[align=center]الهديـه[/align]
[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF1493"]تلعب الهدية دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية لكثير من الشعوب .
والهدية نظام منتشر في المجتمعات البدائية والمجتمعات الحديثة ويؤثر بطريقة غير مباشرة
على التفاعل الاجتماعي بين الافراد والمجموعات . وقد يبدو لنا التهادي احياناً كعملية اقتصادية
الغاية منها الربح والكسب ولكن المعنى الحقيقي والباطن لهذه الظاهرة هو تحقيق
مكاسب اجتماعية بدلاً من اقتصادية .
ولا يهتم الناس عادة بظاهرة التهادي وحتى عندما يمارسونها فانهم يفعلون ذلك كعادة اخذوها
عن آبائهم واجدادهم وقلما يدركون المعنى أو المغزى وراء هذه الظاهرة . وكغيرها من الظواهر
الاجتماعية تقوم ظاهرة التهادي بوظيفة اجتماعية هي حفظ التماسك والتعاون الاجتماعي .
وقد أشار ديننا الحنيف إلى مناسبات تقدم فيها الهدايا وذكر لنا هدايا مشروعة مستحبة
وتكون من أجل جلب المودة ومنها :
* الهدية لقضاء حاجة : يقصد بها الإعانة على قضاء الحاجة كما هو الحاصل في القديم
عند تقديم مساعدات لوالد العريس للمساعدة في مصاريف الزفاف
* الهدية للمودة والمحبة : وهي لجلب المحبة وإنشاءها والمحافظة عليها ، وتأكيد الأخوة وحسن العشرة والمرؤة بين الناس .[/grade][/align]
مواقع النشر (المفضلة)