يزداد حزني حين أراه متجها ناحيتي وفي عينيه حزن غريب..وهو ابن التسع..!!
اليس عجيبا ان نرى الحزن وقد اكتسى ملامح الطفولة البريئة..عيناه الجميلاتان مغرقتان بالهموم..!!
لما كل ذلك..قلت له..فقال لقد اخبرني الطبيب بأنه سيشقني من هنا..هل سأموت؟؟!!!
أرعبتني حروفة..أثلجت أطرافي كلماته..لما يدخل الطبيب تلك الافكار المخيفة في عقل طفل لا يعلم من الدنيا سوى اللعب والضحك!! لما؟؟؟!!!
بكيت في داخلي بل نزفت عروقي دمائها..كلا فانت ستبقى تنير البيت بضحكاتك..ستبقى لأني احبك..سبقى لأننا جميعا نحبك..فأنت قلبنا وروحنا..فكيف نحيا بدونك..أخبرته بان تلك تخاريف فقط ليخيفه بها..ابتسم وقال هل انت متاكده من ذلك؟؟
قلت له نعم متاكده صرخ بفرح وقبلني قبلة قوية وراح يركض ليلعب مع اقرانه متناسيا همه وخوفه من الموعد المرتقب..!!!
آآآه كم احبك..يارب احفظه لنا يا ارحم الرحمين
مواقع النشر (المفضلة)