احم احم احم انا رجعت . الله يحفظني ويخليني لكم .
بحر العيون بجاوبك بس عن اللقافة الزايده خوفا ان ابيح لكم باسرار
اعرف بتقولوا ما بيننا اسرار وسرك في بئر لا قعر له
وانا اقل انه ما بيننا اسرار
بس تعرفي الانسان مثل بني ادم اذا توفى مات والباب اللي تجيك منه ريح اشتريله قفل واستريح .
المهم كالعادة طلبنا نسكفيه وفطيره بيض بس بدون ملفوف لأن استاذ الكيمياء اعطاني انذار اخير
بسبب الروائح النتنه التي تصدر مني اثناء الحصة والتي يسببها الملفوف .
صحيح تحس براحة وانته تطلع هذيك الروائح بس انا انسان استحب اعذب نفسي لين تخلص الحصة
واروح الحمام ولا اكرب الشباب ولو اني احسها روائح عادية جدا
المهم خلوني اليوم اخبركم عن سالفتي اليوم
اول حاجة قولولي مبروك لأني تخرجت وما يحتاج ورود بس شوفوا حفل تخرجوا وترى انا احلى
واحد من بين الشباب وما ابالغ اذا قلت حتى من بين الكل شباب وبنات
رحت الجامعة من الفجر وعاد قلت اسلم على الدكاترة
لما وصلت الجامعة جات على باله معلمة بريطانية كانت تدرسني في رمضان وما شاء الله كانت
كل ما تحس بالحر تبقى تطلع يدينها كلهن واحنا
قلت يا ولد يا ماونتن لازم تفاجئها بهديه ما تنساها طول الحياة .
رحت واشتريتلها وردة حمراء وكتبت لها من هذاك الكلام الغاوي وحطيته في مكتبها لاني وصلت قبلها
لان الوالده ما شاء الله من الفجر مريقتنا .
تعرفوا عاد لازم اخليها
تفكر في فارس الاحلام اللي حاط لها الوردة الحمراء .
المهم بعد ما تصيعت في الجامعة رجعت للمس
اول ما شافتني قامت من المكتب وكانت تريد تحضني بس انا منعتها لاني انسان ملتزم
قلتلها : شفت باقة ورد حمراء وانا جاي مكتبك اليوم واخذتها وحطيت لك ورده .
انا اقول كذا واشوف الحرمة عصبت وقالت ليش تاخذ حاجة ما تخصك ووو
وبعد ما فهمتها انه ما بيني وبينها ورد هدت وسألتها عن الرسالة ايش مكتوب فيها قالت في وجهي
انته ما لك خص .
قلتلها انا قريت الرسالة
انا اقول قريت الرسالة واشوف الدكتورة قامت من كرسيها وهيه ما شاء الله متيه وداستني في رجلي
ومسكت اذني . قلتلها قريتها قبل لا احطلك اياها .
جماعة الخير انا اقول كذا واشوف دموعها تنزل دفعات .
انا خفت تفتكرني افكر اخطب بس ارتحت لما قالت يو ار سو سويت وانته مثل ولدي ووو
قلتلها افا عليش وعاد جلسنا نسولف في سوالف خاصة ما لكم شغل فيها
طلعت من مكتبها ورحت علشان استلم البشت والهديه.
اكمل مرة ثانية
) واجلس على الريوق
رد مع اقتباس
[/align]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر العيون
مواقع النشر (المفضلة)