سبحان الله يا عرب ويا مسلمين
نتقاتل فيما بيننا ونترك العدو يغزو أرضنا ويعيث فيها فساداً وما هم الحكومات والحركات بتلك البلدان الا الاقتتال على المناصب والسلطة فما يحدث في فلسطين بين الرئاسة بقيادة فتح والحكومة بقيادة حماس من اقتتال داخلي من أجلس السلطة وهو ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس يوم أمس من عزمه على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعة مبكرة الامر الذي يدل على أن الرئيس وحركته يحاولون جل جهدهم اسقاط حماس وتنفيذ رغبات امريكا واسرائيل مع أن حماس عندما تولت الحكومة وضعت أمامها العراقيل والمطبات التي كان الهدف منها اسقاطها منذ الوهلة الأولى.
المشهد العراقي الذي يتكرر كل يوم والذي يسير من سئ إلى أسوء وسببه الحكومة الحالية ونزاع الحركات والطوائف فالسني يقتل أخيه الشيعي والعكس صحيح ويتنابون في سب وشتم بعضهم البعض وهدم المباني والمساجد التي كان من المفترض أن يلتقوا فيها للصلاة والتشار في امور بلدهم وكيفية اخراج المحتل من أرضهم لا التقاتل فيما بينهم والذي يذهب بهم الان الى حرب أهلية واضحة للجميع ولكن الحرب في العراق هي حرب طائفية وليس حرب من أجل السلطة والامريكان وحلفاءها يعيثون في العراق فسادا وسرقة لخيرات العراق من نفط وخلافه.
يتكرر المشهد أيضا في لبنان التي تتصارع قواها السياسية من أجل اثباث وجودها فهذه تريد عزل الرئيس والحكومة والاخرى تريد أن يكون لها وجود ضمن التشكيل الحكومي.
والاحداث الدارجة حاليا في كل من السودان والصومال واثيوبيا كلها اقتتال بين الأهل وأبناء البلد الواحد يقتلون بعضهم بعضا من أجل سلطة وحكومة ونفوذ وتنفيذ رغبات حكومات خارجية تدعم بعض الحركات او بعض الحكومات.
ويتبادر إلى ذهن الشارع عدة أسئلة منها:
إلى أين تسير هذه البلدان ؟
ويا ترى من هي الدولة التي سوف يأتي دورها لاحقا؟
ومن المستفيد من كل هذا؟
وهل سنشهد انفراجا قريبا في هذه الازمات؟
إلى غيرها من الاسئلة.
تحياتي : هاري 12
مواقع النشر (المفضلة)