بعد إنتقاالي إلى نزوى..
جال في خاطري أن أكتب هذه الخااطرة..
كلمااات بسيطة جدا ولكن تعني لي الكثير والكثير..
وإنتقاداتكم ع فكرة هي شرف لي..
أجمل الأوقات..
أجمل الذكريات..
أجمل الأصوااات ..تأوه الموج وهو يلثم ثغر الشاطئ في مساء صيف .. والبحر ساااكن ..
أجمل حين ، حين تعاانق الموجة شاطئهاااا فيلتحمان كشفتين في قبلة سرمدية ..
موجة تلو مووجة.. آهة تلو آهة.. والليل ثالث عاشقين..
يستحضرني ذاااااك الصووت.. ذاك الهمس..همس الموج في مسآآآآآآء صيف...!
أستحضره لأنني أفتقده فلا بحر في (نزوى) حتى كي يكتمل فرحي وحلمي..
أساافر الحلم بملء جنووني..أعاانق عيووني بجفووني فيدبُ همس الموج فيِ...
يسري في وعي أذني.. في أذن ذااكرتي..في ذااكرة عمري...في عمري الذي كاااان
أجدف بأنفاااسي نحو النووم..نحو الحلم..فيشرق البحر بزرقته بين أهداااابي وقد كسااه المساااء بظلال قمرية..
يرتشفني سكوونه فأغدوو قطرة،، شهقة،، غفوة،، في عين مووجة وأكتمل فلا بحر في (نزوى) كي يكلمني..
يزورني همس المووج بين حين وحين.. يقرع طبوول الذااكرة البحرية ويطرق باب نومي كزائر ليل أتى خلسة لمعشووقته..
يدااعبني ..يهدهدني..يوقظ طفلة بدااخلي ركضت ذاات مرح على ساااحل عمرهااا ومرَغت ضحكتهااا بالرمااال
ثم إرتمت على صدر أبيهاااا حين غالبها النعااس..
يوقظ بدااخلي مرااهقة تمردت على السهر وشردت في رحيل الموج ترسم حلمها سفنآ وأصدااف خيااال..
يوقظ بدااخلي عااشقة رأت حبيبها بحرآ من الألق فخااضت غماار ع باابه وأرست شرااعها على شفتيه...
يووقظ بداااخلي مساافرة حملت حقاائب عمرهاااا وألقت في وداااع البحر من بحر العيوون دمعتين ومضت..
يووقظ بدااخلي أناااي التي لا بحر في (نزوى) كي يكلمهااا
تصعد راائحة الملح والمحااار من بوتقة التذكر كبخووور مقدس في معبد الحلم فيكتمل وجوودي..
يهمس المووج والليل منتصب كجباااارٍ وقنااديل النجووم تنزُ نورهاااا شهداا على مرأي القمر..
والطحاالب تستريح على الرماااال وتستكين..وهمس المووج يأخذني إليه يذبذبني,,ويرسلني كنسمة طليقة لا يكبِلهاااا مكااااااااان...
يزورني همس المووج بين حين وحين.. حلم وحلم وحلم وحلم...
فلا بحر في نزوى كي يكلمني,,,
شاركت بهالقصيدة ف الملتقى الأدبي بالمدرسة وحصلت ع المركز الأول>>قولا ما شااء الله
مواقع النشر (المفضلة)