ضباب الحياة :
في شحوب الحياة , أرنو إلى نجم مطل في السماء .... أيا نجيم ... أين أحبتك ؟؟؟
ولكنه لم يجبني .... لقد اكتنفه الضباب ... فكتبت على رمال البحر { أنا لا أصارع الضباب }
سأصمت الآن لأنه ,,,, الصمت ملاذ روحي ... ماذا تفعل الزوابع في المساء ؟؟ تصارعني حتى النزع الأخير ... أخذت الآن قبضة من التراب ... رميتها في الشتات .... أكاد أسمع صوتا حلوا من ناحية الغروب :
{ ماذا تفعلين يابلسم الروح ... ؟ تلعبين بالتراب ؟؟؟!!! }
من أنت ؟ أيها الخيال !! أرجوك اقترب قليلا ... ابتهل إلى الله أن تعود ... ياترى من يكون ؟؟ تصدقون ... إنه صوت ذاتي ... إنها الروح الولهى إلى عرائش النور ... سأغرق الآن في لون الحلم وأغتسل بصبغة القمر المنير ... أمتشط أنواره الزاهية ... وأجدلها بعشقي ... في ذلك المساء ... تسامرنا طويلا نحن الثلاثة .... أنا .... والنجم .... والقمر الفضي الخجول ... سعدت لياليكم ... ياحبة العين ....
بارك الله كل مساء ....{ بلسم الروح }
شاركوني متعة الحرف وأسراره