قصة كنت قد كتبتها ورواياتها حقيقية ولكن صغتها بطريقتي الخاصة المتواضعه وكنت قد نشرتها في صفحتي في الفيس بوك واحببت أصدقائي في رمسات ليشاركوني بها ايضا وهي عبارة عن جزأين وهذا الجزء الأول أتمنى أن يعجبكم ...
الآن..
وأنا في هذا المركب الجميل وهو يشق عباب المحيط بسرعة جميله مع هدوء رائع ماعدا صوت المحركات وهي تقوم بواجبها المفروض عليها.
ميلان جميل يمنة ويسرة ولكنه ليس جميلا عند البعض لمن يعانون من دوار البحر..
لم أستطع النوم ربما لأنه الحنين يوقظ مابي من أشواق، بينما البعض ينعم به ربما خوفا من المجهول..
لي ذكريات جميلة عند البحر ولي حنين أروع ولي عنده ذكريات قد دفن بعضها على رمله الناعم وقد غاص البعض تحت زرقة المياه المالحه وتظل ذكرى رائعة بحلوها ومرها..
يميل يمنة ويسرة وكأنني طفل صغير في مهده يهدهد حتى ينام ولكن النوم يرفض أن يأتي ويرفض أن يترك فسحة للأحلام وكأنه يقول لي هذا واقعك وعش فيه ولامجال للأحلام.
أكتب وأرجع إلى ماضيك كما كنت تعشق القلم والكتابه، كما كنت تهوى طيف المحبه..
هدهد في مهدك ونام ..
عش واقعك ولاتحلم...
كأنما القدر يقول أنت غافل عن أشياء فلابد أن تصحو..
الغربة..
الشوق..
الآمال..
الآلام..
الأحلام..
الأحزان..
الفرح..
أجمعها وأنثرها في المحيط الواسع وكل واحده تعود محملة برذاذ معانيها.. لكي تقول لي بجواب ساطع لامفر من القدر وعش في الواقع......
(حكيم في اول ساعات 27 \9 \ 2013 م)
