الحلقة الثانية والعشرين
كان حديثنا في الحلقة السابقة عن رؤية الاطباء الاوربيون عن الصوم وفي هذه الحلقة نتكلم عن مميزات الطب الشعببي ثم مقارنته الصوم
-يرى المريض بان العاج الشعبي ايسر ومتوفر اكثر من العلاجات الحديثة من ناحية التكلفة لبعضها والسرعة للوصول إلى الخدمات أليها دون عناء بدلا من شركات الائتمان والتغطية السيئة للخدمات من قبل الدولة للمواطنين وخاصة في الدول النامية مع سوء استخدام التقنية الحديثة للعلاج قد يسبب أمراض أخرى للمريض بدلا من علاجه
والتي تستخدم تقنية غالية الثمن لأجراء العديد من التحاليل والاختبارات والفحوصات المعملية والإشعاعية المتعددة والتي تحتاج إلى وقت طويل وكادر فني متميز بالإضافة التكاليف الباهظة لهذه الخدمات وبدون جدوى علاجية بالنسبة للمريض
وتصنع عادة مختلف وصفات العلاج في الطب الشعبي من مواد طبيعية (نباتات –أعشاب حيوانات 0مياه-أحجار –أشعة شمس وخلافه) يقبلها الجسم اكثر من المواد الكيمائية المختلفة معمليا وهي في نظام متوازن خاص وذائبة طبيعيا بحيث تعمل على جعل الجسم يمتصها بسهولة تامة داخل الجسم الحي بحالتها الخام
كما ان التركيبات النباتية والأعشاب قد تقل من تكاثر مسببات بعض الأمراض بينما نرى بأنها تمنع تأثر المواد الكيمائية المخلقة لكونها أجسام غريبة او قد تتكيف معها بحيث لا تؤثر عليها ولذا نرى شركات الأدوية دائما ترفع الجرعات لمقاومة مرض ما او تستبعد بعض الأدوية من الأسواق بعد اكتشاف التأثر الجانبي والذي يخلق أمراض أخرى للمريض

وقد يشعر المريض بالراحة النفسية ببعض العلاجات الشعبية وذلك لاعتقاده بأنه سوف يشفى من هذا المرض او ذاك .
مساوئ الطب الشعبي او البديل
كما أن معظم إيجابية العلاج مستقاة من أفواه المعالجين أنفسهم وهذا من اكبر محاور الجدل في فائدة هذا النوع من العلاج وجدواه العلمي بالرغم من الحصول على بعض النتائج الشافية
كما يقوم المعالج بتشخيص غير دقيق لامراض كثيرة تحت عرض واحد
ويجهل الكثير من المعالجين المبادئ الصحية العلمية الصحيحة والحديثة في علاجا تهم
كما يدخل المعالجون الكثير من النواحي المتعلقة بالسحر والدجل والأرواح الشريرة الخفية والتي تقلل من أهمية الاعتراف بهذا النوع من العلاج
كما لوحظ نقص المعالج بتقدير الجرعات المناسبة للدواء الموصوف للمريض من العلاجات وذلك قد تأثر المادة المعالجة للمرض
وعلى أية حال فان الهدف من هذا الطب او ذاك تنشيط الصحة وحفظها وإزالة عدم التو زان البدني والعقلي والنفسي ولكن بعض ممارسات الطب البديل تتناول أحداث أضرار متعمدة او عفوية لبعض الناس عن طريق استخدام القوى الخفية والأرواح نظرا لعدم معرفتهم بوسائل التشخيص والفحوصات الباثولوجية الحديثة للتحقيق عن نوع المرض مما يجعلهم يقومون بعلاج الأعراض دون الاهتمام بمعرفة المرض نفسه المسبب لهذه الأعراض ولذا فان هناك حاجة ماسة لمواصلة البحوث والدراسات العلمية والعملية والميدانية لعرفة مصداقية هؤلاء المعالجين وطرق وسائلهم العلاجية.وسوف نواصل حديثنا عن هذا الموضوع في الحلقات القادمة ان شائ الله والى اللقاء 0000
ر