هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ‏عيد الحُب ( الفالنتاين) قلوووب حمراء ووروود وهداايا جميله

  1. #1
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية قلب الخابورة
    الحالة : قلب الخابورة غير متصل
    رقم العضوية : 6578
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 511
    التقييم : 150
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    Ah11 ‏عيد الحُب ( الفالنتاين) قلوووب حمراء ووروود وهداايا جميله


    ‏عيد الحُب ( الفالنتاين) قلوووب حمراء ووروود وهداايا جميله مو الجميع اللي حاط في باله انه يحتفل بالفالنتاين ومجهز وروده وهداياااه يلغية...
    موقف المسلم من عيد الحب

    أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور معهم لما سبق عرضه من الأدلة الدالة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار. قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: (فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم. أهـ (تشبه الخسيس بأهل الخميس، رسالة منشورة في مجلة الحكمة 4/193)

    ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به. والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر والاعانة على ظهوره وعلوه. ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة. وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام) (مجموعة الفتاوى 25/329).
    وقال ابن التركماني: (فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم.) (اللمع في الحوادث والبدع 2/519-520).

    ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (وكما لا نتشبه بهم في الأعياد، فلا يعان المسلم بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك. فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك، لأن في ذلك إعانة على المنكر) (الاقتضاء 2/519-520).
    وبناءا على ما قرره شيخ الإسلام فانه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب من لباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك، لأن المتاجرة بها إعانة على المنكر الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
    كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرار لهذا العيد.

    رابعا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين. وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة. قال ابن القيم رحم الله تعالى: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) (أحكام أهل الذمة 1/441-442).

    خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو بعاداتهم وسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداءاً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع العقوبات
    كما قال تعالى (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)(هـود: 117).
    أسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم انه سميع مجيب. وصلى الله وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




    التعديل الأخير تم بواسطة قلب الخابورة ; 17-01-12 الساعة 07:56 PM

  2. #2
    المشرف العام
    الصورة الرمزية العرندس
    الحالة : العرندس غير متصل
    رقم العضوية : 4020
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في العامرة والترحال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,438
    التقييم : 90
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    جزاك الله خيرا اختي الكريمة على الأمور الجميلة التي طرحتها في تحديد موقف المسلم من الإحتفال بعيد الحب ( الفالنتاين ).. والذي اصبح البعض من باب حب التقليد الاعمى يحتفل به للأسف ويتبع تقاليده وألوانه للأسف..
    وهناك
    ملاحظة هامة للجميع أصبح البعض يتداول عن أن موعد عيد الحب القادم يصادف ليلة مولد الرسول عليه الصلاة والسلام و يجب علينا أن لا نردد كل مانسمعه ويجب علينا التأكد من اي شئ قبل ان نسئ إلى انفسنا كمسلمين وكعرب ويجب علينا ان لاتنطبق المقولة القائلة وهي حبنا للتقليد الاعمى ونقل الاخبار بدون التيقن منها ..
    لو نشرنا مثل هذا الكلام بدون التأكد منه لنجح مروجوه من الضحك على عقولنا ...
    إن
    ليلة 12 ربيع الأول 1433هـ تصادف الخامس من فبراير 2012 م وليس 14 من فبراير والتقويم الهجري الموجود في اغلب البيوت والمساجد يوضح ذالك ويمكنكم الرجوع إليه لتكتشفوا حقيقة مايتداول ..

    الشكر الجزيل مرة أخرى لك أختي الكريمة على طرحك القيم والمهم والمفيد ..

    وخالص التقدير والإحترام لك ..




    التعديل الأخير تم بواسطة العرندس ; 18-01-12 الساعة 11:30 AM

    مع الشكر للأخت «●غَـِلآ زآيـَد●» على التوقيع الجميل

    ({....................})
    زوروني هنا حيث أنا في كتاباتي

    http://forum.ramsat.net/showthread.php?t=23190

  3. #3
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية قلب الخابورة
    الحالة : قلب الخابورة غير متصل
    رقم العضوية : 6578
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 511
    التقييم : 150
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    شكرا لك أخوووي الكريم..





  4. #4
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية هانا الصعب
    الحالة : هانا الصعب غير متصل
    رقم العضوية : 5779
    تاريخ التسجيل : Sep 2009
    الدولة : في رحاب بلادي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 538
    التقييم : 1
    Array
    Rep Power : 15
    Array

    أشكرك خيتو على التوضيح الرائع وازيد على كلامك بأن الأعياد في الاسلام عيدين فقط عيد الفطر وعيد الأضحى وأما البقية فليست أعياد تقبلي مروري




    تبسم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك
    وما أخذ منك إلا ليعطيك
    وما أبكاك إلا ليضحكك
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك
    وما ابتلاك إلا لأنه يحبك



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •