[align=center]ظبية
أخي العزيز / الامبراطور
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته ،،،
أولا أنا لا أريد أن أنكر الموضوع الذي طرحته ومدى أهميته لاسيما نحن المسلمين ، وندعو من الله أن
يحفظنا من جميع العادات والتقاليد التي تفشت في مجتمعاتنا العربية والاسلامية بصفة خاصة ، وتعتبر
عادات دخيلة والمسلمين بريئون منها ، ولكن لنرى الموضوع من جهة أخرى نحن نعلم أننا نحتفل بالعيدين
وليست لدينا أعيادا أخرى والواقع يطرح نفسه ، ولكن لا ضير أن نغير مسمى هذه الكلمة أي من
" عيد الميلاد " الى " ذكرى يوم الميلاد " وخاصة بين المتزوجين فهي تعتبر نوع من المودة بينهم ، وتدب
بالفرحة بكلا الطرفين اذا قام أحدهما بتذكير هذا اليوم وما يعتبره بالنسبة اليه ،،،، وأن يتم تبادل
العبارات اللطيفة ولا يقتصر على الهدايا فقط ،،، أما بنسبة لرأيي الشخصي فحقيقة لا أرى في هذا الأمر
شيء ، وهل نسيت أننا نحتفل بذكرى المولد النبوي ، لا أقصد هنا باقامة الحفلات ولكن بطرقة تناسبنا
يعني بالمعنى الأصح كذكر الله والتحدث عن غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرته الشريفة
يعني مجالسة أهل الذكر ،،،، أرجو أن تتقبل مداخلتي بسعة صدر ، وأن تتقبل مروري ،،،،
أختك //// /ظبيـــــة /////
ومن شبه المخالفين في هذه الأعياد المحدثة قوله: إن هذه ليست أعياداً وإنما هي احتفالات أو مناسبات وذكريات فقط بخلاف الأعياد التي يشرع فيها ذكر معين وصلاة معينة ونحو ذلك.
والجواب: إن هذا الذي ذكرتموه من الاحتفالات أو الذكريات المتكررة في الأعوام أو الشهور أو غير ذلك هو معنى العيد .
إذ العيد كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله هو : (اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو نحو ذلك.
وقال : (فالعيد يجمع أموراً: منها يوم عائد كيوم الفطر ويوم الجمعة ومنها اجتماع فيه ومنها: أعمال تتبع ذلك من العبادات والعادات) اقتضاء الصراط المستقيم [1/441-442].
فيقال للمحتفلين بالمولد النبوي والإسراء والمعراج ونحو ذلك ألستم تجتمعون في كل عام لهذا الغرض وتحتفلون به وتعملون لذلك برنامجاً خاصاً وتقيمون لذلك عادة ولائم خاصة بهذه المناسبة؟
ويقال للمحتفلين بالأعياد المدنية أو الوطنية أو اليوبيل ألستم تفعلون نحو ذلك؟
فهذا هو العيد سواء سميتموه به أو بغيره فالعبرة بالحقائق والمسميات.
وقد رأينا من يجاهر بالزنا ويسميه فناً يعانق الرجل المرأة على مرأى من الخلق ويفعل معها ما يفعله الرجل مع حليلته ويجاهر آخرون بالربا ويسمونه فوائد وعمولات ويجاهر آخرون بالشرك ويسمونه بغير اسمه وهكذا فهل غيّر ذلك من حقيقتها وحكمها؟
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها)رواه النسائي [8/312] وغيره.
وان شاء الله فهمتي اللي ابغى اوصله لك
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)