افتتح بمدينة الدوحة بدولة قطر الاجتماع الوزاري رفيع المستوى من الـدورة (18) للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والاجتماع الثامن لمؤتمر الأطراف في بروتوكول كيوتو برعاية أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبحضور أصحاب السمو والمعالي رؤساء الدول والحكومات والوزراء المعنيين ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة.

وشاركت السلطنة في الدورة بوفد ترأسه وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي وبمشاركة سعادة سفير السلطنة لدى دولة قطر وممثلين عن كل من وزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة الخارجية وجامعة السلطان قابوس.

وأشار المتحدثون في حفل الافتتاح إلى تحديات وتأثيرات تغير المناخ على عمليات التنمية المستدامة على جميع الدول وضرورة مشاركة الدول والأفراد في اتخاذ الاجراءات المناسبة والتقليل من التأثيرات السلبية لتغير المناخ على المجتمعات البشرية.

وسيتم خلال اجتماعات الدورة والتي ستعقد على مدى أربعة أيام مناقشة العديد من المواضيع المهمة ومنها الاتفاق على نسب خفض انبعاثات دول المرفق الأول (الدول الصناعية) من غازات الدفيئة خلال فترة الالتزام الثانية لبروتوكول كيوتو، ومواضيع التخفيف والتكيف مع الآثار السلبية الناتجة عن التغير المناخي، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات، وتخفيف آثار تدابير الاستجابة المتخذة من قبل الدول المتقدمة على الدول النامية.

وشارك معالي وزير البيئة والشؤون المناخية في اجتماع الطاولة المستديرة لأصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود وتركز الحديث حول محور الطموحات والمساعدات والتوصل إلى النتائج المرجوة في مجال تغير المناخ الآن وفي المستقبل