بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تاتي بشيء غريب و فريد و ان تكون تلعب بطريقة فريده و لا مثيل لها فانت بالتاكيد تستحق ان تلقب بالقيصر و ان تكون مبدع و قائد بكل معنى للكلمة و تحرز كم هائل من الالقاب مع الاندية المختلفة و مع منتخب المانيا فانت بالتاكيد اسطورة
في كـرة القدم . . .. يوجد هناك اساطير ....لاعبين تاريخين وعظماء لا يمكن ان نتجاهلهم و نهضم حقهم و لا يمكن للجمهور ان يتجاهلهم فقد سطر اولئك اللاعبين اسمائهم بماء من الذهب الخالص ..... فمنهم من قدم لبلاده الكثير و منهم لم يسعفه الحظ ان يقدم ما قدمه الاخرون
و على عكس ما يحصل في ايامنا هذه فالاعلام و ان كان هناك لاعبا يملك موهبة فانه يرفعه الى درجات اكبر مما يستحقون و على العكس ايضا اساطير السبعينات فقد كان الاعلام ضعيفا و لا يرقى الى المستوى الذي نراه اليوم لذلك لا تجد ذلك التهليل و التطبيل لتلك الاسطاير كما يحدث في ايامنا هذه .....
الاسطورة الذي احاول ان اوفيه حقه مع اني متيقن تمام اليقين انني بحاجة الى مئات المواضيع لاوفيه حقه و قدره و ما فعله لكرة القدم العالمية و لكرة القدم الالمانية خصوصا
لا شك ان فرانز بيكنباور احد افضل لاعبي التاريخ على مستوى العالم و ساحاول ان اضع بعض من مقتطفات حياته الكروية في هذا الموضوع الصغير
البطاقة الشخصية :
الاسم :فرانز انتون بيكنباور
تاريخ الميلاد:11-9-1945
مكان الولادة: مقاطعة بافاريا-ميونيخ
المركز : الليبرو
في الحادي عشر من ايلول عام 1945 و تحديدا كانت المانيا على ميعاد مع ميلاد اسطورتها الكبيرة و احد افضل الاساطير على المستوى الدولي فقد كان ذلك الساعي انتون بيكنباور لم يكن يعرف ان زوجته انتونيا تحمل في احشائها اسطورة حية ما ما زالت تقدم لكرة القدم الكثير في ايامنا الحالية فقد كان والده من الطبقة الكادحة و على الرغم من عشقه الكبير لنادي ميوينخ 1860الذي لعب معه عندما كان يبلغ 9 اعوام فقط الى ان اصبح ابن 13 ربيعا انتقل القيصر الى نادي مقاطعة بافاريا الاخر وهو الكبير البافاري عام 1959 و على الرغم من انه بدا في مركز الجناح الايسر الا ان ذلك المركز تغير الى المنطقة الخلفية و هي مركز الليبرو او المدافع الحر و الذي ان طال الزمن او قصر من الصعب جدا ان تجد احد يلعب بذلك المركز الذي تلاشى في خططتنا التكيتية في هذه الايام احد ك الاسطورة فرانز بيكنباور
البيكنباور لعب لاول مرة في نادي ميوينخ اربع سنوات عندما كان طفلا ثام انتقل الى الكبير البافاري الذي حقق معه البطولات على المستوي المحلي و الاوروبي خلال 19 عام قضاها مع البايرن و انتقل بعدها و تحديا في عام 1977 الى نيو يورك كوزموس 3 مواسم و عاد الى المانيا في عام 1980 لعب خلالها في صفوف العريق هامبورج و اختتم اخر حياته الكروية في كوزموس عام 1983
القيصر لعب اول مباراة امام شتوتغارات كيكرز في الدرجات السفلى و تحديدا في عام 1961 و استطاع مساعدة البافاري في تحقيق اول بطولة في عام 1967 كبطل لكاس المانيا
القابه و انجازاته كلاعب
بيكنباور حقق القاب عديدة في مسيرته الرياضية فقد حقق لقب البوندسليجا اربع مرات اعوام 1969 و 1972 و 1973 و 1974 و كاس المانيا عام 1966 و 1967 و 1969و 1971 طبعا بالاضافة الى دوري ابطال اوروبا اعوام 1974 و 1975 و 1976 كما احرز مع البايرن كاس الكؤوس الاوروبية عام 1967 و كاس العالم للاندية 1976
اما مع العريق هامبورج فقد احرز البوندسليجا مرة واحدة عام 1982
و اخيرا وليس اخرا احرز مع فريقه الامريكي كوزموس لقب الدوري 3 مرات و تحديدا في عام 1977 و 1978 و عام 1980
اما القابه و انجازاته مع المنتخب الالماني
كان القيصر ضمن الفريق الفائز عام 1972 على حساب تشيكوسلوفاكيا في بطولة امم اوروبا و ايضا ضمن فريق المانيا الفائز عام 1974على اسطورة هولندا يوهان كرويف و لا يجب ان ننسى انه كان قائد المانشافت في ذلك المونديال لانه كان اول قائد يحمل كاس العالم
و ايضا القيصر خسر اللقب المثير للجدل عام 1966 اما انجلترا في نهائي كاس العالم
و المركز الثالث عام 1970 و الحدث الابرز في هذه المباراة ان بيكنباور لعب مباراة نصف النهائي امام ايطاليا بكتف مخلوع فتم ربط كتفه بضمادة الا ان ذلك لم يجدي نفعا لان المانيا خسرت في تلك المباراة امام ايطاليا
لاعب دولي :
في 26/9/1965 حظي بيكنباور على اول مبارة دولية و و قد حظي في المشركة في 3 كؤوس عالمية اولها كان عام 1966 و في اول مباراة استطاع ان يحرز هدفين في مرمى المنخب السويسري و مساعدة فريقه في الفوز بتلك المباراة بخماسية
و اما اخر مباراة دولية فكانت عام 1977 امام فرنسا و عقب هذه المشاركة وضع القيصر حدا لمسيرته الدولية بعد ان كسر حاجز 103 مباراة دولية مع المانشافت احرز خلالها 14 هدف و قد كان قائدا للمانشافت في 50 مباراة من اصل 103 مباريات
القيصر كمدرب
بعد فشل يوب ديرفال في تحقيق امم ارووبا عام 1984 تمت الاستعانة بالقيصر ليكون مدرب للمانشافت فكان خير من يتولى هذه المسؤولية الكبيرة فتم تعيينه مدرب للمنتخب الالماني و استطاع خلال عامين ان يصل الى النهائي في المكسيك و لكن كان ل الاسطورة ماردونا راي اخر في الناهئي و خسرت المانيا ذلك النهائي فعلى الرغم من الخسارة كانت المانيا قد ابانت مستوى مميز مع القيصر كمدرب
و بعدها بعامين خسرت المانيا مرة اخرى امام هولندا في نصف نهائي امم اوروبا بقيادة الثلاثي الذهبي فان باستين و رود خوليت رايكارد فذلك لم يمنع القيصر من مواصلة المشوار و الفوز بكاس العالم عام 1990 في قلب العاصمة الايطالية روما
و بعد تلك النجاخات قام بيكنباور تسليم الراية لمن خلفه انذاك و هو بيرتي فوجتس .
القيصر كاداري
القيصر كان ناجحا كمدرب و كلاعب فذلك لم يثنيه عن مواصلة المشوار فقد تراس القيصر ملف المانيا لاستضافة كاس العالم عام 2006 و كان له ما ارد حيث كانت و استطعات ان تنظم المانيا تلك الكاس بافضل شكل