فضل القرآن على الإنسان!

[حورالعين]

[align=center]


عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ، يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة، يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ. وبعد الدفنِ، يَعُودَ الناس إلى بيوتهم ، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.

لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : "هو رفيقُي، هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ. إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ، فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ".

ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له:

"أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه، بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق. فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم .

وعندما ينتهى السؤال ، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة.

فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين.

يقول رسول الله (صلى الله عليهِ وسلم) ، فيما معناه ، يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك.[/align]

[بوحمد]

[align=center]حورالعين

أثابك الرحمن على هذه المساهمه

كلنا بحاجة لقراءة القرآن وتدبر معانيه علاوة على الأجر العظيم فكل حرف بعشر حسنات ، فهو أيضا يهذب القيم والأخلاق واللفظ والعبارة ، لأنه معجزة الكلمة ، فكم من الأدباء والشعراء والكتاب الذين بزغت شموسهم وملأت الأرض اشراقا وعطاء يوم إن اتخذوا من القرآن مدرسة لهم ، فهو كلام رب العالمين .

حفظكِ الرحمن وكساك حلة الايمان[/align]

[حورالعين]

[align=center]جزاك الله خيراً أخي بوحمد على مشاركتك الجادة والمفيدة وإن شاء الله يكون القرآن شفيعا لنا يوم مماتنا ويوم القيامة(آمين يارب العالمين)!!

تقبل فائق احترامي أختك في الله حورالعين...[/align]

[الوالي]

[align=center]الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

بارك الله فيك أختي حور العين

جزيت خيراً[/align]

[حورالعين]

[align=center]مرورك أسعدني ومشاركتك تكسبك ثواباً
وانت كذلك جزاك الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتك وأنعم عليك وأكسبك المزيد من الإيمان والتقوى..[/align]

[skeleton]

شكرا ختي موضوع رائع --- وفيه تحريك لمشاعرنا ----لتحذو حذو المؤمنين الصالحين --- ويحثنى على قراة القرآن الكريم --- ما شاء الله لنا ان نقراء ---
اخواني --
كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا غادره الوحي قرأ ما تلقاه عنه في نفسه وأقرأه اصحابه وكان هؤلاء يقتفون أثره، وينهجون نهجه، ويقرأون مثل قراءته، وكيف لا يفعلون وقد أخبرهم صلوات الله وسلامه عليه ان الله تعالى يطري قارئ القرآن ويدنيه، ويجزل له الاجر. ويضع تاج الكرامة على رأسه يوم القيامة، ويقول له والخلق كلهم شهود: “اقرأ وارق فإن منزلتك عند آخر ما قرأت”.
واقرأوا ان شئتم قوله عليه الصلاة والسلام: “من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول “الم” حرف، ولكن الف حرف ولام حرف، وميم حرف”
وقوله صلوات الله عليه:
“مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر” رواه مسلم.
وفي الاجتماع لتلاوة القرآن وتدارسه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه”.
وفيما أعد لهذه الصفوة الممتازة من الثواب العظيم والمقام الكريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أعطي ثلث القرآن فقد اعطي ثلث النبوة، ومن أعطي ثلثا القرآن فقد اعطي ثلثا النبوة، ومن قرأ القرآن كله فقد أعطي النبوة كلها غير انه لا يوحى اليه ويقال له يوم القيامة: اقرأ وارق، فيقرأ ويصعد درجة بعد درجة، حتى ينتهي ما معه من القرآن، ثم يقال له: اقبض فيقبض، ثم يقال له: أتدري ما في يدك؟
فإذا في يده اليمنى الخلد وفي اليسرى النعيم” تفسير القرطبي 1/7.

[حورالعين]

ما شاء الله
افدت واستفدت اخي الطيب
تسلم على تواصلك الدائم وياي

[وهــج]

بارك الله فيج أختي حور العين على الطرح الطيب،،،

[عيون المها]

[align=center]الله اكبر


اثابك المولي اختي الفاضله ولمشاركتك الطيبه

ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا وياكم من اهل القرآن وخاصته ، ومن الذين يشفع لهم القرآن يوم القيامة ويكون شاهداً لهم لا عليهم .[/align]

[حورالعين]

اشكر تواصلكم أخواتي (وهج)
(عيون المها)
وآمين يارب العالمين هذا دعاء جليل فعلا وكل مسلم يتمنى ذلك..