هذا واجبني حبوبة
في انتظار الجزء الخامس
الله يعطيج العافيه
شكر خاص لـ
[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]OMAN STAR [/GRADE]
جميل اختي
عاد فالنهاية اسلوب تشويق ابغى اعرف اللي فالجزء الخامس :)
يرتفع ضغطي كذا خهعخهعخهعهخعخهعخهعخهع
أسير ، عنسلانة ..
مشكورين على المرور والرد ...
والجزء الخامس بنزله الاسبوع القادم ::: بإذن الله :::
دمتم بخير
[align=center][/align]
الجزء الخامس
(( أفقت من النوم .... أشعر بألم في ظهري ... أين أنا.... لقد راني نائمة .. متأكدة بأنه أتى وراني هكذا ... وقفت خوفا وخجلا ... فذهبت مسرعة إلى غرفة فرح ... فتحت الباب .... رأيتها نائمة ... ذهبت لأداء صلاة الفجر .... بعدها اتجهت إلى فرح ..))
- فرح .... هيا استيقظي... حان موعد صلاة الفجر..!
- حسنا .. هل عاد فارس ؟
- لا أعلم ...!
- سأصلي ... بعدها سأذهب لأراه إن كان قد عاد ..!
- حسنا ..!
(( أديت صلاة الفجر ... ثم اتجهت إلى غرفة فارس ... فتحت الباب ... فلم أجده ... وقفت صامدة ... لماذا لم يعد حتى الآن ...عدت مسرعة إلى ميس ))
- ميس ... فارس لم يعد ...!
- ماذا .. لم يعد ..؟
- سأتصل به ..!
((أخذت هاتفي ... واتصلت به ... هاتفه يرن ولكن دون مجيب... عاودت الاتصال ....ولكن بدون فائدة ... أين أنت فارس ... ما الذي حدث .. لماذا لم تعد حتى الآن ))
:::::::::::::::::::::::
(( أصر الطبيب على إبقاء نور تحت مراقبتهم حتى الصباح ... فقررت الذهاب للمنزل ( أم يزن ) ... لأنه الأقرب من المستشفى ... فنمت في غرفة الضيوف بالأسفل ... وبدون علم يزن ...عندما استيقظت رأيت أن الشمس قد أشرقت... أديت صلاة الفجر ... بعدها اتجهت إلى الصالة ... فرأيت يزن يتناول الفطور... وقد أندهش عندما راني ))
- فارس .. أنت هنا..؟
- نعم فقد أصر الطبيب على إبقاء نور ... فقررت المجيء إلى هنا ..!
- أهلا بك ... هل ستذهب الآن..؟
- نعم ...!
- إذن ... خذ مفتاح السيارة ... فسأذهب أنا بسيارة أمي ..!
- حسنا ..!
(( أخذت المفتاح ... كنت أوشك الاتصال بنور .... ولكن هناك ( 9 مكالمات لم يرد عليها ) ... إنها من فرح ... اتصلت بهاتفها ))
-ألوووو ... فارس أين أنت .. ماذا حدث لك ...لماذا لم تعد؟
- على مهلك يا فرح..!
- أخبرني أين أنت؟؟
- أنا في منزل عمتي خديجة ..؟
- كنت قلقة عليك ... ولماذا لم تقل لنا بأنك ستنام هناك..؟
- أنا آسف ... سآتي بعد نصف ساعة الى المنزل .
- حسنا ... فأنا بانتظارك ..!
:::::::::::::::::::::::::::::::
- صباح الخير .
- صباح النور.
- كيف حالك الآن ..؟
- الحمد لله بأحسن حال .... أين فارس ..؟
- لم يأتي حتى الآن.
- أين ذهب ..؟
- إلى المنزل.
- أريد أن أرى جدتي .
- حسنا هيا بنا .
(( لماذا ذهب... ولم يقل لي ... ذهبت خلف الطبيب إلى غرفة جدتي ... إن حالتها سيئة جدا ... جدتي لا تتركيني ... فلم يبق لي غيرك ... راودني شعور بأنه سئم مني ... إذن لماذا ذهب ... أخذت أبكي ... بعد قليل رأيته يتجه إلي ))
- نور حبيبتي ... !
- أبتعد ... لماذا لم تقل لي بأنك ستذهب الى المنزل .
- نور ... لم يسمح لي بالبقاء ... فذهبت إلى منزل عمتي خديجة .
- حسنا .. لا تذهب المرة القادمة بدون علمي .
- أمرك .. حبيبتي..!
- فارس .. يجب إخبار خالتي بأمر جدتي .
- لكن خالتك مسافرة ولا نعرف شيئا عنها ... كيف ستخبرينها..؟
- لا أعلم ... حالت جدتي غير مطمئنة لذلك يجب إخبارها بأقرب وقت.
- سأتولى الأمر .
- حسنا ... شكرا لك فارس .
- لا داعي للشكر أنتي خطيبتي ... دعينا نذهب للخارج فالطبيب قادم إلينا ..!
-حسنا ..!
::::::::::::::::::::::::
(( ذهبت لأخذ أمي من المستشفى لقد تأخرنا إلى أن تراجع الأوراق بشكل نهائي ... عند خروجنا ... وفي طريقنا إلى السيارة رأيت شابا مقبلا نحوي ))
- السلام عليكم ..
- وعليكم السلام ..!
- أنت يزن ... صحيح..!
- نعم ... من أنت لم أعرفك..!
- أنا راشد ألم تعرفني ..؟
- راشد ... من راشد .. لم أعرفك ؟
- أنا راشد الـ ...... صاحبك في أيام المدرسة ..!
- ماذا ... راشد ... كيف حالك ... لقد تذكرتك ..!
- الحمد لله ... متى عدت من لندن ..!
- قبل يومين ..!
-الحمد لله على عودتك ..!
- الحمد لله.
-يجب أن أذهب ... هذا رقم هاتفي ... أراك قريبا.
- حسنا ... شكرا لك.
(( راشد يبلغ من العمر ((24)) مهندس الكترونيات ... أبيض البشرة ... شعره فاحم وناعم ... متزوج بابنة عمه... ولديه ولد " محمد " ))
:::::::::::::::::::::::
- ألووو
- السلام عليكم ..!
- وعليكم السلام
- كيف حالك..؟
-بخير الحمد لله ..!
-عمر .. أين أنت ..؟
-أنا في المنزل ... لماذا ..؟
-هيا أسرع نحن بانتظارك ... يجب أن نصل قبل عرض الفيلم ..!
-حسنا سأصل بعد ... عشر دقائق ..!
-حسنا .. نحن بانتظارك..!
-هل أحمد بجانبك..؟
-لا ... قال بأنه سيأتي بعد نصف ساعة ... لقد أخبرته بأنك سألت عنه..!
-حسنا .. إلى اللقاء..!
-إلى اللقاء..!
:::::::::::::::::::::
(( أخبرت نور بأني سأذهب إلى المنزل لأن فرح اتصلت بي ... وهي الآن تنتظرني ... ذهبت لأداء صلاة الظهر في المسجد ... ثم ذهبت إلى المنزل عند وصولي رأيت سيارة عمي حسن .. أوقفت السيارة .. ودخلت داخل المنزل .. لكن الغريب إني رأيت ميس في الصالة ... بدون فرح وعمي حسن ... عندما رأتني وقفت ))
- السلام عليكم ..!
- وعليكم السلام .. أين كنت..؟
- ماذا ..؟
- آسفة ... لم أقصد لكن فرح كانت قلقة عليك..!
- أين هي الآن..؟
- إنها في المطبخ ..!
- بالمناسبة ... رأيت سيارة عمي حسن أين هو ..؟
- ذهب للمسجد ...!
- حسنا ... سأذهب لأرى فرح ..!
- فارس ..؟
- نعم..!
- لا… لا شيء ... مع السلامة..!
(( ما بها ... لماذا دائما مرتبكة عندما تراني ... معقولة هي تحبني ... أذكر عندما كانت تنظر إلي عبر المرآة ... طردت أفكاري ... وذهبت إلى المطبخ ... حيث فرح ))
- مرحبا ..!
- أهلا ... الحمد لله على عودتك ... كيف حالك ..!
- الحمد لله بخير ..!
- فارس ... أخبرني ماذا حدث ليلة البارحة ..؟
- أحـ..د أصدقائي ... تعرض لحـ..ادث سير ..!
- كيف حالته الآن..؟
- الحمد لله بخير..!
(( ضميري يؤنبني ... لكن لا أستطيع أخبارها بأمر نور ... لذلك خرجت من المطبخ ... رأيت عمي حسن وميس في الصالة ... فذهبت إليهم ... لم أكاد أصل حتى وقفت ميس عندما رأيت للخلف رأيتها تتجه إلى المطبخ ... أمرها غريب هذه الفتاة ))
- السلام عليكم ..!
- وعليكم السلام ..!
- كيف حالك .. عمي ..!
- بخير الحمد لله .. كيف حالك أنت ..؟
- الحمد لله بخير ..!
- ألم يتصل والدك..؟
- بلى ... اتصل ليلة البارحة ... وقال بأنه سيأتي بعد غد ..!
- أخبرتني ميس بأن (( أم يزن )) بمستشفى الـ .....!
- نعم ... ألم تخبرك بعودة يزن..؟
- ماذا ... عاد يزن..؟
- نعم عاد قبل يومين ... لم نكن نتوقع عودته بعد تلك السنوات..!
(( أخبرته عن سبب دخول عمتي للمستشفى ... وتحدثنا عن أمور أسهم الشركة ... بعدها ذهبنا لتناول الغداء ... جلسنا جميعا على طاولة الطعام ... بجانبي فرح ... وأمامي ميس وبجانبها عمي حسن ... لم أكد أكل نصف الصحن ... حتى رن هاتفي ... إنها نور ... قررت الذهاب لغرفتي ))
- الحمد لله ...!
- إلى أين .... لم تأكل شيء .. !
-لقد أكلت ... سأذهب لغرفتي..!
- حسنا..!
(( من المتصل .... هناك أمر ... ليس الذي أخبرني به ... يجب أن أعرفه ... انتهينا من تناول الغداء ... بعدها ذهبت ميس وعمي حسن إلى المنزل ))
::::::::::::::::::::::::
- نور ماذا بك ... لاستطيع سماعك..!
- فارس جدتي .. !
- ما بها ... نور أرجوك إهدائي ..!
- فارس ... جدتي توفيت ..!
- مـــــــاذا .. سآتي فورا..؟
(( أخذت مفتاح السيارة ... وخرجت من الغرفة مسرعا ... وعند نزولي من السلم ... رأيت فرح أمامي ... يا إلهي ماذا أقول لها ))
- هل ستخرج..!
- نـ ... نعم يجب أن أذهب ..!
- فارس هناك أمر ليس الذي أخبرتني به ..!
- لا لاشيء إلى اللقاء ..!
- فارس ..... فارس ..!
(( يا الهي ماذا به ... ما الذي يدور في منزلنا ... أبي مسافرا ... وأحمد شهر لم نعرف شيء عنه ... وفارس ليس طبيعيا ... هناك أمور يجب أن أعرفها ))
::::::::::::::::::::::::
(( وصلنا للمنزل ... أخبرت أمي بأني سأذهب للمسجد لأداء صلاة الظهر ... بعدها تناولنا الغداء ... وجلسنا نتحدث عن العائلة ... وعن شركة عمي حسن وخالد التي تسعى وراء أرباح كبيرة ... بعدها استأذنت أمي للذهاب للنوم ... أما أنا فلم أستطع النوم ... اتجهت إلى غرفتي ... رأيت هاتفي يرن ... إنه روني ))
- A salaam 3likum..!
- 3likum a salaam ..!
- How are you?
- Fine …. Ronny..!
- What?
- I need to sell my companies
- Whey ?
- Because I decided to stay in this country
.And I will make a new business
- No , Listen, it is better to keep your business here
Because UK gives you more profits and competition so you
Can make a big trading here!
- But my mother could not gives me the permission to
Return again to UK, specially after 8 years abroad
With no contact with my family!
- OK, it is up to you, but I advice you to think more of
Your opinion and I will help you.
- Ok i will ... thank you.
- Bye
::::::::::::::::::::
(( وصلت المستشفى أخيرا ... نزلت مسرعا من السيارة ... عند دخولي للداخل ... رأيت الطبيب يسرع بإتجاة قسم الـ ......... ذهبت للبحث عن نور ... ولكن لم أجدها ... ذهبت حيث الطبيب ...))
- السلام عليكم ...!
- وعليكم السلام أين نور...؟
- عندما علمت بوفاة جدتها .... أخذت تصرح وتبكي لذلك .... أعطيناها إبرة مهدئ حتى نامت ...!
- أين هي ...؟
- إنها بتلك الغرفة ...!
- وأين الجدة ...؟
- إنها في غرفة الـ ........!
(( ذهبت بخطوات ثقيلة حيث جدة نور ... كدت أسقط ... دخلت إلى الغرفة اقتربت منها ... أزحت الغطاء ... فأخذت أبكي كالطفل الرضيع ... إلى أن جاء الطبيب فطلب مني الخروج ... رحمك الله يا جدتي ... وأسكنك فسيح جناته .. قلتها وأنا اتجه بإتجاة الباب ... بعدها ذهبت إلى نور ... عند دخولي للغرفة رأيت وجهها قد تسمر لونه ... وآثار دموعها على السرير ... أخذت الكرسي .... وجلست في أحد زوايا الغرفة ... وأسندت رأسي للخلف ... غلبني النوم ... ونمت ))
:::::::::::::::::::::::
(( كنا أمام مبنى السينما ... ننتظر قدوم أحمد وعمر ... لم يبقى سوى خمس دقائق ويبدأ عرض الفيلم ))
- لقد تأخرا ...!
- لماذا لا نتصل بهم ..!
- فهد أتصل أنت ... !
- حسنا ...!
(( أخذت هاتفي واتصلت بأحمد ))
- السلام عليكم أين أنت أحمد ...!
- آسف لا أستطيع المجيء ... فغدا سأعود إلى الـ .......!
- ماذا ... لماذا لم تخبرنا ...!
- لم أقرر سوى الآن لقد مضى أشهر ولم أرى أهلي ... أخبر الجميع بأني سأعود غدا إلى الـ .......!
- حسنا ... ومتى ستسافر...!
- الساعة التاسعة صباحا ...!
- حسنا ... إلى اللقاء..!
- إلى اللقاء ..!
(( ماذا به ... هناك أمر .... أخبرت الجميع بأن أحمد سيسافر غدا الى أهله ... فقال أحدهم ربما والده مريض ... لكن هناك أمر ... لماذا لم يخبرنا عن سبب رحيله المفاجأ ))
الجزء السادس بدأت بكتابته ...!
أختكم / نجمة عمان
[align=center][/align]
ملاحظة :
سأكمل وضع الاجزاء لحد العاشر ثم سأتوقف حتى موعد انتهاء الامتحانات لذلك أرجوا المعذرة ....!
[align=center][/align]
بالتوفيق
وفي انتظار الجزء السادس
الله يعطيج العافيه
شكر خاص لـ
[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]OMAN STAR [/GRADE]
أشكرك يا أسير على المتابعة ...!
لا تحرمنا من طلاتك ...!
أختك
[align=center][/align]
ماشاء الله عليك
اختي الغالية ... نجمة عمان ... مجهود رائع .. من اديبتنا الكبيرة
في انتظار الاجزاء المتبقية ...
الله يعطيك العافية
وتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
[IMG][/IMG]
جمييييييييييييييييييل
ما شاء الله كل جزء احلى من الثاني
وبالتوفيق في دراستش خويتي نجمة عمان :)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)