-
ما هكذا يُرفع الاذان .. حتى لو كنتم تمتلكون حنجرة تُؤهلكم برفع الاذان .. فلكل ضوابطه لا يتعدى لزوم الهمسات الخفيّة التي تجعلها تعوم في ماءٍ ذي لُجة سويه تعيش بقدرها وتحتفظ بماهيتها ، فلها اعذب الالحان ، حين تأتي سيرتها .. فما بال الوهم يسير بعيداً بلا هديَ حوا التي التزمت بوعيها وبقوة لغتها وصلابة فهمها ، لماذا اليوم أراها على غير هديها الصحيح ، اهي بُترتْ ام مبتورة ثقافتها ام لها تعددية معرفية .. لا اعلم .. فحيناً اراها في بوتقة ثم تنشطر ، وتُحدث انفجاراً ، اخشاهُ ولا اخشاهُ ، لكني اوهم نفسي ان لا اكون اول من يصطدم بهذه القوة المُسيّرة ، ولذا حين اتأخر خطوة واحدة خير لي ان لا اجد في الاناء شيء بالمرة ..!
والسلام عليكم
-
لا يتكسر جدار صمتي إلا بصوتك ,, ولا أجد تبريرا لجنوني ,, إلا لوجود اسمك في دمي ,, يبعث فيني شحنات فرح تصل لكل الخلايا في جسدي ,, !! لك وحدك ,, تسارعت نبضات قلبي ,, لك وحدك ارخيت جفون عيني لأخبأ صورتك بدآخلها .. وستظل وحدك في عالمي ~ وسأظل وحدي سيدة قلبك ,, أحكم إغلاقه حتى لا يدخله أحد غيري..!! شكرا لقدري الذي وهبني الروح التي تحييني..!!
// حروف فقط لآدم الروح..//
-
هُوينكِ أنثايَ التي صاغت حروفاً كالذهب ، فقد وودت آفاق حروفكِ بلا صريخٍ ولا ضجيج مُفتعل .. كم انتِ على حجم اقلّ في سُويعاتك ، تُغادرين مرفئك إلى مرفأ آخر .. حينها تجدينَ السفينة قد ابحرتْ ، وأشرعتها بازغة في لوحة كالقمر في تجلّياته .. فلم هذا ، ولماذا ذاك . انفعال غير مُصوّب ، وقرار غير محتوم .. فلا زادَ لحوا التي انوي إيصال رسالتي إليها ، غير زادي ، هكذا أنا مُقتنع ، لاني ادرك ، أن السفينة إن حملتْ فِكْراً اقتربتْ إلى النجاة ، وإن أثقلتْها امواجها ، وقوبلتْ بالصراخ ، ضاعتْ وبقيتْ ألواحها تصطدم في قاعٍ يحمل الكثير من بقايا عوالقٍ ، ربما تنفثه تيارات البحر ، فيخرج بوجهٍ مُختلف .!
( فقط كلماتي لتلك التي وجدت نفسها فوق كل شيء ، انثى كما اسمتها نفسها )
-
تكلم ببطء..!!
أطيل النظر لعيني ..!!
دعني أشعر أن وقتي يظل مشلولا عن الحركة بحضورك يا سيد الروح ..!!
امنحني بين كل كلمتين ابتسامة بارده ,, تحدث صقيع "الشوق" في قلبي..!!
وإذا أردت الإبتعاد .. لا تنسى أن تزرعني وردة بوسط قلبك لأظل أحيا بدفيء دماءك ..!!
// لآدم الروح ..!!//
-
كم هيَ الدموع ، ثمنٌ بخس ، ووقتها معدود ، كما هو الحال ، عند وقفتنا لمقولة ، دموع التماسيح .. فهل هذه الدموع هي تلكم الدموع التي اُعنيها .! وإن اعتقدتُ فأنا مدفون في وحْلها .. فمتى اجدني اتنفس هواء طبيعة حوا ، ليستْ حواء امرأة العزيز في كتابٍ يُقرأ ، اتلوه كل ساعة وحين ، وإنما حواء الرفيقة التي صدّقتْ بسيّد المرسلين . هي تلك التي ابحث عنها .! كما غيري موسوم بها أيضاً .!
رسالتي هذه إلى حواء التي اعنيها .!!
-
تتقلب الآراء ,, ويبقى آراؤك كالجبال الراسيــــآت ~ لا يزحزها أحد..!!
تنخفض الأصوات ~ ويبقى صوتك عاليــــآ يتردد صدآه ليصمنــــــآ عن سماع ما دونه..!!
تتساقط الصور من حولي كأوراق خريف .. وتبقى صورتك معلقة في سقف سمائي..!!
لطالمـــآ كنت صغيرتك التي تشبهك في الكثير من تفاصيلك..!!
لطالمـــآ كنت فتاتك العنيده .. التي تنتقد جرأتها في محاورتك ونقاشك..!!
ستظل أنت أعظم رجل .. أفخر بأن اسمي مقرونا به ..!!
" لآدم الذي أنـــآ بضعا منه "
-
كيف شئتِ يا حواء .. فالوحْل خواء .. والبوْن شاسع ، إنْ لم يُقضى ع قطْعه ، كي نتراخى عن قوة أصمّت احدى أُذنيكِ او كلاهُما .. لكن الحيوات تبقى في الصدور مكنونه .. إن لم تُبادري في إذكاء قوتها ، وإطفاء جذوة اشتعالها .. ذلك لتعلمي ـ حقاً ، اكيداً ، ان الطبيعة التي انفطرنا عليها يجب أن تُقاس على الوُد بلا كبرياء او تعالي .. ولتعلمي ـ ايضاً ـ انها كحال الرضاعة الطبيعية ، تغْني عن كثير من مخاطر الاصابة والاذى . فهل كان هذا هو الود المُشترك .!؟
( رسالتي إلى من كانت يوماً بضعاً مني وانا اصل نشأتها ..)
-
مساحات شاسعة أمامه ,,
ويأبى إلا أن يحكر نفسه في دائرة رسمها بعصاه الصغيره ..!!
لا يتعدى حدوده ,, ويغمض عينــــآه عمن حوله ..!!
ويظل عاتبـــآ عليهم .. لأنهم لا يذكروه ~
يظل يخبأ "ابتسامة لطيفة".. خلف ملامحح الوجه العبوس ..!!
استمتع بإلقاء الحجارة بجانب مملكته .. فيخرج من هدوءه و سكونه ^_^
لآدم الذي يظل يراقب من بعد ~ فلا ينثر حروفه إلا حين العبث بمملكته :gz-ramsat10:
-
هههههههههههههههه
حلو وجميل هذا الخطاب الرائع ..
متابعة ودقّة في لفظ الحروف ..
ربي يسعدكم في حياتكم .
-
كم هي المساحات بُغيتنا .. وكم .. وكم ألفناها ثم ضاعتْ لكأنّما حوا مغرورة بشيء دفين تُخبئه .. فحين تود ان تقترب ، تدفعك بكلمات كما لو تريد إخراجك بطريقتها .!
فهل فعلاً هذه هو بيت القصيد ، ام الخروج إلى حيوات اكثر مُتعة ، فيكون الاتفاق طريقاً سالكاً ، رغم مساحاته الشاسعة .!!