:56::56:
، فاتنتي المنقبه ،
سأصفها كما تصورتها
كما رأيتها في احلامي
مثل مارسمتها في خيالي
دعوني اختصرها كما لو كانت امامي
بطولها الفارع
وشعرها الحريري
يسبح على اكتافها
تخيلتها تملك جفنين منحنيان
ينحني معهما الرأس خجلا
وجبين مشرق ك الشمس
رسمتها ذات ثغر صغير
بحجم لؤلؤة البحر
وشفاه تشبه الورد
المتفتح كل صباح
تصورتها بجسد ممشوق
وثديان كأنهما بلور ثمين
رأيتها ذات خصر نحيل
وكأن الجوع اضمره
رسمتها مرات عديده
ومحيت ملامحها مرات
وعدت ارسمها مرات ومرات
حتى قالت لست كما تخيلتني
وبعيدا عن مارسمتني
ويحك فأنا افوق ماوصفتني
وبكل بساطة نسفت كل مجهوداتي وعادت وقالت انظر إلي واقع وصفني بعد ذالك ^^
وها انا انظر إليها فوجدتها عن الأنظار تختبئ في مغاور الظلمة
واختبئ خلف نقابها جمال محرم على أعين الطامعين
لماذا اختبأت ياترى
اهوه خوفا مني
ام خوفا علي من جمالها ؟
دعوها تجيب لوحدها فهيه من يعي معنى الاختباء خلف ذاك النقاب اللذي حجب عني الشيء الكثير من ملامحها قبل ان يشفق على لهفتي ويترك لي متعة النظر لعينيها الناعسة والشاردة بفكرها رغم زخم البشر من حولها "
قادتني تلك النظرة البريئة لأسطر ملايين من الحروف الأبجدية في وصفها وحين ما امسكت بقلمي وجدتني عاجز عن كتابة حرف واحد يليق بما رأيت .
ايتها المنقبة
اعيريني اهتمامك للحظه
وازيحي النقاب عن وجهك
ازيحيه لتقر عيني لرؤيتك
ازيحيه اكراما لقلمي
ازيحيه لأكمل ماانوي كتابته
فقد عجزت عن ذلك فعلا
لأول مرة ياسيدتي أقولها
عجزت وانا افتش عنك في دفاتري لعلي رسمتك بين كتاباتي وعجزت ان أرسم مايختبئ من وجهك في مخيلتي الباليه عجزت وعجز قلمي وفكري واعلنا افلاسهما ،،
بين أنقاض جماجم رأووس اقلامي المتكسرة وجدت آخر قلم اخط به ماتبقى من هذيان لربما في ذلك امل رؤيتك .
بقلمي : مخاوي الهم
