما ياتى من الايام ما سيعوضك
وقال لى بل لتهدأ نفسك وانتظر ستكتب من جديد للرومانسية
مواقع النشر (المفضلة)