[/font][/size][/CENTER]
قد يطرأ سؤال غريب على المقبلين على الزواج ألا وهو كيف يدوم الحب بين الزوجين إلى الأبد؟؟؟
ربما الأغلبية أو معظمنا تقريباً قد نكون معذورين في هذا التساؤل لما نراه من تصرفات والدينا الذين عشنا في كنفهما سنوات دون أن نسمع منهما كلمة فيها مشاعر وأحاسيس .
فبدأنا نقيس حياتنا على حياة والدينا دون أن نشعر أو حتى نفكر بأن حياتهما هي حياة مستقلة بذاتها.
الحب كيف يعيش دون أن يموت ؟؟
الأجابة صعبة ولكنها ليست مستحيلة!!فنجد إن كثير من الأزواج تبدأ حياتهما الزوجية بالسعادة ثم سرعان ما تهبط تدريجياً نحو الأسفل ..وقد تتوقف عند طرق مغلقة فترى الزوجة تعاني وتشعر بعدم الرغبة في الأستمرار وترى الزوج شارد الذهن متظايق من أتفه الأسباب!! وقد يؤدي هذا إلى صراعات نفسية تتحول فيما بعد إلى كره الزوجين لبعض فربما تجد المرأة في الشباب ذوي العشرين ربيعاً متنفس لها وقد يذهب الزوج متأنق في الحدائق والمجمعات يبحث عن بنت تقبل الرقم والكل ساهي لاهي وتختلط الأنساب ويتشتت الأبناء والعياذ بالله!!!
قد يكون أسباب هذ الأشياء كلها هو إن الزوج شحن من قبل أبناء جنسه بمعلومات خاطئة وهو إن الحياة الزوجية هي حاجة (جنسية)
وقد تعتقد الزوجة إنها بسبب التغيرات الطارئة على الزوج بإن الحياة الزوجية هي في حقيقتها (سجن)!!!
(جنس,سجن) كلمتان متشابهتان في الأحرف غير إنهما بعيدتان كل البعد في المعنى إلا إنهما قد يشكلان معنى متحداً في شخص واحد ويطلقان عنان الحرية للآخر!
علماء النفس يؤكدون إن الثنائي الناجح هما شخصان يعتقدان إن الحياة المشتركة تدفعهما إلى الأمام وبمرور الوقت يجد أحد الزوجان إنهما لا يحب كل منهما شريكه فقط.بل ويحب الثنائي الناجح الذي يشكله معه .
كما أعجبني قول قائل << إذا أردت أن تعرف إرتفاع المباني فأنظر إلى همة المباني>> فهمة الزوجين إذا كانت مبنية منذ البداية على أساس متين وصحيح سترسم لهما نجاحهما مستقبلاً.أما في مقدمة أسباب الزواج الناجح فهو التروي في الأختيار وليس الهروب!!
نعم في أغلب الاحوال نجد إن الزوج أو الزوجة قد أختار شريكه على عجل لأنه يريد الهروب مما هو فيه معتقد بأن الحياة هي الهروب من الواقع !! وفيما بعد قد تتشكل حياة الزوجين بعد زواجيهما على هذا الأساس فيكون الهروب الدائم من واقع حياتهما هو ما تعودا عليه !! ثم لابد من نهاية مؤلمة لهذا الهروب الغامض !!
إذن لا بد من التفكير بالعقل بعيداً عن العواطف حتى لا تكون النهايات على حساب نفسي.
وكما نعلم إن مشوار الألف ميل يبدء بخطوة وكذالك الجدار يبدء بلبنة...نعم خطوة وليست قفزة..
أعجبني قو ل أحد الأزواج(( أفضل أن أسعد زوجتي بألف طريقة عن أن أسعد ألف امرأة بالطريقة نفسها)).
مواقع النشر (المفضلة)